لا حدس فيه الحديث عن سمو الإنجازات الباهرة لسمو ولي العهد في فترة وجيزة كثيرة وعديدة لا يمكن حصرها إنما على سبيل المثال .
لا شك صاحب السمو الملكي/ محمد العزم تحققت أوائل ثمار رؤيته ٢٠٣٠ تؤتي آكلها حيناً بعد حين في ظل توجهات أمير نجد ٥٢ عاماً ، ووزير الدفاع وولي العهد ورئيس مجلس الوزراء ثم أخيراً وليس أخيراً خادم الحرمين الشريفين ، وملك المملكة العربية السعودية " سلمان الحزم نجل المؤسس الأول وحفيد الإمام فيصل بن تركي " تأتي جهود وتوجهات ولي العهد " حفيد المؤسس الأول ونجل خادم الحرمين الشريفين وبناخي ملوك السعودية وسليل ائمتها "بدفع رواد فضاء السعودية نحو الفضاء في أولى مهام برنامج المملكة لرواد الفضاء، نستهدف بناء القدرات الوطنية في مجال الرحلات المأهولة للفضاء ، وتعزيز البحث العلمي ، والابتكار من أجل الإنسانية وإلهام الأجيال القادمة ، ونقل المعرفة والتقنية واستنباتها بتربة الوطن .
صاحب السمو الملكي ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء / محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود . محمد العزم ، وحفيد المؤسس الأول . يأخذ من جده حلاياه ، ونجل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز . يقتبس من والده سمات الحزم والإدارة والإرادة . مهندس رؤية ٢٠٣٠ يستشرف بها مستقبل الوطن الإنسان والمكان من أجل بناء الإنسان ، وتنمية المكان نحو العالم الأول ، واحترام النظام يعد سلوكاً حضارياً . سموه شريان التنمية الاقتصادية ، ونبض روحها . وعصب ثلاثية التنمية " التنمية المحلية والإقليمية والوطنية " شمر عن ساعديه وأقسم محاربة الفساد والارهاب ، والمخدرات . عقد العزم ، واستشعر المسؤولية والحزم ، وستلهم الجزم ، واستوحى الخزم بضرب الإرهاب بيد من حديد ، وقطع دابره ، فأصلح الوزارات بدمج ماينبغي دمجها ، وأفراد ما ينبغي إفرادها ، وأحسن اختيار وزراء تنفيذيين تتوفر فيهم ثلاثية التنفيذ القوة والأمانة والتمكين ، فكان في البداية يغير ويستبدل أكثر من وزير حتى أستقر على المطلوب ، وسار بسفينة الحياة الاجتماعية في معارج النجاح والفلاح والإصلاح ، وتصحيح الوزارات ، والمرافق الخدمية ، وفصل قطاعات عن قطاعات ، وإلحاقها بالملك من أجل تعزيز فعالياتها وقدراتها ، والنأي بها عن حس المحسوبية والمجاملة ، وإنشاء مجلسي المجلس الاقتصادي والمجلس الأمني من أجل سبر أغوار التغيرات الاجتماعية السريعة ومناشطها المتسارعة الحسية والمعنوية وكذلك سبر أغوار الأمن ومتغيراته ، والنأي عن مصادر الدخل الريعي ،ومتابعة الارهاب وخلاياه الخامدة والنشطة ثم ضرب هامة الظلم بيد قوية صارمة ، وحارب الفساد جهاراً نهاراً ، ولم يستثني احداً مهما كان موقعه ومنصبه وصفته الاجتماعية والوظيفية بل كنس الفساد من القمة إلى القاع ثم رأس حملة المخدرات ومكافحتها من أجل مجتمعاً نقياً خالياً من الملوثات العقلية والنفسية ثم التفت لسياسة الخارجية بحس ديني ووطني ورقع خلولها وبثورها من أجل مصالح الوطن العليا ، واقتحم العلاقات الدولية من أجل ان يكون لوطنه حضوراً بارزاً دولياً بين الدول فقاد المجتمع الدولي وعقد المؤتمرات الدولية وخاض عباب الفضاء برواد وطني مستشرف المستقبل من أجل غداً أفضل من أمسه . ويسعى ماوسعه المسعى لمجتمع حيوي ، واقتصاد مزهر ، وهمة حتى القمة . هذه المعطيات الأنفة تدل دلائل تفيد اليقين على سمو الانجاز السعودي ، وعلى صفات القائد المؤثر دراية وحسن تصرف . طوى في عباته سياسة بني الأصفر والفرنج ، ورسم خط الخروج عن دول المروج والمجوس بمهارة فائقة المحنك سياسياً ، والنظرة البعيدة بعيدة المدى . دام عزك ياوطن ودامت رموزك .
- «الطيران المدني»: تسيير رحلات مباشرة من الدمام إلى النجف العراقية.. ابتداء من 1 يونيو 2024
- “الحج” تحذر من الشركات الوهمية وتؤكد: لا حج إلا بتأشيرة حج
- إمام المسجد الحرام: الذكرُ جالبٌ للنِعم المفقودة وحافظٌ للنِعم الموجودة
- إمام المسجد النبوي: الاستقامة أمرٌ عظيم وأعلاها القيام بالفرائض والواجبات والمستحبات
- “الملكية الفكرية” تطلق حملتها التوعوية “أبدع لتدوم” بمناسبة اليوم العالمي للملكية الفكرية 2024م
- «تيك توك» تؤكد عدم نيتها بيع التطبيق رغم التهديد الأميركي
- 492 ألف برميل نفط يومياً وفورات يومية
- خالد الزعاق: نحن في مرحلة القران الثالث والنجوم موجودة بالنهار والليل
- احذروا المحليات الاصطناعية.. ضررها خطير على الأمعاء
- لم تعد كما عُرفت.. حصة المياه اليومية تخلق جدلاً
- أمريكا: اكتشاف فيروس إنفلونزا الطيور في 20% من عينات الألبان
- «الأرصاد»: مكة المكرمة الأعلى حرارة بـ40 مئوية.. والسودة الأدنى
- التأمينات توضح مواعيد صرف المعاشات والمستحقات التأمينية للمستفيدين
- الصحة: رصد 15 حالة تسمم غذائي في الرياض
- «الأرصاد» عن طقس الجمعة: أمطار رعدية ورياح نشطة على عدة مناطق
خالد بن حسن الرويس
ستة على ستة -52-
23/05/2023 12:27 م
خالد بن حسن الرويس
0
378575
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3552471/