الأعداء من كل حدب وصوب، يمتلكون عدة طرق يهاجمون فيها (التلاحم الخليجي)
ينتظرون أمرا صغيرا بين (إخوة) ليجعلونه وكأنه بين (أعداء) ؛ يضخمونه ليحتقر هؤلاء "اﻹخوة" بعضهم بعضا.
قرون مضت كان فيها رمضان لم يذكر فيه "تنافر وتناحر" بين دول الخليج ، أمر غريب جدا مايحصل يدا واحدة كنا وسوف نزال كذلك إن عادت العقول إلى وعيها وتيقنت أن الأعداء لايريدون سوى تفكيك التلاحم ووجود ثغرة بين دول الخليج ليملؤنها "بالسم" الذي يطول الشفاء منه.
قطر تبقى شقيقة مابقيت دول الخليج كذلك
ولكن مايجري في الساحة الخليجية الآن لهي أمورا كبيرة لايحمد عقباها ، سواء أكان مانراه ونسمعه واقعة وقعت وحقيقة أم مجرد تشويه فقط؛ فإن كانت حقيقة فهو (كسر) حل في هذا التلاحم وبالإمكان (جبره)
وإن كان تشويه فذلك عادة اعتادت عليها الشعوب الخليجية.
إعلامنا متين وقوي..
لايحوم وراء الرياح..!
لاينجرف خلف السيول..!
هذا هو الإعلام السعودي باختصار..
وأما إن كان هناك إعلاما آخر يسيء لدولة خليجية بصفته إعلاما سعوديا وحتى وإن كان له مكانته في وسط الشارع السعودي فهو لايمثل إعلاما ولا حتى شعبا سعوديا برمته ، (فاليد الواحدة لاتصفق).
ظهر أمر آخر معيب جدا في أحد المسلسلات الرمضانية وهو خروج "ناصر القصبي" الذي يعتبر أحد ركائز الممثلين الكوميديين في السعودية ، ظهر بقوله عن الديمقراطية "هذي شعوب ماينفع معها إلا القمع ، إقمع هذي شعوب فاقدة الذهنية" وهذا من وجهة نظري تعتبر كوميديا سوداء وتدور حول مواضيع تعتبر عمومًا تابوهات أو أمور "محرم الخوض فيها"، بحيث يتم التعاطي مع تلك المواضيع بشكل فكاهي أو ساخر مع الاحتفاظ بجانب الجدية في الموضوع ،ويستخدمها بعض الفنانين الكوميديين كأداة لإلقاء الضوء لدى جمهورهم على موضوعات مهمة وكذلك لتسليتهم، هذا ليس تطبيل لفنان "سعودي" ولكن وجهة نظري فقط في هذا الجانب .
لم يتم ذكر دولة (الكويت) الشقيقة في حديث "القصبي" ولكن بعضا من العقول السوداء والمظلمة أتت لتدخل (الكويت) أنها هي التي يقصدها "القصبي" في حواره ليجعلون شعب الدولتين يسقط بعضهم على بعض.
أخيرا..
الدول الخليجية لها عدة مواقف بجانب بعضها لبعض كل دولة تقف مع الأخرى في السراء والضراء وفي العسر واليسر..
العودة لحال ماضينا أمر لابد منه في هذا الوقت..
أمور يتعجب منها الصغير قبل الكبير، وأمور لو يحكم العقل فيها لكان لم يوجد هناك شوشرة..
ختاما..
الأعداء كثيرون وسوف يضخمون هذه المواضيع لتصبح العاقبة وخيمة ولكن قال تعالى:{إن شانئك هو الأبتر}