منذ أن أسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وبعده أبنائه البررة الذين تولوا قيادة هذه الدولة العظيمة بداية بالملك سعود حتى الملك عبدالله - رحمهم الله جميعا .
ونحن اليوم في عهد الملك سلمان حفظه ورعاه وقادتنا لا يألون جهداً في السعي برقي وتطوير هذا الوطن الغالي في شتى المجالات بما يعود بالنفع على أبناء وبنات الوطن وعلى كل من يقيم على أرضه .
فدولتنا أيدها تضخ مئات المليارات سنوياً لوزاراتها لتنفيذ مشاريعها التنموية في سبيل راحة المواطن الكريم .
إلا أن هناك بعض العوائق التي تؤدي إلى عدم تنفيذ المشاريع بصورتها الصحيحة والسبب {{ ضياع الأمااااااانة }} .
عندما يتم الإعلان عن مشاريع من قبل الجهات المختصة يتقدم الغث والسمين من المقاولين للحصول على ذلك المشروع بأي طريقة كانت ، فمنهم من يضع مبلغاً أقل ، ومنهم من تساعده المجاملة والمداهنة لكي يضمن كسب الترسية ، بعد ذلك يبدأ سيناريو خيانة الأمانة والتضليل والتلاعب والفساد من مقاولنا المحترم ، عندها يقوم بتسلم المشروع لمقاول آخر بالباطن وبعد عدة شهور تبدأ مراحل الفشل لدى مقاولنا المزيف بانتهاء ما كان معه من ريالات في حسابه ثم يتوقف مشروعنا المنتظر ويصبح في مهب الريح ، ويصبح في غيبوبة تامة .
أمّا مقاولنا فيبدأ يلملم نفسه ويقش عفشه للبحث عن مشروع آخر يقضي عليه مثلما قضى على ما سبقه من مشاريع
أمّا مشروعنا الأقشر الذي طاح بين مقاول طماع وخائن أمانة ومقاول مفلس ومتغطرس يبقى في غيبوبته حتى يأتيه من يعيد له جزءً من بريق الأمل .
أمّا أنت أيها المواطن عليك بالصبر ولا بأس أن تزور مشروعنا المغمى عليه وتقرأ عليه السلام .
من هنا نجد أن هناك إهمالاً وتلاعباً وتقاعساً من ثلاث جهات .
الجهة الأولى : الإدارة التابع لها المشروع لإعطاء المشروع لمقاول لا يستحقه بسبب ضعف ما قدمه من مناقصة .
هنا نسأل المسؤول عن تلك الجهة لماذا تم اختيار المبلغ الأقل ولديك ميزانبة مرصودة لذلك المشروع ، فلماذا لا يكون الاختيار لصاحب الطلب الأكثر طالما يكون هناك نتائج إيجابية أفضل بكثير من طلب أقل نهايته الفشل .
أيها المسؤول هل تأكدت من مقدرة المقاول المادية في التنفيذ بدون ما ينتظر مستخلصاته المالية.
الجهة الثانية : المقاول الرئيسي لاستلامه المشروع وتسليمه مقاولاً آخر بالباطن وبنسبة معينة .
نسأل هذا المقاول المحترم هل لديك ذرة من الوطنية وهل في قلبك أمانة .
أنا أجاوبك ب ( لا ) .
لأنه لو عندك ذرة من الوطنية الصادقة وذمة وأمانه كنت نفذت مشروعك بنفسك وكسبت المال الحلال أفضل من تحايلك وتلاعبك بأموال وضعت في مشروع تنموي يستفيد منه مئات البشر من أبناء بلدك وفي بلدك ولكن إذا حضر الطمع ضاعت الأمانة .
الجهة الثالثة : مقاول الباطن ذلك المفلس المتغطرس الذي أفلت نفسه فيما لا يطيق باستلام مشروع قيمته عشرات الملايين وهو لا يملك إلا ريالات معدودة وتكون نهايته الفشل .
هذا هو حال مشاريعنا ضاعت بين مجاملة مسؤول وطمع مقاول مزعوم وغطرسة مقاول مفلس .
التعليقات 1
1 pings
موسى
08/11/2016 في 11:12 م[3] رابط التعليق
نعم كلامك صحيح ويا كثر المشاريع المتوقفة منذو سنين ويا ليت المسؤولين ينتبهون لتلك المشاريع التي وضع المواطن اماله عليها
(0)
(0)