كرة القدم خطٌّ أحمر ! هل تذكرونَ هذه العبارة؟
قالها (أحَدُهُم) ذات يوم .! كانَ يظنُّ من فرطِ حماسِه ، أنه يستطيع (بمفرده) أن يقومَ (بكلِّ شيئ) ، فخسرَ (كلَّ شيئ) .!؟
كنت أحسبَ بعد تلكَ الحادثة ، أنَّ زمنَ (الخطوط الحمراء) قد ولّى إلى غيرِ رجعه وإذا بي أمام (خطٍّ أحمر) جديد ، وضعهُ جمهور الأهلي وعلى وجه التحديد ، (بعضٌ) من أولئكَ الذين أصيبوا بعمى الألوان وعجزوا أن يدركوا أنَّ هناكَ فرقاً كبيراً ما بينَ (الأخضر) و(الأحمر) .!
كنتُ كغيري يوم أمس ، أشاهدُ مباراة الأهلي وشقيقه الإتحاد ، كنتُ أمنّي النفس بمشاهدة لقاءٍ ينسيني ولو لبعضِ الوقت ما حدث في لقاء الوحده ، توقّعتُ أن يكونَ فلادان هذه المرّة أكثرَ جرأة ، وأن يكونَ أميناً وصادقاً مع نفسه وأن يضربَ بذلك (الخط الأحمر) عرض الحائط ويسنَّ قانوناً جديداً ، قانوناً يقول (البقاءُ للأفضل) .!؟
لكنَّ فلادان (لم يفعل) ؟ أو لعلّهُ فعل من حيثُ لا أعلم .! (فمعايير) انتقاء الأفضل (تتفاوت) من حيث الأهمية (وتعارض المصالح) ، ويبدو والله أعلم أنّ هذا (الأخير) - أي تعارض المصالح - هو السبب الحقيقي الذي يحولُ بين فلادان وبين تطبيق (المعيار الحقيقي) للأفضل .!
لن أطيلَ عليكم أكثر ، خرجتُ من لقاء الإتحاد والأهلي وفي رأسي ألفُ سؤالٍ وسؤال !!؟؟
لماذا يصرُّ السيّد فلادان وفي كلّ مرّة على إخراج ظهير تقليدي كحسّون وتعويضه بلاعب محور !؟
ولماذا يظل (الربيعي) حبيساً لدكّة البدلاء وتقتصر مشاركته فقط في حالة واحده وهي أن يتعرض (العويس) للإصابة، مع أنّ العويس او (الحرّاق) كما يلقّبه البعض ، (يفتقدُ) إلى الكثير والكثير من (متطلبات) حراسة المرمى لعلّ من أهمها على الإطلاق ، عدمُ إجادته لمهارة (تمرير الكره) للاعبي الدفاع ، وفشلهِ الذريع في (تنفيذ الكرات الثابتة) والتي دائماً ما تكون من نصيب الفريق المنافس ، فهي في غالبها إمّا أن تذهب إلى خارج الملعب أو أن تعود في صورة هجمات معاكسة قد (يحرقُ) بها (الحرّاق) مرمى الأهلي في أيّة لحظة .! كفانا اللهُ وإيّاكم شرَّ الحرائق .!!
ولماذا تتم الاستعانةبخدمات سلطان مندش في آخر أوقات المباراه فقط أو عندما يكون الأهلي متأخراً في النتيجة ! لماذا لا يلعب في التّشكيل الأساسي رغمَ أنّه الأجهز والأقوى والأسرع من المؤشر الذي يكثر من الاحتفاظ بالكره والسقوط ويعطل الكثير من هجمات الأهلي!؟
أخيراً ، وبما أنّ فلادان يفضلُّ على الدّوام أن يلعب بمهاجم صريح في حالة وجود السّومة ، فلماذا لا يُعطى الفرصه الكامله للمهاجم الواعد (حسن العلي) في حالة إصابة السومة أو (انخفاض مردوده) خصوصاً وأنَّ هذا المركز يتطلّبُ الحركة والسرعة والالتحام والقتالية والصراعات البدنية القويّةمع المدافعين وهذه جميعها تتوفّر في المهاجم الشاب حسن العلي .!؟
خاتِمه :
شاهدتُ الليلة لقاءَ (ضمك والهلال) ومن قبلهِ مباراةَ (النصر والشباب) والإتّحاد والأهلي فأيقنت أن البقاءَ دائماً ليسَ إلاّ (للأفضل) ، وأنَّ كثيراً من (الشَّحمِ) ليس إلاَّ (ورَم ) .!
- نادي الأغر الرياضي في رنية يحصد المراكز المتقدمة في المصارعة الرومانية
- النصر يهزم الخليج بهدف دون رد في الجولة 29 من دوري روشن
- جامعة أُم القرى تُعلِّق الدراسة غدًا الأحد في جميع فروعها
- جامعة الطائف: الدراسة عن بُعد غدًا الأحد بجميع الفروع
- قراءة في كتاب “آداب بعض الأنبياء في دعوة قومهم” بثقافة الحدود الشمالية
- الملك سلمان يوافق على مقترح ولي العهد بإلزام منسوبي الجهات الحكومية بارتداء الزي الوطني في مقار عملهم
- بينها توابيت ومومياوات.. مصر تضبط 1118 قطعة أثرية فرعونية مسروقة
- دوري روشن للمحترفين: في مباراة جنونية.. التعادل الإيجابي يحسم مواجهة الرائد مع الاتفاق
- قطارات «سار» تنقل أول شحنة حاويات من ميناء الجبيل التجاري إلى الميناء الجاف بالرياض
- مدير عام بيئة الشمال يتفقد موارد البادية بمركز حزم الجلاميد
- أمير الرياض يوجه بسرعة رفع نتائج الإجراءات حيال حالات تسمم غذائي رصدت بإحدى المنشآت التجارية
- “مدني عسير” ينقذ أشخاصًا حجزتهم السيول داخل مركبة بوادي الجعبة
- أمير جازان لإتحاد الجمعيات : هذا ما نأمله منكم في «تسويق المنتجات المحلية»
- ردًّا على شائعات خطورتها.. “الغذاء والدواء”: اللقاحات آمنة تمامًا وتمر بدراسات تضمن سلامتها
- إعادة فتح التسجيل في منتج تطوير الخريجين “تمهير”.. غدًا
بقلم_ علي باجنيد
أهلي بينَ الشَّحمِ و الورَم !
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3430633/