(ربَّ ضارّةٍ نافعه) ، هكذا كُنتُ أردد وأنا أشاهد مباراة البارحه بين الأهلي والإتفاق ! كنت أتساءل في ما مضى، ما الذي كانَ يحدثُ (لفلادان) حتى يعبثَ بالأهلي بتلكَ الصورة التي رأيناها جميعاً أمام القادسيه والتعاون ؟
ما الذي حدثَ لهذا الصّربي الذي كنّا نعوّل عليه كثيراً لقيادة الأهلي إلى حيث يجب أن يكون ، وإذا به يخذلنا المرّة تلو الأخرى في لقاءاتٍ كانت في المتناول ، بدءًا من لقاء ضمك وانتهاءً بلقاء القادسيه.!؟
كنتُ أشعرُ (كغيري) أنَّ (شيئاً ما) في هذا الأهلي يحدثُ (خلفَ الكواليس) ، شيئٌ غريب ، جِدُّ غريب ! من يدري، لعلّ فلادان كانَ يُريدُ أن يقول لنا (على طريقته) ، لا أريد أن يتدخّل أحَدٌ في عملي ! لا أريدُ إشرافاً من أيٍّ كان ، لا أريدُ مشرفين على الإطلاق ، دعوني أعملُ وَحْدي وسترونَ منّي ما يسرّكم .!!
بعد (نكسة القادسيه) ، خيّمَ الحزنُ على العشّاق (المجانين) ، كنتُ واحداً من أولئكَ الذينَ اتّخذوا قراراً بالابتعاد ولو قليلاً عن متابعة بعض مباريات الدوري لعلّني بذلكَ أعيدُ لنفسي شيئاً من الطمأنينة والصفاء الذّهني الذي افتقدتهُ وأنا أشاهدُ هذا الأهلي يترنّح ويسقط وهو على بعد خطواتٍ قليله من صدارة الترتيب .!
علمتُ فيما بعد باستقالة الأستاذ طارق كيَّال من منصبه ، لم يكن الوقتُ مناسباً لاتخاذ قرارٍ كهذا من قبل (المشرف) لكنّني دائماً ما أقول، لعلّهُ خير ، وربَّ ضارّةٍ نافعه !
حسناً أيّها (الكوتش) ، يبدو أنَّ (النَّرد) يلعبُ لصالحك وها أنتَ قد أصبحتَ الآن وكما تريد ، صاحب الكلمة الأولى ، ولا أخفيكَ سرّاً فلادان ، (أنا مثلُكَ) أيضاً ، لا أريد (مشرفاً) على كرة القدم وفي الأهلي (على وجه التّحديد) ، لا نريد أحداً من (أولئكَ ) الذينَ لا عملَ لهم سوى تسجيل (الحضورَ والانصراف) لا غير ، لقد عانينا (منهم) ما عانينا سيّد فلادان ، حتّى أنّ (البعض) منهم قد تخلَّو عن الأهلي في أحلك الظروف وجعلوه نهباً لكلِّ طامعٍ وحاقد ليستقر (بهم) الحالُ أخيراً ، (ضيوفاً) دائمين في برامج (الإتّجاه المعاكس) فالحمد لله من قبل ومن بعد .!!
جاءت مباراة الهلال ، وما أدراكَ ما الهلال ، كنتُ قلقاً بلا شك من تبعات مباراة القادسيه ، وإذا بي أشاهد (أهلي مختلف) ، أهلي ( لا على البال ولا على الخاطر ) ! أداءٌ جميل وتعادلٌ مقنعٌ إلى أبعد الحدود ، كانَ من الممكن أن يتحول إلى فوز في أيّةِ لحظة من زمن اللقاء .!
ولأنَّ (الثالثه ثابته) كما يقولون فقد جاءت مباراة الإتفاق (لتثبتَ) بما لا يدعُ مجالاً للشّك بأنّ الأهلي فريقٌ من الصّعب أن يُكسر ، وهذا ما يجبُ أن يعيهِ جيّداً القائمون على أمره !
شكراً فلادان ، كنتُ أراقبُ كلَّ شيئ ، بدءًا من التشكيلة الأساسية وتوظيف اللاعبين وانتهاءً بالتغييرات وتوقيتها ، كلّ شيئ كانَ جميلاً في الأهلي يوم أمس ، كلُّ شيئ ، نعم هكذا يا (كوتش) وسيعود الأهلي الذي يهزُّ الأرض ، بالطّول وبالعرض .!
شكراً (آل فتيل) ، فقد كُنْتَ نجم اللقاء بلا منازع !
شكراً (غريب) شكراً (مندش) ، أسعدتمونا كثيراً ، كنّا نظنُّ أنّ الأمور قد حسمت وانتهى كلّ شيئ بسبب (لحظةِ طيش) وتصرّفٍ (لا مسؤول) ، كاد أن يسلبَ فرحتنا !
كان هدفاً حاسماً (قاصماً) ، أعاد للأهلي فوزاً هوَ بهِ أحقُّ وأجدَر .!!
- أمير تبوك يعزي أبناء علي بن أحمد البلوي أحد أعيان محافظة الوجه
- كأس خادم الحرمين الشريفين: النصر يطير للنهائي ويضرب موعدًا مع الهلال
- أسعار النفط تتراجع عند أدنى مستوى في 7 أسابيع مع زيادة المخزونات الأمريكية
- الهلال يفتح ملف التعاون “دورياً”.. وسالم ونيمار يواصلان التأهيل
- “الخارجية” تُعرب عن تعازي المملكة وصادق مواساتها في ضحايا حادث انهيار سد للمياه شمال نيروبي
- الدفاع المدني ينقذ 3 أشخاص احتجزوا بسيل داخل مركبة في بحرة
- ولي العهد يلتقي أمين المكتب الدولي للمعارض ويبحثان استعدادات المملكة لاستضافة إكسبو 2030
- استشهاد عشرة فلسطينيين في قصف إسرائيلي على جنوب قطاع غزة
- محلل طقس: فرص هطول الأمطار الغزيرة لا تزال ورادة خلال اليوم
- «الداخلية»: القصاص من مواطن أنهى حياة آخر بإطلاق النار عليه لخلاف بينهما
- “مصنعي” و”ممتد”.. “التجارة” تُعرّف بأنواع الضمان على المنتجات
- السعودية تقدم 600 مليون دولار للقضاء على مرض شلل الأطفال وانتشال الملايين من الفقر
- مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية: استمرار نمو وتنوع الاقتصاد الوطني رغم المتغيرات العالمية
- حرس الحدود يدشن خدمات بوابة “زاول” عبر “أبشر”
- “هيئة النقل” تعلن إيقاف نشاط أحد تطبيقات نقل الركاب
علي باجنيد
أهلي “مجنووون” .!!
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3427262/