لست اعلم من أين نبدأ لتاريخ رياضي لناديين لم يبقى من ماضيهم الجميل سوى الوفاء والتكريم والذكريات الخالدة وكذلك ماتبقى من صور تذكارية لدى جماهيرهم ومحبيهم :
ولتكن البداية من الماضي العطر لناديي النجمة والعربي
كرة القدم السعودية وجماهيرها ونجومها وإعلامها ومتبعيها لازالوا يتذكرون أسماء لمعة وأبدعت على المستطيل الأخضر ومن تلك النجوم "منصور الموسى" "ومحمد الدبيبي" "وخالد المنصور" وعادل المنصور"وسليمان الحديثي" ومحمد السبيعي"وخالد الفرج
"وخالد المحيميد" وعادل الفريهيدي "وبراهيم الحبيب " ويعقوب الحنيفيش" ومشعل التركي "وصالح المطلق" وخالد الفلاج "وعبد الرحمن السلمان" و يوسف الجسارة "ومحمد المنيف
"وعبد الله السواجي" ومحمد العدوان
"وسليمان الهميلي" :
تلك الأسماء النجماوية والعرباوية وبقيت اللاعبين قادت الفريقين للانتصارات والوصول لدوري الممتاز دوري الكبار كان تنافسهم فيما مضى تنافساً على أشده خلق ذلك التنافس الشريف روحاً عالية وتصميم وعزيمة على الفوز وزادت بعد ذلك جماهريتهم في المدرجات ونالوا الإعجاب من جميع الرياضيين وسلطت عليهم الأضواء من الإعلام الرياضي في ذلك الوقت وكان لتكاتف أعضاء شرف الناديين والإدارات الحكيمة والخبيرة التي كانت تملك فن التعامل مع جميع الظروف والالتفاف الجماهيري واعتماد الناديين على أبنائهم الذين تدرجوا من الفئات السنية انا ذاك قاد تلك الحقبة الزمنية الجميلة للانتصارات وكسب إعجاب الجميع ووضعوا لهم بصمة تاريخية لازالت باقية في خارطة الكرة السعودية والجماهير الرياضية ،
ونعود من ماضي الناديين لحاضرهم وهناك فرق شاسع اختلفت فيه الآن الطموحات وانخفضت المعنويات وقل دعم الشرفيين لناديين بريالات وابتعدت جماهير الأحمر والأخضر عن المدرجات وزادت الآهات بعد تلك السنوات ، وأصبح الفريقان من هبوط لصعود مابين دوريي الثانية والثالثة لأكثر من 15عاماً وابتعدوا كثيراً عن اللعب مع الكبار في دوري الأضواء والشهرة والمشاهير ،
تعددت الأسباب لعدم عودة العربي والنجمة للأضواء ومن أهمها وأكبرها معضلة الشح في الدعم المادي لخزينة الناديين من رجال الأعمال في محافظة عنيزة ،و الاعتماد على لاعبين مستهلكين من خارج النادي والتعرض لتلاعب السماسرة ،و كذلك عزوف للاعبين القدامى في مساندة الإدارات المتعاقبها والعمل معها ، عدم التخطيط والتنظيم وعدم توزيع المناصب الإدارية في الناديين على أشخاص ممارسة من قبل للعمل و لهم خبرة رياضية طويلة وكذلك الاستعجال في الصعود وعدم بناء فريق متجانس مع جهاز فني وإداري كف..
ونعود لحاضر الغد الجديد المشرق مع ملتقى تكريم قدامى ناديي العربي والنجمة غداً حيث ستكون ليلة من أجمل ليال الوفاء الرياضي لرجال تقول لهم جماهيرهم (ماقصرتوا). ياعيال ديرتنا :
ونحن نقول في الختام شكراً لصاحب المبادرة الجميلة رمز نادي العربي الأستاذ :احمد التركي شكراً تقولها أيضا له الجماهير الرياضية السعودية على وقفته الوفية في زمن قل فيه الوفاء .،،
لقطة ختام:
ألا ليت الزمن يرجع وراء ولا الليالي تدور،
ويرجع وقتنا الأول و ننعم في بساطتنا،
زمان أول أحس أنه زمان فيه صدق شعور،
نحب و نخلص النية و تجمعنا محبتنا،