في هذا العام الذي نستطيع أن نسميه عام كورونا واجه العالم هذا الوباء الذي بدأ انتشاره من الصين وسرعان ما انتشر في أرجاء المعمورة وقد شاهدنا الكثير من الإخفاقات والقليل من النجاحات في التعامل مع هذا الڤايروس وفي بلادنا واجهت قيادتنا حفظها الله هذا الڤايروس بحزم واحترازات صارمة ساهم في نجاحها وعي المواطن واستشعاره للخطر وقد بذلت الدولة الكثير من الجهود فقد ضحت بالاقتصاد للمحافظة على الأمن الصحي للمواطن والمقيم على حدٍ سواء على ثرى هذه الأرض الطاهرة ؛
جائحة كورونا اجتاحت العالم فأصابت الكثير من الناس ومات بأسبابها خلق كثير وتعطّلت مصالح الدول وتأثّـرت اقتصادياتها وفقد الناس وظائفهم بسببها وجرّائها ، وفي هذا الإطار اتّخذت بلادنا إجراءات للحد من الأثر الاقتصادي على المالية العامة للدولة وتطرّق معالي وزير المالية إلى أن هذه الإجراءات مؤلمة وموجعة ، والحقيقة أن الدولة تنظر بعين العطف والرعاية لمواطنيها ونحن نقول لولاة أمرنا نحن معكم في السرّاء والضرّاء وفي الرقاب بيعة ونثق في كل الاحترازات التي تتخذها قيادتنا الرشيدة فامضوا بنا حيث ترون ونحن السند والمعين والمؤازر بعد المولى عز وجل نلتف حول الوطن وقيادته وهي أزمة عابرة تمضي وتندثر وتبقى معتركاتها عالقة بالأذهان ؛
إن المواطنة ليست مجرد هوية تُحمل ولا سكن نأوي إليه ولا منافع وثمار نقطفها وقت الرخاء فحسب بل هي تضحيّات ووقفات مع الوطن أيضًا في المحن والشدائد التي تكشف عن معدن المواطن الحقيقي غير المُزعزع !
لقيادتنا منا السمع والطاعة في المنشط والمكره فنحن شعب الوفاء والوطن يستحق منا الكثير فقد تعودنا على عطاءاته وحان الوقت أن نقف إلى جانبه لحماية اقتصادنا ؛
وخلاصة القول أن الأموال تذهب ونستطيع تعويضها إلا أن النفس البشرية إذا ذهبت لن تعود ومن هنا كان حرص قيادتنا على سلامة وصحة مواطنيها والأعمار بيد الله سبحانه وتعالى ولكننا نعمل بالأسباب وقد مرت بنا الكثير من الأزمات وتجاوزناها بكل ثقة وإن كانت هذه الازمة أشدّ وطأةً وأكثر تأثيرًا على العالم فلن يستثنى من تبعاتها أحد ونحن جزء من هذا العالم ؛
أما الإعلام المغرض فنقول له أننا في وطن الخير والعطاء في سفينة يقودها ربان ماهر ويساعده ولي العهد بعزيمة لا تلين ومجاديفها في أيدي شعب لا يعرف اليأس بعون الله قال تعالى (( وإذْ قالَ إبراهيمُ ربِّ اجعلْ هذا بلدًا آمِنًا ))
فقرّي يا بلادي عينًا فأنتِ في رعاية الله سبحانه وتعالى ثم في نظر قيادة حكيمة همّها الأول وشغلها الشاغل هو الإنسان وتنميته والدأب على توفير كل متطلباته وحاجياته وتوفير حياة كريمة في ظل المُعترك الداخلي وما يحيق بنا من مخاطر ومؤامرات خارجية تُحاك في الظلام بَيد أن كل ذلك تأخذه على عاتقها قيادتنا الحكيمة ..
والشعب السعودي يقول سمعًا وطاعة سيدي ... وأنا أقول عقبتني عليكم العافية !
- الاتحاد يعلن ضبط ملابس «مزيفة ومقلدة» تحمل العلامة التجارية للنادي
- «دوري روشن».. التعاون يخطف فوزًا قاتلاً من ضمك
- الهلال يواصل الابتعاد في الصدارة بثلاثية الفتح
- أمير الباحة يرفع التهنئة لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد بمناسبة إنجازات رؤية المملكة 2030
- هطول أمطار متوسطة إلى غزيرة على منطقة عسير
- سيطرة قطرية على كؤوس “العلا” في اليوم الثالث
- أمانة الرياض تغلق جميع فروع منشأة تسببت في «تسمم غذائي» لعدة حالات
- وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 48 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
- إحباط تهريب 337 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر بمنطقة عسير
- مطار جدة.. فريق المراقبة الصحية ينجح في توليد معتمرة هندية أثناء استعدادها للمغادرة
- «الزكاة والضريبة» تحدد معيار اختيار المنشآت المستهدفة لتطبيق مرحلة «الربط والتكامل» من الفوترة الإلكترونية
- «الطيران المدني»: تسيير رحلات مباشرة من الدمام إلى النجف العراقية.. ابتداء من 1 يونيو 2024
- “الحج” تحذر من الشركات الوهمية وتؤكد: لا حج إلا بتأشيرة حج
- إمام المسجد الحرام: الذكرُ جالبٌ للنِعم المفقودة وحافظٌ للنِعم الموجودة
- إمام المسجد النبوي: الاستقامة أمرٌ عظيم وأعلاها القيام بالفرائض والواجبات والمستحبات
بقلم : أحمد المالكي
سمعًا وطاعة
(0)(1)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3386244/
التعليقات 2
2 pings
قايز المالكي
15/05/2020 في 10:03 م[3] رابط التعليق
الوطن يفتخر دايما بابناءة المخلصين دايما مميز ابوماجد بطرحك…
(0)
(1)
حصن شريان
15/05/2020 في 10:06 م[3] رابط التعليق
وخلاصة القول أن الأموال تذهب ونستطيع تعويضها إلا أن النفس البشرية إذا ذهبت لن تعود ومن هنا كان حرص قيادتنا على سلامة وصحة مواطنيها…
يعطيك الف عافيه اخونا وكاتبنا المبدع ابو ماجد على مااتحفتنا به من كلمات تعبر عن راي الجميع في هذه البلاد الغاليه علينا ..
(0)
(1)