و فيكَ الغَيْبُ يَغويني
رُخامُ الصَّدْرِ و الشّوقُ
وفيْضُ الوَجْدِ يُغريني
أليْسَ الحُبُّ أزْهاراً
و أنْتَ الرَّوْضَ تُعْطيني
أنا أسْعى إلى قَلْبٍ
بِنورِ الشّعْرِ يَحميني
أَخوضُ الصَّبْوَ لا أتْعَبْ
كأَنَّ الزَّهْدَ يرويني
فهَلْ تدنو مِنْ عُمْري
ومِنْ روحي ومِنْ عَيني
دَعِ الأَحْلامَ للدَّهْرِ
و عِنْدَ الصَّبْرِ اِعْفيني