لو نظرنا في الآونة الأخيرة لوجدنا من الكم الهائل من التطبيقات وما تحدثه من متغيرات في الإنسان و حياته تجعلك تضع علامات الاستفهام و تقول ماذا حصل بل جعلت من الإنسان نجماً مبدعاً في ممارسة العمل التقني وأصبح من الطبيعي أن يكون شغوفاً بها كونها من الوسائل التي لاغنى عنها في الوقت الراهن بل أصبحت جزء لا يتجزأ"من حياتنا اليومية سواء أن كان في مجال الأعلام أو تمثيل أو الكوميديا لكن الكثير برزوا من خلالها عندك الآن أسماء لامعة ونجوم سعودية خصوصاً من الشباب السعودي و الخليجي والعربي وحتى من خلال سناب شات صنع نجوم أصبح لهم جمهوراً كبيراً وبالتالي أوصلهم إلى النجومية وأصبحوا بعد ذلك من المشاهير سوشيال ميديا ومن خلالها صاروا من رواد الأعمال في مجال الإعلانات التجارية وخلاف نجوميتهم اكتسحوا القاعدة الجماهيرية الكبيرة وأصبحوا يركزوا على الإعلانات الدعائية من خلال استقطاب المال ومن هنا تأتي الانطلاقة في عالم المآل والأعمال من خلال هذا التطبيق وغيره الكثير من التطبيقات الذي ظهرت مؤخراً خلاف المواقع الإلكترونية ومن نجاحات صناعة النجومية اختيار المحتوى والمادة التفاعلية المراد عرضها للجمهور لكي يتفاعل معها كلما ارتفعت نسبة مشاهدات المحتوى كل ما زاد التفاعل صار هناك استقطاب الجمهور لأن المحتوى هو الأساس في استقطابهم وارتفاع مؤشر القاعدة أيضاً يزيد من الجماهيرية وهكذا إذا نتفق على المحتوى واختياره قبل أن تكون نجمًا أختر مسار النجومية مثل المحتوى أو المادة المقدمة للجمهور لأن الكثير يسأل يقول أنا أحتار في اختيار المحتوى خصوصاً ما أدري كيف أبدأ ، أولاً المحتوى يعتمد على مهاراتك أنت وفصاحة لسانك إذا كنت فنانًا تجيد التمثيل أو القصص أو الحكم أو الحركات المضحكة وكذلك المقالب وهذه كلها من صناعة النجومية واستقطاب الجماهير لك لأن الجمهور بطبيعته انتقائي يحب المادة الذي تشده بالإضافة إلى عملية التشويق لأن الجمهور ينقسم إلى نوعين في الوقت الحالي جمهور حماسي وجمهور انتقائي الجمهور الحماس تجده مع الشيلات الحماسية والطرب والجمهور الانتقائي تجده مع المحتوى الجيد ذات المفيد مثل القصص والحكم والأساطير وضحك والفرفشة إذن نقول عندنا أمزجة متعددة الأذواق وبالتالي أصبحنا في حاجة ماسة التنويع في المحتوى الذي يتم طرحه من خلال سوشيال ميديا والتي هي عبارة عن مواقع ويب أو تطبيقات تتيح لمستخدميها التواصل فيما بينهم من خلال التواجد تحت سقف شبكي واحد متصل ومتشعب لكن المشكلة من خلالها تم كسر حواجز الزمان و المكان، فأصبح بإمكان أي شخص التواصل مع الأخرين في أي وقت مهما كان بعدهم عن بعضهم وأصبح المستخدمين لها يحصدون المال والربح من خلالها وذلك لسهولة استخدامها نتيجة التطور التقني والثورة المعلوماتية الجديدة والمتسارعة ولمتواكبة مع الرؤية السعودية ٢٠٣٠ و في الحقيقة امكانية التواصل اليوم بلا حدود مع العالم الخارجي التي تتيحها لك التقنية المتطورة و السوشيال ميديا بمايسمى بالإعلام الجديد، فتحت آفاق وفرص وامكانيات لكل البشر لكي ينعم بها ويطرح من خلالها إبداعاته وابتكاراته على كل المستويات، هذا بالطبع في حالة الاستخدام الصحيح لهذه الامكانيات، فالسوشيال ميديا آفة مدمرة لمن لايستطيع ترويضها فيما يخدم الوطن ويمكننا القول أنها هي التي تصنع مشاهيرها وجمهورها بغض النظر عن سلبياتها وايجابياتها
تبقى وسيلة التواصل يفضفضون المستخدمون فيها بما تكنه صدورهم وهي لاتعد محتوى إعلامي بحت يعتمد عليه في مجال البحث العلمي أو كمصدر رسمي بل هي مجرد وسيلة تواصل فقط لاغير.
- “تقييم الحوادث” بشأن استهداف منزل باليمن في 2021: التحالف لم ينفذ أي مهام جوية في اليوم المعني
- “تنظيم الإعلام”: “فسح الكتب” تحفظ حقوق المؤلفين وتوثّق إبداعهم
- 6 خطوات تجنّبك النصب والاحتيال في التجارة الإلكترونية
- «الموارد»: 77% نسبة الصلح في الخلافات العمالية.. و4 محاور لمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص
- «الصندوق العقاري»: لا نية لتغيير موعد الدعم السكني.. الإيداع في 24 من كل شهر ميلادي
- مِن “المبلّغ” لـ “الضحية”.. مَن هم المشمولون في برنامج “حماية الشهود”؟
- “الضمان الاجتماعي” يوضح إجراءات وخطوات استئناف دفع الدفعة المالية المرفوضة في منصة الدعم
- مهرجان “ربيع بويسون” في أوزبكستان
- أمير منطقة الجوف يستقبل الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية
- “سنوات الجوف ذكريات جيل ” ندوة ثقافية بمركز السديري الثقافي بالجوف
- الديوان الملكي : خادم الحرمين دخل مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة لإجراء فحوصات روتينية لبضع ساعات
- “البيئة” تطلق خدمة إصدار رخص إقامة الأشياب غير الصالحة للشرب في كل المناطق
- “الصندوق العقاري” يودع 961 مليوناً في حسابات مستفيدي “سكني” لشهر أبريل
- النائب العام يُقرّ إنشاء مركز برنامج حماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا
- “التدريب التقني” يوفر أكثر 11787 فرصة وظيفية للخريجين في شهر مارس
بقلم : محمد سعد السبيعي
السوشيال ميديا وصناعة المشاهير
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3391788/