الشيخ الجليل فيصل بن مشل التمياط يحيي سنةً نبويةً وشيماً عربيةً أصيلةً من شيم العرب دعا إليها ديننا الحنيف وأوصانا بها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وقال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره.
وها هو يضرب لنا وللأجيال مثالاً يحتذى به في الكرم والجود والمروءة والشهامة وحسن الجوار، حينما تكفل بمنزل متكامل على مساحة تجاوزت1600م، وَهَبَهُ لجارِ قبيلة التومان -فرحان بن دهيم الغزالي- ضارباً أروع الأمثلة في العطاء مع التواضع حيث قال: هذا ليس مني هذا من التومان، وهو على نفقته الخاصة.
لقد أورثتم الجار يا آلتمياط وجعلتموه منكم وفيكم وله نصيب من مالكم وحلالكم!
تحية إجلال وإكبار للشيخ فيصل التمياط بارك الله فيكم وأخلف الله لكم خيراً ورزقكم من واسع فضله وكريم عطائه.
التعليقات 1
1 pings
سيار عبدالله الشمري
02/10/2023 في 7:58 م[3] رابط التعليق
كفو وماهي غريبه على أبو مثقال.
هذا عمل إنساني بحت، نابع من المسؤلية المجتمعية وفيه تكاتف وتضامن وهذا العمل الخيري هو جزء وهدف من أهداف رؤية 2030. المسؤلية المجتمعية والتكافل الإجتماعي يعتبر من مقومات الحياة وسبل العيش الكريم.
كل يوم يزداد فخرنا فيك يا أبا مثقال. أنت شخصية وطنية مميزة وأنت benchmark للأخرين لكي يحذوا حذوك.
لعلي أكتب بعض الدروس المستفادة من هذا العمل الطيب والغير مستغرب من شخصكم الكريم:
١- إلهام الآخرين
٢- تغيير الحياة إلى الأفضل
٣- تعزيز المسؤلية المجتمعية والتضامن
وغيرها الكثير.
(0)
(0)