السعودية تطلق المهمة العلمية نحو محطة الفضاء الدولية " ISS " وعلى متنها أول رائدي فضاء سعوديين في الألفية الجديدة . لا أكاد أبالغ إذا قلت بأنها مجرد خطوة في رحلة الألف ميل نحو غزو الفضاء بالنسبة للسعودية . يقول "أرومسترونغ" أول رائد فضاء في العالم هبط على سطح القمر : هذه خطوة صغيرة لإنسان , لكنها قفزة هائلة للإنسانية . العديد من الدول المجاورة والإقليمية سبقتنا وبسنين طويلة في غزو الفضاء (إسرائيل , إيران , الهند , كوريا الشمالية..). قي البداية كانت الرحلات الأولى المأهولة إلى الفضاء تتكون من الحشرات والقرود والكلاب , كان أول رائد فضاء هو السوفياتي (غاغارين) عام 1961م . عندما هبط قال : لقد رأيت الله ؟! . أجبره الرئيس السوفياتي خرتشوف على التراجع عن أقواله , ليلقى حتفه في الرحلة الثانية وبطريقة مأساوية . رائد الفضاء السعودي الأول الأمير سلطان بن سلمان آل سعود كان يحمل معه نسخة من القرآن الكريم . الصعود إلى الفضاء ليس مجرد ترف كما يعتقد البعض . الدولة التي ليس لها وجود في الفضاء لن تكون لها مكانة على الأرض إطلاقا . بعد أن أطلق الاتحاد السوفييتي أول منظومة إلى الفضاء (سبوتنك ــ 1) عام 1957م , الرئيس الأمريكي إيزنهاور يخاطب الشعب الأمريكي قائلا : إن أمن الولايات المتحدة الأمريكية في خطر , تم على أثرها إنشاء وكالة ناسا وتغيير المناهج التعليمية (الرياضيات والفيزياء) . طبعا غزو الفضاء يتطلب بنية تحتية متقدمة , وهذا يتطلب منا التعاون مع الدول المجاورة التي سبقتنا في هذا المجال , مثل الهند (الأقمار الصناعية) حيث تقدمت على الغرب في بعض الجوانب , وباكستان (الصواريخ الباليستية) , وتركيا (صناعة الطائرات) , أما الغرب فلن يسمح لنا بإطلاق أي منظومة إلى الفضاء , اللهم إلا رواد فضاء , من أجل إجراء أبحاث مدنية لا تشكل أي فارق أو تهديد بالنسبة له , أو ركاب فضاء من أجل السياحة (التمشية) . أيضا يجب إعادة النظر في الدور الذي تلعبه الجامعات حاليا , والتي ما زال يقتصر دورها على تخريج الطلاب من أجل سد احتياجات سوق العمل . للأسف الجامعات حتى الآن لم تستطع تحقيق أي إنجاز يذكر , حتى لو كان بحجم صناعة لعبة أطفال , على الرغم من الدعم السخي الذي تقدمه الدولة للقطاع التعليمي . طبعا سوق العمل وبالذات القطاع الخاص الذي لا يساهم إلا بالقدر اليسير في الناتج القومي يعني حوالي 10ــ 20% فقط , بينما يتطلب الأمر أن يساهم القطاع الخاص بنسبة لا تقل عن 80% من الناتج المحلي حتى تحدث نهضة صناعية معتبرة . يمكن للخصخصة أن تسد الفجوة إذا تم التعامل معها بحذر ومن خلال المؤسسات الوطنية فقط . أخيرا فإن غزو الفضاء ضروري من أجل الأمن القومي سواء العسكري او البيئي ، أو حتى اكتشاف المعادن والاثار والمياه ، والني يعمل الغرب علي اخفائها عن الدول النامية حتى ينتهز الفرصة المناسبة للاستيلاء عليها (الحروب) ، كما هو الحال مع غاز شرق المتوسط ، والمعادن النفيسة في أفغانستان والسودان .
- دوري روشن للمحترفين: الحزم يستفيق عبر بوابة الوحدة
- الاتحاد الأوروبي: تمديد صلاحية تأشيرات شنغن لدول الخليج يعزز التواصل بين الشعوب
- “الأمن البيئي” يطيح بمخالفين لارتكابهما مخالفة الصيد دون ترخيص بمحمية “محمد بن سلمان”
- نهاية موسم سالم الدوسري بسبب الإصابة
- وزير الخارجية يبحث مع نظيره اليمني أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين
- «الشؤون الإسلامية»: رصد اختلاسات على كهرباء ومياه عدد من المساجد بجدة
- إجراءات آمنة يوفرها برنامج حماية المبلغين والشهود
- اتحاد الهجن وهيئة العلا ينظمان مؤتمر للنسخة الثانية من كأس العلا للهجن
- بلديات القطاع الشرقي لأمانة عسير تُقيم معرض “استثمر في عسير”
- العلا .. تحقق أحلام ريما
- تعليم الطائف بدء الترشيح للعمل بمدارس التعليم المستمر لعام 1446
- القبض على 7 مخالفين لنظام أمن الحدود لتهريبهم 105 كيلوجرامات حشيش بجازان
- دوري روشن السعودي: الفيحاء يزيد أوجاع الطائي ويتغلّب عليه بهدف “مندش”
- القبض على مواطنَيْن لترويجهما 184 كيلوجرامًا من القات المخدر في عسير
- الدواء ولا للفوضى.. حماية كبار السن من السقوط في 5 نصائح من “القصيم الصحي”
24/05/2023 12:43 م
فوزي محمد الأحمدي
0
366372
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3552667/