قد يظنُّ بعضكم أنني أخطأت في كتابة عنوان مقالي هذا بوضع كلمة (ليفوز) بدلًا من (ليخسر) ، لكنَّ هذا ليس صحيحًا على الاطلاق فأنا أعني تمامًا ما كتبتُه بالحرف فالمنتخب الذي رأيناه ما كان (ليفوز) أبدًا في ظل ذلك التخبط الذي قام به مانشيني .!
حيَّرنا هذا الإيطالي ولم نعد نعرف معه في أيِّ اتجاهٍ يسير هذا المنتخب ، كنتُ قد ذكرتُ في مقالي الأخير في هذه الصحيفة أنَّ على مانشيني في لقاء كوريا الجنوبية أن يكون شجاعًا وعاقلًا - ولو لمرّةٍ واحدة - وأن يلعب بسالم وغريب منذ بداية اللقاء ، قُلتُ ذلك وقالهُ معي كثيرٌ من المحللين الفنيين الذين يعرفون أنَّ توليفةً كهذه سيكون لها تأثيرٌ قوي على الجانب الهجومي لمنتخبنا ناهيك عن أنه سيساعد منتخبنا كثيرًا في الاحتفاظ بالكرة في الثلث الهجومي .!
كنتُ أظن أنَّ إشراكهما سويّاً وتألقهما في لقاء تايلند قد أقنعَ السيد مانشيني بأنَّ هذا هو الخيار الذي كُنّا نبحث عنه وننادي به لكنني نسيت أنَّ مدرب منتخبنا هو مانشيني وليس سعد الشهري على سبيل المثال أو إبراهيم العنقري أو يوسف خميس أو صالح المحمدي أو حتى (عبده عطيف أو عادل البطي) رغم أنه وعلى حد علمي أنَّ (الأخيرَين) لم يشرفا من قبل على تدريب أيِّ فريق لكنني أعرف ما يملكانه من فكرٍ فنّي (عن لاعبينا) يفوق ما يملكه هذا المانشيني .!
لا تستغربوا من ذِكري لكلِّ هذه الأسماء الوطنية فوالله إنَّ أيَّ واحدٍ منهم كان مؤهلًا وقادرًا على أن يقدّم لنا منتخبًا غير هذا الذي قدّمهُ لنا مانشيني .!!
لعب مانشيني بثلاثة مدافعين ولعب أمامهم بثلاثي آخر في وسط الميدان كلّهم يلعبون في المحور وليس بينهم لاعبٌ واحد يجيد الخروج بالكرة ، كنتُ أتمنى دخول فيصل الغامدي أو عبدالإله المالكي أو كلاهما معاً بدلًا من الزّج بعون السلولي الذي لم نكن في حاجته أو عيد المولد قليل الخبرة الذي تسبب في ارتداد الكثير من الهجمات على مرمى منتخبنا .!!
سامح الله مانشيني ، وسامح - قَبلَهُ - (أولئك القائمين على أمر رياضتنا ومنتخباتنا) فوالله ما أوصلنا إلى هذا الحال (إلاّ هُم) فقد عَلِمَ مانشيني أنَّ أمرَ هذا المنتخب هو آخر اهتماماتهم حين تركوا له الحبلَ على الغارب ففعلَ بنا وبمنتخبنا ما فعل .!!
خالص العزاء للجماهير السعودية في منتخبها الوطني الذي كانت تعقد آمالها عليه في بلوغ أدوارٍ متقدمةٍ جدًا في هذه البطولة ليأتي مانشيني بمباركةٍ من اتحاد كرة القدم ليغتال فرحتهم بطريقةٍ لم تكن تخطر على بال أحد .!!
- الملك سلمان يوافق على مقترح ولي العهد بإلزام منسوبي الجهات الحكومية بارتداء الزي الوطني في مقار عملهم
- بينها توابيت ومومياوات.. مصر تضبط 1118 قطعة أثرية فرعونية مسروقة
- دوري روشن للمحترفين: في مباراة جنونية.. التعادل الإيجابي يحسم مواجهة الرائد مع الاتفاق
- قطارات «سار» تنقل أول شحنة حاويات من ميناء الجبيل التجاري إلى الميناء الجاف بالرياض
- مدير عام بيئة الشمال يتفقد موارد البادية بمركز حزم الجلاميد
- أمير الرياض يوجه بسرعة رفع نتائج الإجراءات حيال حالات تسمم غذائي رصدت بإحدى المنشآت التجارية
- “مدني عسير” ينقذ أشخاصًا حجزتهم السيول داخل مركبة بوادي الجعبة
- أمير جازان لإتحاد الجمعيات : هذا ما نأمله منكم في «تسويق المنتجات المحلية»
- ردًّا على شائعات خطورتها.. “الغذاء والدواء”: اللقاحات آمنة تمامًا وتمر بدراسات تضمن سلامتها
- إعادة فتح التسجيل في منتج تطوير الخريجين “تمهير”.. غدًا
- هيئة الزكاة توضح الإجراءات المطلوبة لتقديم بلاغات ضد التهرب الضريبي
- نوبات مفاجئة من الألم.. “النقرس وطرق الوقاية منه” في إيضاح لـ”الصحي السعودي”
- «الداخلية»: تنفيذ حكم القتل بجانٍ ارتكب أفعالاً تنطوي على خيانة وطنه وتبنى منهجا إرهابياً
- محافظ الرس يستقبل سمو الأمير سلطان بن سلمان وسمو أمير القصيم
- «الداخلية»: ضبط 19,050 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في أسبوع
بقلم - علي باجنيد
خسر منتخبنا وما كان ليفوز!
(0)(1)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3587294/