بينما كنت أسير في احدى ممرات مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض لاحظت شباب وفتيات يرتدون شعاراً موحد كُتب عليه عبارة"اسألني"
فعلمت من خلالهم أين اتجه، وعلمت أنهم متطوعين لمده محدده ينالون عليها الشكر وشهادة تطوع، إنجذبت للتطوع في مجتمعنا وقرأت وشاهدت الكثير ولكن هنا السؤال هل حقق التطوع أهدافه؟
برأئي أن التطوع لازال إجتهاد شخصي يجب أن يُدعم من قبل شركات كبرى لها مكانتها في المجتمع.
(آسية الوقفية) شركة تقدم نصائح وإستشارات تربوية واجتماعية وتعليمية للمرأه، يقومون بعمل رائع في مجال التطوع والإشراف والإدارة ومقسمة تلك الشركة لمهام متعددة لأعضاء هذا الفريق،كل يوم يثبت أنه لازال العمل التطوعي من أهم الأعمال المهمة في زمننا هذا ، فكم من الأفعال الرائعة تدور في أذهاننا ولكنها تحتاج لفريق وقائد يرشدها لخطوات مستقبلية عظيمة.
دعوت من قبلهم لحضور ندوة لعدد من رؤوساء العمل التطوعي في بلادنا،في يوم الإثنين الموافق١٤٤٠/٣/٢٥هـ
متمثلة في أ.إيمان الهزاع رئيسة فريق تاج التطوعي وأ.أشواق النشوان عضو فريق في مؤسسة إحتواء التطوعي , وأخيراً أ.غيداء السلامة قائدة فريق ميار التطوعي..
تحدثوا جميعاً عن بداياتهم في تأسيس تلك الفرق، وماهي الصعوبات التي واجهتهم وكيف استطاعوا تخطي المصاعب للوصول للهدف المعني، تحدثوا عن دور الأهل ودور المجتمع ودعمهم لهم،
كذلك أوضحوا قائلين أن العنصر البشري مهما كان العمر أو الجنس فهو يهمنا ونحتاجه كفريق في مسيرتنا التطوعية.
وختمت الندوة آسية الوقفية بعرضها لبعض المبادرات التطوعية التي ستقدمها الشركة في الأشهر المقبلة ومنها ملقتى الوراقين
وأيضاً طرحت عبر الحديث أنه بإمكان آسية الوقفية أخذ بعض الإقتراحات التي من الممكن أن تفيد المجتمع..
((الحياة بدون تطوع لن تعيش لذتها))هكذا ودعتنا آسية الوقفية.
أخيراً تبقى أن أقدم الشكر لك آسية الوقفية ولفريقك الرائع عندما شاهدتهم وهم يشتغلن بكل روح مرحة طرحت عليهم عبارة خلية نحل لاتفترق حتى تحقق أهدافها شكراً لحسن استقبالكم شكراً لروحكم وصفوفكم الموحدة ولكم مني كل الشكر والتقدير.