في اليوم العالمي للإعاقة لابد أن يكون للقلم وقفه وللمداد صوت يتحدث عن هذه المناسبة.من خلال قربي من هذه الفئة وطبيعة عملي أيقنت أن المعاقين الحقيقيين هم من يكونون أصحاء ولكن يرتدون هذا الثوب بأفكارهم وتصرفاتهم وطرق تعاملهم.فكم من شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة غلب بعلمه وإبداعه الأصحاء.
وكم من شخص حقق من الإنجازات مالم يحققه الإنسان المعافى .هم فئة لديهم من النجاح مما ليس لدى غيرهم يقهرون المستحيل ويصنعون المعجزات ويدهشون بالعطاء ويرسلون رسائل تعليمية ومعبرة للآخرين ولسان حالهم يقول ماذا قدمتم؟.الأمل والرجاء بأن تكون المراكز والجمعيات في وطني على قدر كبير من المسؤولية وعلى مستوى عالي من الخدمات ومن طراز فاخر في التعامل فهناك من الأشياء ماهي بأيدينا ونستطيع تقديمها لهم فلله الحمد والفضل لدينا من الإمكانيات والمقدرات مايجعل لدينا أفضل المراكز على مستوى العالم لرعاية هذه الفئة الغالية وتوفير الكادر المميز لعلاجهم وتعليمهم والاهتمام بهم .أما على جانب إنجازاتهم فلا يحتويها مقال ولاتصفها أحرف ولايمكن أن ينصفها قلم وورق.عمار بوقس صنع النجاح وتجاوز الصعاب ورسم خطة تفوقه بامتياز وتوجها بمرتبة شرف نموذج يجعلني شخصياً أستسقي منه جرعات الأمل لكي تمنحني المسير في الحياة وأنه لايوجد هناك عثرات إلى تلك الذي يضعها الإنسان في مخيلته وتترجم بعد ذلك إلى واقع يواجه في حياته.أما مهند أبو دية كان ومازال من أنشط المخترعين الذين أنجبتهم المملكة وأنار العالم باختراعاته حصل على العديد من براءات الاختراع والتي توجته من وجهة نظري المخترع السعودي الأول لم يثنه الحادث الذي تعرض له عن مواصلة مسيرة نجاحه بل أكمل بعطاء أكثر توهجاً ودهشة مستمد قوته من الله حيث ذكر في أحد البرامج التي استضافته مقولة شهيرة قد تكون درساً حيا للآخرين قال فيها " إن كنت فقدت إحدى ساقيّ فأنا أقف على جبل من الطموح. ونزع نظارته السوداء وقام بتحطيمها بيده قائلاً: إن يأخذ الله من عينيّ نورهما ففي لساني وقلبي منهما نور. ورمى بها أرضاً في إشارة حقيقية إلى أنه لن يعيقك عائق إذا كنت تملك إرادة فولاذية".أحببت أن يكون الختام لشخص أحببته قبل أن ألقاه وازددت حباً له بعد لقيأه الطفل جهاد المالكي طفل لم يتجاوز ال11 عاماً لم تثنيه الإعاقة عن حفظ كتاب الله كاملاً ولم يتوقف عند هذا الإنجاز ليقينه بأن على قدر العمل تأتي الحسنات فلقد حفظ ألف حديث من أحاديث الحبيب صلى الله عليه وسلم وعن أمنيته لو عاد إليه بصره" تمنى أن يشاهد والديه لأنهم بعد الله سبباً في انطلاقه" وفاء من طفل لأبوين منحوا العناية لأبنهم وقدموا نموذج رائع لخط النجاح الأول لجميع الآباء والأمهات ممن لديهم أبناء وبنات من ذوي الاحتياجات الخاصة بأنه مهما كانت الصعاب بإمكانهم صنع العشرات من الشيخ جهاد المالكي.
[COLOR=#FF002E]
بقلم : أحمد الأحمدي [/COLOR]
كاتب ومحرر بصحيفة أضواء الوطن
- شرطة الرياض تقبض على مواطن أطلق النار في الهواء بمكان عام
- بعد مصرع عبد اللهيان.. «كني» يتقلد حقيبة الخارجية الإيرانية
- بعد مصرع رئيسي.. «مخبر» يدير إيران 50 يوماً
- “الزكاة” تدعو المنشآت إلى تقديم إقرارات ضريبة القيمة المضافة عن أبريل
- “الغذاء والدواء”: مشروبات الطاقة والغازية آمنة والضرر يقع في هذه الحالة
- أيهما أهم للوقاية من جلطات القلب “الرياضة أم الأكل الصحي”؟.. “النمر” يوضح
- الفوارق الضغطية.. “الزعاق”: خلال هذه الأيام نلاحظ شدة عصف الريح خاصة أوقات الظهيرة
- خلال أسبوع.. “المرور” تضبط 261 مخالفة للدراجات الآلية بمختلف مناطق المملكة
- مجلس الصحة الخليجي يطلق حملة توعوية للتوعية بالسلامة المرورية
- 6 خطوات تساهم في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم
- “إيجار”: يمكن إضافة خاصية التأجير من الباطن للعقار السكني
- «التعليم» تحدد أنصبة التشكيلات المدرسية في مدارس التعليم العام
- التلفزيون الإيراني يعلن وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته في حادث تحطم المروحية
- طقس الإثنين.. أمطار رعدية مصحوبة برياح نشطة وزخات من البرد على عدة مناطق
- أمانة العاصمة المقدسة تنفذ مشروع أنسنة وتطوير طريق المسجد الحرام
المقالات > إعاقة الفكر
إعاقة الفكر
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/4972/