لا أدري هل سرق الوقت مني عقدي الثمين ..!! أم أنني سرقت من وقتي اثمنه! فأصبحت اتخبط بين ساعة وساعة .. أبحث عن شي هنا وهناك! .. افتش بين أشيائي لعلي أجد ما أبحث عنه ولكن! دون جدوى. ... لقد ضاع من وقتي أثمنه بل ضاع مني عمري بأكمله!
سأندم كثيرا على تلك اللحظات وتلك الدقائق والساعات التي اهدرتها دون أن أدرك بأن قطار عمري يمضي وأنا لازلت في نفس المكان أدور .. التف حول نفسي بلا شعور! ترهقني أفكاري دونما حراك!
الآن فقط أدركت أن أثمن العمر أوله وأن آخره كان صندوق كحصالة كنت أجمع فيها كل شيء أريد الاحتفاظ به في وقت الشدائد ووقت الأزمات بل ذلك الوقت الذي سأشعر فيه بغربتي الفريدة التي ستسكن داخلي وسيراها الناس في ملامحي الخارجية.
هل تعي أيها القارئ ما أقول! ؟ إني احدثك عن الآخرة فبادر مادمت في العمر صغيرا وانطلق في ركب الصالحين أميرا.
وتذكر بأن العمر يمضي والسنون العجاف ستأتي. .. ولتكون قوي الهمة تناطح السحاب بعز وتردد في الكون مليا إنني أحيا لربي ولربي سوف أبقى عابدا مادمت حيا .. سوف أفني لحظات العمر في حفظ الكتاب .
سوف أمضي باعتزاز وافتخار وارددها مليا ( ربي الحقني بركب الصالحين. ... ربي ادخلني بجنات النعيم )
التعليقات 1
1 pings
ررررراااااائع الي الامام
20/09/2018 في 3:16 م[3] رابط التعليق
التعليق
(0)
(0)