تأتي الزيارة التاريخية للكويت من قائد ملهم وأمير مسدد ، علق العرب عليه آمالهم وأصبح القائد العربي المسلم الذي يفتخر به الجميع وصار مضرب المثل في الطموح والسيادة والقيادة. كيف لا وابوه كبير العرب وخادم الحرمين الشريفين فخر المسلمين وجده الملك المؤسس صاحب العزيمة التي لا يعرف اليأس طريقاً إليها.. هذه الزيارة الميمونة فرح بها الجميع ولعل صور الاحتفاء من أهل الكويت خير شاهد وأكبر دليل على أهميتها ومكانتها .
إنها زيارة الأخ لإخوانه. والصديق لأصدقائه حيث تأتي في إطار تعزيز علاقات ضاربة في جذور التاريخ وبناء رؤى مشتركة لمستقبل مشرق قوي ، هذه العلاقات بين البلدين علاقات تقوم على روابط الدين واللغة والدم والثقافة والموقع والجوار الحسن. وهي علاقات مصيرية قامت على الصدق والوضوح والتضحية. فالمؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه - انطلق من الكويت لتوحيد المملكة ووجد الدعم والمساندة من الأسرة الحاكمة في الكويت. ومنذ ذلك الوقت ومصير الشعبين وهدفهما واحد. وجاءت أزمة الخليج باحتلال العراق للكويت ليقول الفهد-رحمه الله- كلمته التاريخية التي ترجمت هذه العلاقة بين البلدين حيث قال:( إما ان تبقى المملكة والكويت معاً أو تذهب المملكة مع الكويت) كلمة واضحة ومحددة لقضية المصير المشترك ووحدة الأرض والوجود.وكان النصر وعادت الكويت إلى أهلها حيث اتخذت المملكة موقفاً يسجل في وثائق الشرف والرفعة في تاريخ الدول.
هذه الزيارة الأولى خليجياً لولي العهد ولعل اختياره الكويت كمحطة أولى إنما هو تعزيز وتأكيد للعلاقات التاريخية وتوطيد لعلاقات الإخاء والمحبة بين الأسرتين الحاكمتين والشعبين الأخوين الصديقين ، كما تأتي الزيارة لرسم سياسات قوية تؤكد رؤية سمو ولي العهد بضرورة توحيد الصف العربي وإعادة الأمن القومي العربي والسيادة العربية والقرار العربي إلى مساره الصحيح في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وبناء علاقات اقتصادية تعود بالنفع على البلدين ، كما يأتي اختيار الكويت من قبل سموه الكريم كمحطة أولى تيمناً واقتداء بجده الملك المؤسس -طيب الله ثراه-
وأقول :
يا قائد العرب نحو المجد والشرفا
امض إلى المجد محفوظاً ومنتصرا
اللهم وفق سموه وسدده واكتب علي يديه النجاح للأمتين العربية والإسلامية واحفظه في حله وترحاله.
- «الزكاة والضريبة» تحدد معيار اختيار المنشآت المستهدفة لتطبيق مرحلة «الربط والتكامل» من الفوترة الإلكترونية
- «الطيران المدني»: تسيير رحلات مباشرة من الدمام إلى النجف العراقية.. ابتداء من 1 يونيو 2024
- “الحج” تحذر من الشركات الوهمية وتؤكد: لا حج إلا بتأشيرة حج
- إمام المسجد الحرام: الذكرُ جالبٌ للنِعم المفقودة وحافظٌ للنِعم الموجودة
- إمام المسجد النبوي: الاستقامة أمرٌ عظيم وأعلاها القيام بالفرائض والواجبات والمستحبات
- “الملكية الفكرية” تطلق حملتها التوعوية “أبدع لتدوم” بمناسبة اليوم العالمي للملكية الفكرية 2024م
- «تيك توك» تؤكد عدم نيتها بيع التطبيق رغم التهديد الأميركي
- 492 ألف برميل نفط يومياً وفورات يومية
- خالد الزعاق: نحن في مرحلة القران الثالث والنجوم موجودة بالنهار والليل
- احذروا المحليات الاصطناعية.. ضررها خطير على الأمعاء
- لم تعد كما عُرفت.. حصة المياه اليومية تخلق جدلاً
- أمريكا: اكتشاف فيروس إنفلونزا الطيور في 20% من عينات الألبان
- «الأرصاد»: مكة المكرمة الأعلى حرارة بـ40 مئوية.. والسودة الأدنى
- التأمينات توضح مواعيد صرف المعاشات والمستحقات التأمينية للمستفيدين
- الصحة: رصد 15 حالة تسمم غذائي في الرياض
المقالات > زيارة خير وبشرى
زيارة خير وبشرى
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3261972/
التعليقات 2
2 pings
زائر
02/10/2018 في 3:55 م[3] رابط التعليق
لا فض فوك ايها الدكتور الملهم وسدد خطاك
(0)
(0)
زائر
02/10/2018 في 7:23 م[3] رابط التعليق
جزاك الله خير يا بو خالد
(0)
(0)