التصريحات التي صدرت من مصدر مسئول في القيادة برفض أساليب التهديد ضد المملكة حاسمة وقوية، فالقيادة أكدت بصراحة أنها لن تتأخر في الرد على كل من يلوح بتهديد أمن المملكة أو يحاول النيل من مكانتها الريادية، فالمملكة التي تمثل مواردها صمام أمان للاقتصاد الإقليمي والعالمي، وتثق في قدرات كوادرها لكثير من المواقف , لن تتخلى عن قيمها ومبادئها المستمدة من الشريعة الإسلامية والقيم العربية الرفيعة ولن تلتفت لأي تهديد كان
ليعلم من يهدد المملكة بالعقوبات الاقتصادية أنه يلف الحبل على عنقه، فالمملكة هي التي تملك الموارد الضخمة والإرادة القوية لمعاقبته اقتصادياً، ومن يستخدم الضغوط السياسية يعي تماماً مكانة المملكة سياسياً كلاعب إقليمي محوري وريادي على مستوى المنطقة والعالم
منذ اختفاء المواطن جمال خاشقجي في تركيا تواجه المملكة أكبر حملة تلفيق وبهتان، لكن أبسط وصف لذلك، أنها عملية ضغط منظمة، الهدف منها ابتزاز موارد السعودية ومواقفها , ما نلاحظ صدور ادعاءات كثيرة، و تناغم غريب يوضح أن الأمر معد أصلا لينتظر حادثة اختفاء خاشقجي أو أخرى شبيهة، ملأت هذه الإدعات وسائل الإعلام ، مشحونة بالكراهية والعداء والحقد على المملكة وهذا ليس بغريب ، فمتى تمعّنت خلف غبار الأزمة، ونزعنا القناع عن الوجوه التي تلوث الإعلام بدماء الحقد والكراهية ، سنجدّ وجه الدويلة قطر، ملطخ بمساحيق كذب وافتراء الاخونجية
لم تقف أكاذيبهم واتهاماتهم ومزاعمهم، عند تلفيق جريمة اغتيال خاشقجي، فقد تنوعت الأساليب التي تضرب بها الجزيرة والإخوان مملكتنا . منذ الأزمة تصاعدت الأكاذيب فتجدها تارة في شكل تصريحات إعلامية تستهدف الاقتصاد وتارة تلميحات من دول وحكومات آخري في مجال السياسة
لقد تعرضت المملكة لهذا النوع من التلفيق والضغوط والابتزاز مسبقاً، وخلال السنوات الطويلة من عمر مملكتنا تراكم عندها من الخبرات ما يجعلها عصية على من ينتهج هذه الأساليب القذرة، والأدوات الملوثة بالكذب والخداع، إذ تستند المملكة على مواطن يعي مسؤولياته ودوره، يتقدمه قادة يديرون الأمور بحنكة وخبرة وشجاعة
دائماً تضع المملكة خيارتها المحسوبة بدقة لمواجهة هذا النوع من الأزمات، فالمملكة التي عرفت منذ الأزل بأنها غنية بالموارد، لديها القدرة على الاتجاه شرقاً أو غرباً ولديها كل الخبرات البشرية لإدارة اقتصادها وعلاقتها مع الخارج، والدفاع عن نفسها. ومثلما هي تواجه الأعداء فإن لديها الكثير من الأشقاء والأصدقاء ومن يتبادلون معها المنافع دون ابتزاز أو تهديد
لدى المملكة أيضاً الشعب الذي يؤمن بقدراته ويثق في قيادته، وقد ظهر ذلك جلياً منذ بداية الأزمة. تلاحم الشعب مع القيادة يضرب أروع الأمثلة في رفع عزة المملكة والحفاظ على أمنها والدفاع عن حقوقها، يؤمن الشعب أن للملكة قيادة رشيدة ولها قدرات اقتصادية قوية تجعلها دائماً على أرض صلبة حتى في أكثر الأوقات صعوبة , فاعلم يا هذا أن وطني سيبقي شامخاً وشوكة في نحر كل حاقد ودمتم سالمين
- طقس المملكة الأربعاء.. فرص هطول الأمطار الرعدية والرياح النشطة على عدة مناطق
- المرور: طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدا الأربعاء عبر أبشر
- الخارجية تعرب عن إدانة واستنكار المملكة الشديدين لاعتداء مستوطنين إسرائيليين على قافلة مساعدات إنسانية
- الموافقة على تنظيم هيئة الصحة العامة.. 20 قرارًا جديدًا لمجلس الوزراء
- الأمن العام: مشاركة معلومات شخصية مع جهات مجهولة يعرض أموالك للضياع
- بلدية عقلة الصقور تنفذ حديقة الياسمين
- محافظ الرس يرأس اجتماع المجلس المحلي الأول في دورته السادسة
- الاتحاد يطرح تذاكر مواجهة الاتفاق.. في الجولة 31 من دوري روشن
- «الصحة»: الإفطار الصحي يتطلب تجنب الوجبات الخفيفة المليئة بالسكريات
- “التعليم” تُعلن بدءَ التسجيل في “310” مقاعد في الزمالة للأطباء السعوديين في أيرلندا والسويد وألمانيا وإيطاليا
- “الهلال” يطلب التتويج بلقب دوري روشن بعد لقاء الطائي في الجولة قبل الأخيرة
- الغرامة 10 آلاف والترحيل للمقيم.. “الداخلية” تعلن تطبيقَ عقوبة مخالفة أنظمة الحج اعتبارًا من هذا التاريخ
- النمر: النزيف الحاد من الأنف أحد مضاعفات أدوية السيولة
- “العقار”: بدء استقبال طلبات ترخيص المشاريع على الخارطة
- هذا هو سن الطفل المناسب ليأكله.. تقرير: 6 فوائد صحية يقدمها البطيخ للطفل الرضيع
المقالات > خلف غبار الأزمة
خلف غبار الأزمة
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3265996/
التعليقات 1
1 pings
زائر
15/10/2018 في 10:22 م[3] رابط التعليق
احسنت يا ابا عبدالعزيز وطني عشت فخرا للمسلمين .
(0)
(0)