على خطى العديد من الجهات الدولية التي قامت بإصدار العديد من العملات النقدية المشفرة (الرقمية) , والتي غالبا ما تكون (ساقطة) الهوية والمكان وغير آمنة ولا توجد مرجعية قانونية لها . قررت الولايات المتحدة الأمريكية اصدار الدولار الرقمي والذي يعادل الدولار الورقي المتداول , وفي المقابل سوف يكون الدولار الرقمي آمنا ومضمونا من قبل البنك المركزي الأمريكي (حاميها حراميها) ؟! . أمريكا الدولة المفلسة والتي تزيد ديونها عن (30) تريليون دولار , وتقوم بطباعة الدولار على المكشوف دون أي غطاء ذهبي ولا حتى تنكي . يعني أمريكا تقوم بتأمين كل احتياجاتها من العالم مجانا مقابل الورقة الزرقاء المضروبة (الدولار) . وهذا بدوره يعد أكبر سرقة ونهب عرفته البشرية طوال تاريخها ؟! . الولايات المتحدة الأمريكية التي سرقت مدخرات البنك المركزي الأفغاني والتي تقدر بـ (7) مليارات دولار , ومن قبل قامت بسرقة الاحتياطي الذهبي للبنك المركزي العراقي عام 2003م عندما قامت بغزو العراق , وأيضا قامت بسرقة معظم مدخرات العالم والتي تبخرت بعد الأزمة المالية التي ضربت أمريكا (2007 ــ 2008) , والتي امتدث آثارها إلى معظم دول العالم التي كانت ترتبط بالاقتصاد الأمريكي (الدولار) , وإن كنت اعتقد بأن ثروات العالم قد تم سرقتها قبل ذلك بكثير ومنذ عام 1971م , عندما اصدر الرئيس الأمريكي السابق نيكسون قرار بفك الإرتباط بين الدولار والذهب ؟! . أعتقد أن الدولار الرقمي الأمريكي لن يحالفه النجاح . لأن الهدف منه هو التحكم في النظام المالي العالي ومراقبة التحويلات المالية في العالم وتجميد أو مصادرة أي اموال سواء كانت تخص الدول أو الأفراد , ومن خلال العديد ممن التبريرات الواهية على وزن (غسيل الأموال , مكافحة الإرهاب , خرق القوانين الدولية) ، كما هو الحال مع روسيا التي تم تجميد ومصادرة جميع مدخرانها المالية وأصولها في امريكا والغرب بل وحتى رجال الأعمال الروس بحجة دعمهم لبوتين ؟! . العالم بشرقه وغربه يعاني من التلاعب الأمريكي بالدولار والعقوبات التي تفرضها على العديد من الدول في العالم ولعل من أهمها تجميد أو مصادرة أرصدتها لدى البنوك الأمريكية . ناهيك عن كون الدولار منذ أحداث 11 سبتمبر وهو يتراجع كاحتياطي لدى العديد من دول العالم . وايضا دخول العديد من (اللصوص) في العالم كمنافس للدولار في التعاملات التجارية , مثل الروبل الروسي واليوان الصيني , لعل ما هو أخطر من ذلك على الدولار الرقمي الأمريكي هو التبادلات التجارية التي بدأت تتم بين العديد من دول العالم بالعملات المحلية . الآن نجد العديد من دول العالم تعود إلى النظام الاقتصادي الذي كان سائدا في العالم قديما (المقايضة) , يعني السلع مقابل السلع كالعذاء والدواء والسلاح والمعادن .. الخ , دون المرور بالدولار وسطوته وتقلبات السياسات الأمريكية (البلطجة) . الذهب والفضة ايضا سوف يكون لها دور كبير في التعاملات المالية الدولية , الفضة تباع حاليا بأقل بكثير من سعرها الحقيقي لأنها تدخل في العديد من الصناعات وبالتالي لا بد من أن تبقى اسعارها رخيصة لدى صناع القرار في الغرب الذي يهيمن على النظام المالي العالمي . وأيضا هناك العديد من الدول في العالم قامت بحظر التعامل مع العملات الرقمية مثل الهند وتركيا ونيجيريا ( فوضى العملات الرقمية) .
- «المرور»: التسارع المفاجئ يعرض حياة قائد المركبة والآخرين للخطر
- السفير الأمريكي بالمملكة: علاقة الولايات المتحدة والسعودية مستمرة منذ 80 عاما بجميع المجالات
- النصر يتجه لتجديد عقد “رونالدو” حتى عام 2026
- وزير الخارجية: حل الأزمة السودانية سياسي «سوداني – سوداني» يحترم سيادة البلاد ووحدتها
- القبض على شخص بمنطقة الرياض لترويجه مواد مخدرة
- «الحياة الفطرية» يطلق مشروعًا لتقييم الموائل والأنواع البحرية في الخليج العربي
- وزير التجارة: المملكة لديها رخص لمستثمرين بريطانيين
- شرطة منطقة مكة المكرمة تقبض على مواطن أساء للذات الإلهية
- وزير الخارجية يبحث مع نظيريه بالسودان وسوريا سبل تعزيز التعاون المشترك
- حرس الحدود بتبوك يقبض على مخالف لتهريبه 60,000 قرص من الإمفيتامين
- الصحة العالمية: بيانات محدثة تحدد هوية 25 ألف جثة في غزة
- وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 49 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
- خادم الحرمين يوجه بتقديم أجود الخدمات للحجاج.. 15 قرارًا جديدًا لمجلس الوزراء
- حالة واحدة توجب استشارة الطبيب.. دراسة: الكلام أثناء النوم قد يكون مشكلة صحية
- أمانة منطقة تبوك تطلق مواقع لحاضنات “بلدي” دعماً لأصحاب المشاريع الصغيرة
(0)(1)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3501069/