إن كنتُ قد (حزنتُ) اليوم لخسارة الأهلي ، فقد كنتُ (أكثرُ حزناً) لأنني خسرتُ (صاحبي) .!
(نحنُ) مَن أعادهُ إلى عالم هذه المجنونة بعد انقطاعٍ دام عامين ، أيقنَ خلالها أنَّ الأهلي لم يعد في أيدٍ أمينه .!؟
كانت البداية على الطريقة التي كنّا على يقين من أنّه سيقبلها وإن كانَ ذلكَ من أجل إرضائنا :
كيف يكتبُ (فلان) .. وأنت لا تكتب .؟
وكيف يظهرُ (فلان) .. وأنت لا تظهر .؟
وكيفَ .. وكيفَ .. وكيف .!؟
ما لِي ولفلانٍ وفلان ، فليكتب من يكتب وليظهر من يظهر ، ذاك طريقٌ اختاروه لأنفسهم (ورضيهُ) منهم (من يحبّهم) ، أمًا أنا فسأظل أزاحمُ على طريقٍ (تعرفونه) ، فإن كان لكم إليه سبيل فذاك ما أريد ، وإن لم يكن لكم إليه سبيلٌ فدعوني وما أنا عليه .!
كان صاحبي يصف الإعلام الرياضي (في بلادنا) بأنه عالمُ (مَن تعرِف) لا (ما تعرِف) ، عالمٌ غريبٌ عجيب ، يستوي فيه الصحيح والسقيم ، والشّحمُ والورَم .!
كنّا نشاهد مباريات كرة القدم ونستمتع بالأهداف ومشاهدة النجوم بينما يتفرغُ هو إلى شيئٍ آخر ، شيئٍ يحبّهُ ويعرفُ كواليسه ، لم يكن يتركُ شاردةً ولا واردةً إلاّ وأشبعها تحليلاً .!
مسكينٌ (صاحبي) .. لم يجد له (ظهراً) يحملهُ إلى المكان الذي هو لهُ (أهل) .!
مسكينٌ (صاحبي) .. تحوّلَ (البيتُ) الذي (أحبّهُ) إلى (سيرك) والسيرك بيتُ (المهرّجين) ، وصاحبي لا يحبُّ (مساحيق التجميل) !؟
مسكينٌ صاحبي .. طرقَ كلَّ الأبواب ، ولا جواب .! لجَأنا معهُ إلى (تكفى) ، نطلبها لهُ من فلان كي يوصلها إلى فلان .!
سيّدي الرئيس ، لعل ساعتك لم تَأتِ بعد وأرجو ألاَّ تأتي ، لكنها ستأتي حتماً إن استمرت الأمور على ما هي عليه ، إن لم يكن غداً فبعد غد ، لكنّها ستأتي .!
سيّدي الرئيس ، إن جاءتكَ اللحظةُ لكي (تكونَ بطلاً) فكن بطلا ، ستتعدلُ أحوال الأهلي ، وستتغيّر الأمور بطريقةٍ أو بأخرى إلى الحال الذي يرضي عشاقه ، لكنَّ السؤال الذي يطرح نفسه ، ماذا لو تمَّ ذلك على يد (شجاعٍ) يأتي بعدكَ ؟
أقول لك : سينسى الناس كلَّ ما فعلته وسيتذكرون فقط أنّكَ أتيت (وللمرّة الثانيه) ، وبقي حال الأهلي على ماهو عليه .!
سيّدي الرئيس ، كثيرٌ من النجاحات تبدأُ بشخصٍ واحد ، وهذا هو (صاحبي) ، شخصٌ واحد ، لكنه يعرفُ الكثير من خبايا هذه المجنونه ، ما الذي يضيركَ إن استعنتَ بهِ ولو على سبيل التجربه ، وما أكثرَ تجارب الأهلي .!؟
جرّب يا سيّدي الرئيس وأعدكَ بأنّكَ لن تندم .!
جرِّب يا سيدي الرئيس وسترى (منهُ) من الأفعال ما لا يخطر لكَ على بال .!
سيّدي الرئيس ، أردتنا أن نكون معك وفعلنا ، أليس من حقنا عليك أن تكون معنا .!!؟؟
- 8 سنوات من إطلاق “الحلم” وهذا ما أُنجز في 2023.. قفزات الرؤية الواعدة تتواصل والطموح بلا حدود
- السعودية تبدأ رسمياً تطبيق نظام الإدخال المؤقت للبضائع
- أمير منطقة الجوف يستقبل سفير الهند لدى المملكة
- «الغذاء والدواء»: منتجات «شبيه» الأجبان والألبان والحليب «آمنة».. تخضع للوائح والمواصفات
- وزارة الحج: تجنبوا الحملات الوهمية والمواقع المزيفة عند التقديم
- الأفضلية لغيرك.. لوحة “المثلث المقلوب” التحذيرية في إيضاح لهيئة الطرق
- 6 فوائد صحية للمشي.. يرسم ملامحها “مستشفى حراء العام”
- جدة.. القبض على شخص أساء للذات الإلهية ووثق ذلك ونشره
- أبعاد حسية ومعنوية.. “الزعاق”: رمزيات الجمال عند العرب مأخوذة من الطبيعة وأهمها القمر
- محافظ بيشة يفتتح مزاد الجنوب للإبل في نسخته الثالثة
- مدير هيئة الهلال الأحمر بالجوف يزور محافظة طبرجل ويلتقي ببعض القيادات
- تكفي شريحة واحدة.. تناوُل كميات زائدة من البطيخ قد يكون مميتًا في هذه الحالات
- الحج: أداء العمرة يمكن من أي مكان بأي تأشيرة
- تنبيه من الدفاع المدني بشأن تجمعات المياه
- أبرزها الإجازة المرضية.. الصحة توضح أبرز 5 إجابات للمستفيدين
بقلم- علي باجنيد
خسرَ الأهلي.. ولا زالَ (صاحبي) ينتظر!
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3477651/