لكَ اللهُ يا أهلي .. كأنَّهُ قد كُتبَ عليكَ "وَحدَك" ، ألاَّ تستَفيقَ من "كابوسٍ" إلاَّ ليلاحِقكَ "كابوسٌ" آخرَ أشَدَّ مِنه ..!!
كانت ليلةً عَصيبةً ولا شَك ، تلكَ التي عاشَتها الجماهير الأهلاوية يومَ أمس ، ليلةً كانت بدايتُها تُشيرُ إلى فوزٍ "إتّفاقيٍّ" سريعٍ ومُريح ، سيعصفُ بكلِّ ما تَبقَّى من الأهلي !!
شوطٌ كامل ، والجماهيرُ الأهلاوية ُ لا تكادُ تُصدّق أنَّ ما تَراهُ على أرضِ الميدانِ هو فريقها الذي زَحفت من أجلِهِ إلى ملعبِ الشّرائع ، كانَ الأملُ يحدوها بأن تشاهدَ ولو بعضاً من ذلكَ "الأهلي" الذي بَنَتْ عليهِ آمالها من أجلِ أن يلحقَ بفرسَيْ الرّهان ، "الهلال والنّصر" .. لكِنَّ آمالهم تلك ، تصطَدمُ وكما في كلِّ مرّه ، بإصرارٍ عجيبٍ وغيرِ مُبرَّرٍ من ذلكَ "المعتوهِ" الذي جِيئَ بهِ بمباركةٍ من "رجالاتِ الأهلي" لكي "يَئِدَ أحلامَهم" في مهدِها !!
شوطٌ كامل ، وفارسُ الدّهناءِ يعبثُ بالأهلي كيفَ يشاء .. شوطٌ كاملٌ يذودُ فيهِ "ياسر المسيليم" وحدَهُ عن مرمى الأهلي بكلِّ بسَاله .. كراتٌ بكلِّ الأشكال والألوان ومن كلِّ الإتجاهات، وقفَ لها "المسيليم" بالمرصاد ، ليبقي على البقيّة الباقيةِ من الأهلي !!
لكنَّ الأمورَ لا يمكنَ أن تبقى طويلاً على ما هيَ عليه ، خصوصاً في ظلِّ تلكَ السيطرةِ شبهِ المطلقةِ للضّيوف ، فكانَ أن سجّلَ الإتّفاقُ هدَفهُ الأوّل من قذيفةٍ قويّه يتحمّل مسئوليتها لاعبو وسط الميدان الذينَ تركوا للبرازيلي "ماركوس ديسوزا" كاملَ الحرَّيةِ للتسديد دون مضايقه !!
وتمضي دقائقُ الشوط الأول على نفس المنوال ، ولا شيئَ يُشيرُ إلى أنَّ الأهلي قادرٌ على فعلِ شيئ !!
يأتي الشّوطُ الثاني ولا جديدَ يُذكر في ما يخصُّ الأهلي .. ولأنَّ من لا يتعلّمَ من "الصفعةِالأولى" ، فهو ولا ريبْ ، يستحِقُّ "الصّفعةَ الثّانيه"!! ولم يَطُلِ الوقتُ كثيراً ، فعلى مشارفِ الدّقيقةِ السّبعينْ ، يُسجّلُ الإتّفاق الهدفَ الثاني "لتختلطَ" على الأهلي "كُلُّ الأوراق" !! .. أحدُ المشجّعين ، بَدأَ يستَعدُّ للمغادره فيما بقيَ "العُشّاقُ" في أماكنهم يؤازرونَ .. كأنّي بهم قد تَذكّروا مباراةَ "الرّائد" وما جرى فيها من أحداث .. تذكّروا "عُمَر" ، وما أدراكَ ما "عُمَرْ" .. ولكن أينَ هوَ "عُمَر"..؟؟
في أحوالٍ كهذِه ، أصحابُ "الدَّمِ الحَار" ، هُم من يصنعونَ الفَرقْ !! جاءَ "بلايلِي" ، وكأنّي أراهُ يُخاطِبني ، يردّدُ ما قالَهُ الشّاعرُ "السّموأَلُ" ذات يوم :
( إذا غابَ مِنّا سيّدٌ .. قامَ سيِّدُ !!) ، إيْ والله ، غابَ "عُمرُ" وقامَ "بلايلي" .. إضرِبْ "بلايلي ، إضْرِب ..
وضَرَبَ "بلايلي" ، وانتهت "الحَفلَه" ..!!
وبعد ، هل لا زالَ هناكَ من يُؤيِّدُ بقاءَ "جروس" ؟؟
بِكُلِّ أسَفْ .. أعرِفُ الإجابَه !!!!!!
- الاتحاد يعلن ضبط ملابس «مزيفة ومقلدة» تحمل العلامة التجارية للنادي
- «دوري روشن».. التعاون يخطف فوزًا قاتلاً من ضمك
- الهلال يواصل الابتعاد في الصدارة بثلاثية الفتح
- أمير الباحة يرفع التهنئة لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد بمناسبة إنجازات رؤية المملكة 2030
- هطول أمطار متوسطة إلى غزيرة على منطقة عسير
- سيطرة قطرية على كؤوس “العلا” في اليوم الثالث
- أمانة الرياض تغلق جميع فروع منشأة تسببت في «تسمم غذائي» لعدة حالات
- وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 48 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
- إحباط تهريب 337 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر بمنطقة عسير
- مطار جدة.. فريق المراقبة الصحية ينجح في توليد معتمرة هندية أثناء استعدادها للمغادرة
- «الزكاة والضريبة» تحدد معيار اختيار المنشآت المستهدفة لتطبيق مرحلة «الربط والتكامل» من الفوترة الإلكترونية
- «الطيران المدني»: تسيير رحلات مباشرة من الدمام إلى النجف العراقية.. ابتداء من 1 يونيو 2024
- “الحج” تحذر من الشركات الوهمية وتؤكد: لا حج إلا بتأشيرة حج
- إمام المسجد الحرام: الذكرُ جالبٌ للنِعم المفقودة وحافظٌ للنِعم الموجودة
- إمام المسجد النبوي: الاستقامة أمرٌ عظيم وأعلاها القيام بالفرائض والواجبات والمستحبات
المقالات > إضْربْ “بلايْلي” .. إضْرِبْ يا “أهْلِي”!!
بقلم_علي باجنيد
إضْربْ “بلايْلي” .. إضْرِبْ يا “أهْلِي”!!
(0)(3)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3370778/