هل أصبحنا مثل ما نريد ،أو كما حَلمُنا يوماً ؟
أم على أمل أن نُصبح !
هل نفعل ما نحب في حياتنا ؟
وما هو نتاج أوقاتنا في هذه الحياة ؟
نعبٌر السنين وتسرقنا مشاغل الحياة وحين تُصبح أولويتنا
هي في جانب واحد" العمل والإرتزاق " والمثابره على إحتواء
كل تفاصيل العمل من باب الحرص على الواجب والأمانه، حتى وإن لم يوافق ميولنا أو مواهبنا الإبداعية، لأنه فقط ما إقتضته الضرورةفي الحياة يعني عمل للعيش فقط .
لكن ليس عيش سهل أبداً ، بل أراه عيش بتبرم ومرارة من كل الظروف والواقع و كل ما حولنا لا يناسبه من الوقت والزملاء والرؤساء
وممكن أن يصبح الفرد مقصراً دون أن يُدرك، وقد يشعر بالفراغ لأنه
لا يجد نفسه في عملة ، كيف نتغلب على صعوبة هذا الواقع ، الحل يتمثل بسد هذا الفراغ وكل أبعاده ، وتفريغ كل الضغوطات والكبت الذي يتولد
مع مختلف الظروف وليس في العمل فقط ( ممارسة هواية) سواء كانت هذه الهواية إبداعية فنيه أو أدبيه ، رياضيه ،أو حرفيه وممكن أيضاً إبتكارها بمحض الميول وهذا بحد ذاتة يعوض عن سأم الفرد بممارستها وتساعد على التخلص من نمط الحياة والروتين اليومي ، ولو عدنا إلى عَد
إيجابيات الهواية فهي كثيرة قياساً بحالة الفراغ التي نعيشها فهي تعوض عن سأم العمل ، وتبهج النفس ، تنعش العقل والفِكر الإبداعي ، مُتنفس عن
توترات الحياة اليومية وتعيد الأتزان النفسي ، الإرتقاء بالمهارات وتبعِد عن إكتساب عادات سيئة والنقطه المهمه والأهم هي تحقيق ذات الفرد فيها لأنه يكون حُر في اختيار لون الهواية التي هي بذاتها تعطيه مساحة من الحرية في خلق أو أيجاد الوقت لممارستها دون تقيد في توقيت معين، مما يجعل طاقات الفرد تصب في اتجاة سليم وعملي ومؤثرفي
روتين الحياة الذي تكسره الهواية للوصول الى حالة التشبع دون ملل مما يعطي للفرد ثقة أكبر بنفسه وذاته وحتى سلوكة الإنساني لأنها إنعكاس لجزُء مخفي يظهر في أوقات مستقطعة عن كٰل مشاغل الحياة الأخرى
وأخيراً الهواية أنبعاث لرغبة ذاتية تُعبر عن الذوق والأختيار لذا لنحب حياتنا ولنفعل مانحب ، نستقطع من الوقت الثمين لأنفسنا فقط وقت نحب فيها ذاتنا وندللها بلمسات نصنعها باشتياق دائم .
- دوري روشن للمحترفين: الحزم يستفيق عبر بوابة الوحدة
- الاتحاد الأوروبي: تمديد صلاحية تأشيرات شنغن لدول الخليج يعزز التواصل بين الشعوب
- “الأمن البيئي” يطيح بمخالفين لارتكابهما مخالفة الصيد دون ترخيص بمحمية “محمد بن سلمان”
- نهاية موسم سالم الدوسري بسبب الإصابة
- وزير الخارجية يبحث مع نظيره اليمني أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين
- «الشؤون الإسلامية»: رصد اختلاسات على كهرباء ومياه عدد من المساجد بجدة
- إجراءات آمنة يوفرها برنامج حماية المبلغين والشهود
- اتحاد الهجن وهيئة العلا ينظمان مؤتمر للنسخة الثانية من كأس العلا للهجن
- بلديات القطاع الشرقي لأمانة عسير تُقيم معرض “استثمر في عسير”
- العلا .. تحقق أحلام ريما
- تعليم الطائف بدء الترشيح للعمل بمدارس التعليم المستمر لعام 1446
- القبض على 7 مخالفين لنظام أمن الحدود لتهريبهم 105 كيلوجرامات حشيش بجازان
- دوري روشن السعودي: الفيحاء يزيد أوجاع الطائي ويتغلّب عليه بهدف “مندش”
- القبض على مواطنَيْن لترويجهما 184 كيلوجرامًا من القات المخدر في عسير
- الدواء ولا للفوضى.. حماية كبار السن من السقوط في 5 نصائح من “القصيم الصحي”
المقالات > ضغوطات حياه
بقلم_ عبدالله القرشي
ضغوطات حياه
(0)(2)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3357890/