يحظى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز - وزير الداخلية - بمحبة واحترام وتقدير كافة الشعب السعودي لمست ذلك عن قرب في زيارته الأخيرة لمحافظتنا (حفرالباطن عاصمة الربيع) التي شرفت باستقباله يوم أمس ضمن جولته في المنطقة الشرقية التي حملت العديد من الأهداف في مقدمتها الاطمئنان على سير عملية الأمن وافتتاح عدد من المشاريع وتفقده لعددٍ من الإدارات التابعة لوزارة الداخلية في "حفرالباطن".
وقد نجح الأمير الشاب في كسب ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- بحنكته وقدرته على ضبط الأمن الداخلي للمملكة.
الأمير الشاب صاحب الفكر الإداري الناجح اتصف بقربه لأطياف المجتمع وتنوع مراحله العمرية لملامسة احتياجاتهم واحتياج المنطقة بأكملها.
وظهر ذلك أثناء جولاته ولقاءاته حيث كان يحتفي بالجميع صغاراً وكباراً، وسؤاله لهم عن أحوالهم، وأيضاً ما رأيناه من تشجيع الشباب على العمل والاجتهاد للوصول إلى النجاح.
ولابد أن نشيد بالجولة الناجحة التي تمت للمنطقة الشرقية، وخاصة محافظة حفرالباطن، حيث كان في استقبال سموه، سمو الأمير منصور بن محمد بن سعد، محافظ حفرالباطن، وما أبداه من سعادة أثناء لقائه قادة القطاعات الأمنية وتفقده عدد من الإدارات التابعة لوزارة الداخلية بقادة ورجال الداخلية الأكفاء، موجهاً إياهم للحفاظ على أمن وسلامة الوطن والمواطنين مع استمرار جودة الأداء والالتزام بأسس العمل المهني والتجرد لخدمة المواطن والمقيم والزائر على حدٍ سواء.
كما التقى سموه عدداً من المواطنين من أهالي المحافظة، الذين رفعوا خلالها الشكر لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ على ما تلقاه المحافظة من اهتمام ودعم مستمرين للارتقاء بكل ما من شأنه تحقيق مزيداً من الرخاء والازدهار في سائر أرجاء المملكة.
ومن اللفتات الجميلة التي تبقى محفورة في الذاكرة هو حرص سمو الأمير عبد العزيز بن سعود على اللقاء بمتقاعدي القطاعات التابعة لوزارة الداخلية والقطاعات الأمنية بالمحافظة، والتي تعد تكريماً لمن أفنوا شبابهم وحياتهم في خدمة الوطن وبذلوا الكثير من الجهود المخلصة طيلة فترة عملهم من أجل توفير الأمن والأمان للجميع.
وأخيراً فإن هذه الزيارة مثلت فرصاً عظيمة للتعبير عن الشكر والامتنان لقيادتنا الرشيدة على الاهتمام والدعم الذي تحظى به محافظة حفرالباطن، وبقية محافظات مناطق المملكة ،هذا الاهتمام الذي ينعكس على الأمن والأمان والسلام الذي تعيش فيه المملكة وينعم به الجميع، والذي يٌعد من دعائم الاستقرار الاقتصادي والتقدم الكبير الذي تحقق في السنوات الأخيرة منذ انطلاق الرؤية المباركة رؤية 2030، آملين تحقيق المزيد من الرخاء والازدهار والخير والنماء في ظل قيادتنا الرشيدة أيدها الله وأدام عليها العز والأمان والاستقرار.