قرأت هذا المقال عن كورونا .. كبرتوا وعدة مقالات كتبت عنه للدعابة وأخرى للعلم وتحذيرات وإنما هو الحقيقة الموجودة في عالمنا اليوم ، والحالات التي تحدث بكثرتها وتعدادها، وما يحدث فهو فيروس ككل
الفيروسات التي صدرت بشكل أو آخر عن طريق البشر وتتناقل بينهم من الحيوانات والهواء وتغير الطبيعة.
فكورونا كما قيل ويقال هذا الفيروس الصامت القاتل صنيعة ولعبة إعلامية وسياسية يراد منها تركيع الشعوب وبعض الدول اقتصادياً، ويندرج ضمن إطار الحروب البيولوجية الأشد فتكاً من حروب الباروت أو حروب الأسلحة من بعض ما قيل .
وكما تناوله وغيره العديد من الكُتّاب العرب على أن له تداعيات اقتصادية ، ولفيروس كورونا لاسيما في ظل غياب أنباء مؤكدة عن ابتكار عقار طبي فعّال لمكافحته، فضلاً عن الارتباط الوثيق بين الاقتصاد العالمي والاقتصاد الصيني مما يجعل أي هزات يتعرض لها الأخير ذات تبعات عالمية خطيرة.
وسلّط البعض الضوء على نظريات المؤامرة المتعلقة بظهور الفيروس والشائعات التي تؤدي إلى انتشار مخاوف، تنعكس بدورها على اقتصاد الدول.
وعلى الرغم من تحذير البعض من أثر الشائعات، روج آخرون نظرية مفادها أن كورونا ما هو إلا "سلاح بيولوجي"."تداعيات اقتصادية كبيرة"
وكما قيل أن الآثار الاقتصادية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا من خلال دراسة آثار وباء "سارس" على الاقتصاد الصيني عام 2003.
ويقول حداد "انخفض نمو الناتج المحلي الإجمالي في الصين بشكل مؤقت عام 2003 إلى 9.1 في المئة في ذروة وباء السارس في تلك الفترة".
بالرغم مما قيل وقال، فكيف لنا أن نحمي أنفسنا ومحيطنا من كورونا ، أهمها بأن نتجاهله تماماً وعدم التحدث عنه كي لا يحدث لنا ونموت من الخوف وإنما نتبع الرقابة الذاتية والوقاية، لأنها خير من ألف علاج .
فكورونا له خصائص بعض الناس ، إن أعطيته اهتمام ومكانة واحترام أغتر وتمرد لصنيعك وكبر، وإن تجاهلته ولم تعره اهتماماُ، تضاءل وعرف حجمه الحقيقي واحترمك.
ولنتذكر أنه .. لولا الهواء لما كبر البالون .
ولنساهم في بث الأمن والطمأنينة والسلام ونخفف من نشر كل ما يتعلق بالترويع والهلع والخوف فمن قالَ هلك الناس فهو أهلكهم .
ونردد على الدوام ما علمنا حبيبنا المصطفى عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام : ( اللهم إنا نعوذ بك من البرص والجنون والجذام وسيء الأسقام ) .
- «الداخلية»: القصاص من مواطن أنهى حياة آخر بإطلاق النار عليه لخلاف بينهما
- “مصنعي” و”ممتد”.. “التجارة” تُعرّف بأنواع الضمان على المنتجات
- السعودية تقدم 600 مليون دولار للقضاء على مرض شلل الأطفال وانتشال الملايين من الفقر
- مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية: استمرار نمو وتنوع الاقتصاد الوطني رغم المتغيرات العالمية
- حرس الحدود يدشن خدمات بوابة “زاول” عبر “أبشر”
- “هيئة النقل” تعلن إيقاف نشاط أحد تطبيقات نقل الركاب
- الدفاع المدني يحذر المجازفين أثناء الحالة المطرية
- «التأمينات»: 33 مليار ريال مصروفات المنافع التأمينية في الربع الأول من 2024
- «الجوازات»: 41 مليون عملية إلكترونية لخدمة المستفيدين داخل السعودية وخارجها.. في 2023
- “تقويم التعليم” تدشن اختبارات “نافس” في جميع المدارس الابتدائية والمتوسطة بالمملكة
- إدارة “تعليم الجوف” تنظم لقاءً عن “الكشف عن ذوي الإعاقة”
- غرفة حفرالباطن وبالتعاون مع الكلية التقنية للبنات تنفذ البرنامج التدريبي “أساسيات التسويق الفعال”
- القنصلية في دبي تطالب المواطنين بتوخي الحذر نظراً للحالة المطرية
- هل تستخدم الشاشة لساعات طويلة؟.. “الصحة”: 5 خطوات للحفاظ على صحة عينيك
- بعد تحذيرات “الشوائب البلاستيكية”.. “الغذاء والدواء”: متطلبات مياه الشرب بالمملكة لا يمكن تجاوزها
بقلم : هيفاء الأمين
كورونا .. كبَّرونا
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3377151/