نشرات الأخبار لا تحمل معها إلا الهم والغم ، أما الأخبار المتناقلة عبر وسائل التواصل الإجتماعي ، فهي كفيلة لإصابة القارىء إما بالضغط أو بالسكر، فلقد تم منذ فترة الحكم على كاتب عدل وهامور عقار بعد تزويرهما صك أرض ، تبلغ مساحتها أربعة مليون متر ونالا على ذلك رشوة بقيمة ستين مليون ريال ، وحكم على كاتب عدل بغرامة مليون ريال وإعفائه من السجن بسبب ارتفاع ضغط الدم بالإضافة إلى البدانة المفرطة ، وهنا أتعجب هل الخلل في مقياس الغرف في سجوننا ، وهل آن الآوان لتكبيرها بالإضافة إلى وجود مسعفين في كل سجن
حتى ينال المجرم عقابه ويتم توظيف مايمكن توظيفه من الشباب العاطل المتخرج من المعاهد الصحيه وغيرها
أو أن على المجرم زيادة وزنه قدر المستطاع قبل إرتكاب جريمته حتى ينجو بفعلته !!!
لا أخفيكم سراً أعزائي القراء أنني من أكثر المعجبين بأناقة مايا دياب وأن متابعتها أفضل بكثير من متابعة الأخبار التي لاتحمل أي خبر أو صورة تعبر عن الجمال كلها صور قتل او تفجير او تخريب مايا دياب متابعتها أفضل من متابعة شيخ صعد المنبر وهتف بأعلى صوته حي على الجهاد وذكر فوائد مصر التي لم يتكلم بها إلا في زمن الإخوان ورمى بأبناء الوطن في التهلكة في حرب لاناقة لهم فيها ولا جمل حرب أشبه ماتكون بحرب إستخباراتية وبعد كل هذا الصراخ ذهب إلى لندن حيث الجمال والأناقة
ومن ثم لم يكتفي بذلك بل عندما ناشدت أم محمد إبنها في برنامج الثامنة قام يسخر منها ويشبه دموع الأم وقلبها يحترق على إبنها بدموع التماسيح
وأنها مسرحية قامت ببطولتها وقام داود الشريان بإخراجها ولكن من أمن العقوبة أساء الأدب ، واخر فلا شات هذا الشيخ كانت في موقع التواصل الإجتماعي حيث أخذه الغرور للسخرية من فاعل خير وضع كرتون من التمر أمام المسجد وهنا شاط العريفي غضباً كيف لهذا الرجل أن يضع الكرتون هكذا أين الأطباق أين الإتكيت وشر البلية مايضحك ، حيث أنه داعية يتحدث بإسم الدين وينسى أنه على المسلم أن لايحتقر من المعروف شيئاً .
ولا زال الكثير من الشيوخ او المستشيخين يثيرون التعجب ففي برنامج الميدان وفي أولى حلقاته يستشهد الشيخ النجيمي بإبن تيمية وغيرهم الكثير الذين لا يحملون أصول سعودية وعند سؤال الدكتور عيسى الغيث له هل يجوز سؤال بعض المشايخ خارج السعودية في الشأن الخاص فيجيب الشيخ ويناقض نفسه بأنه لا يجوز
وأنا هنا لا أستعجب من النجيمي وقوله فلقد تمت إستضافته في برنامج إتجاهات
التي تقدمه المذيعة المتألقة نادين البدير التي تحدثت كثيراً عن خطر جماعة الإخوان المتأسلمين في ظل سكوت الكثير من القنوات الفضائية قبل حظر هذه الجماعة وتصنيفها ضمن الجماعات الإرهابية وقد قال له الكاتب محمد العصيمي بالحرف تمنيناك معانا في الإستديو ياشيخ فغضب النجيمي وألقى محاضرة عن الإختلاط الخ من كلامه ونسي أنه قبل فتره ليست بالبعيدة كان في الكويت في حفل تكريم نسائي وكان يقف بجوارهن ويلتقط الصور مبتسماً فمتى ينتهي هذا التناقض أو أن هناك دين سعودي ودين إسلامي أفيدونا أفادكم الله وإلا دعونا نتابع أناقة مايا دياب بصمت فهي لم تتهكم على لبس معين ومن ثم تقوم بإرتدائه وتناقض نفسها ...
[COLOR=#FF004D]الكاتب: عماد العبادي [/COLOR]
التعليقات 1
1 pings
عهود
08/07/2016 في 1:19 ص[3] رابط التعليق
كلام سليم ومنطقي ❤️
(0)
(0)