عن أي شيء تبحثون ، أعن الأرض أم الزهر ، أعن ما تحت الأرض والشجر ، أم عن البشر أم عن ما أحدثه البشر ، عن أي شيء تتحدثون يا قطر .. !
دعوا الطرقات العوج ، واحذروا ممن فوق السروج فالحليم غضبته مؤلمة قاتلة ، إذا كرّ لم يعد إلا بالقضاء على كل من صائل ومائل ، ومتنكر ونائل ، لم يعد إلا مسجلا في التاريخ تحديثا لما عرف من علم الأرض .
من لم يعلم قياس حجمه قيس له ، ومن لم يدرك وزنه وُزن على مشهد من الكون ، أيقظوا أحاسيسكم واستمعوا لحقيقة الأصوات من حولكم .. وأعملوا عقولكم .
دعم الإرهاب والجماعات الغاشمة الباطشة الباطلة ليس إلا طريقا للهلاك ، فمن قاد نفسه لذلك فلا ينتظر إلا ذات النتيجة ، وداعم الأعداء شريك لهم ، ومن ابتدأ النكاية جر أذيال الهزيمة والخسران .
حكاية الموت يفتش عنها من استقطب الأراذل والأحقاد، وجمع الشراذم والأوغاد، وتكلم بما يثقل عليه من الكلام، ولبس من الزي ما لا يليق به، فرأى من نفسه الجبار الذي لا يُغلب، والكبير الذي لا يكبره سواه، فغش نفسه وخدعه من يصبون في أذنه أصوات الهزيمة والخذلان .
لن تنالوا شيئاً، ولن تصلوا لتحقيق ما تريدون، فالأرض حماها الله من آلاف السنين، ويقف عليها أبطال أفذاذ، يفدون بأرواحهم كل مقدساتهم وممتلكاتهم، ويحمون بلادهم، لا يهابون الموت، يقبلون ولا يدبرون .
لن تحققوا أهدافكم، واستقطاب أفراد وجماعات تستأجرون عقولهم ينسجون لكم الخيوط، ويصنعون الأهداف، ويرسمون لكم الطريق، استقطاب أولئك الشرذمة ضلال وظلام، يرهق ويهرق، ويوقعكم في دائرة الخطأ والخطر .
لن تنالوا مما تريدون شيئاً، فمجرد التفكير في النيل من هذه الأرض الطاهرة شناعة وعار، وسلوك لطريق الهلاك في اتخاذ القرار، فالله حمى بيته قبل قرون من الزمن، ثم حرمه على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم، ومن تأمل أن يلحق به ضرراً وهو في الحياة ترفع عنه النجاة، وسيحل به الأجل قبل أن يفقد الأمل .
لن تصلوا إلى تراب الوطن وثراه، ومكتسباته ومقدراته، ولو جمعتم الأراذل والشراذم، ولو تكالبتكم مع أهل حقيقة الضلال، والزيغ والعلال، ولو رفعتم رايات ورايات، وشعارات وعبارات، ولو تكلمتم بجميع الصوات، فاحذروا ممن سيرغمكم على الوحل، ليفقدكم الراحة والأمل، ويقربكم للحتف والأجل .
حفنة من تراب لن يحصل عليها من ظن أن قدرته ستؤهله للحصول عليه، وستُلقى في وجه من فكر وسولت له نفسه الوصول إلى بلادنا أو الإضرار بها والنيل منها .
حفنة من تراب هي ما سيلقاه أعداؤنا ومن ناصرهم .
- وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 48 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
- إحباط تهريب 337 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر بمنطقة عسير
- مطار جدة.. فريق المراقبة الصحية ينجح في توليد معتمرة هندية أثناء استعدادها للمغادرة
- «الزكاة والضريبة» تحدد معيار اختيار المنشآت المستهدفة لتطبيق مرحلة «الربط والتكامل» من الفوترة الإلكترونية
- «الطيران المدني»: تسيير رحلات مباشرة من الدمام إلى النجف العراقية.. ابتداء من 1 يونيو 2024
- “الحج” تحذر من الشركات الوهمية وتؤكد: لا حج إلا بتأشيرة حج
- إمام المسجد الحرام: الذكرُ جالبٌ للنِعم المفقودة وحافظٌ للنِعم الموجودة
- إمام المسجد النبوي: الاستقامة أمرٌ عظيم وأعلاها القيام بالفرائض والواجبات والمستحبات
- “الملكية الفكرية” تطلق حملتها التوعوية “أبدع لتدوم” بمناسبة اليوم العالمي للملكية الفكرية 2024م
- «تيك توك» تؤكد عدم نيتها بيع التطبيق رغم التهديد الأميركي
- 492 ألف برميل نفط يومياً وفورات يومية
- خالد الزعاق: نحن في مرحلة القران الثالث والنجوم موجودة بالنهار والليل
- احذروا المحليات الاصطناعية.. ضررها خطير على الأمعاء
- لم تعد كما عُرفت.. حصة المياه اليومية تخلق جدلاً
- أمريكا: اكتشاف فيروس إنفلونزا الطيور في 20% من عينات الألبان
عبدالرزاق سليمان
لن تنالوا .. حفنة من تراب
20/09/2020 9:59 ص
عبدالرزاق سليمان
0
122461
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3405871/