في السابق كان الدين ( القرض ) مفهوم مقدس ومصطلح عرف انه معنى للوفاء بالعهد والدين ( القرض ) له أهداف نبيلة يثاب المقرض عليها ..
الإقتراض عمل ليس معيبا إن كان بحدود الحاجة والقدرة على رد الدين هو إكتمال للمبدأ السامي النبيل الذي ذكره الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم وخصه بأطول آيات قرآنه ..
في وقتنا الحالي أصبح الدين هم يقض المضاجع وكابوس يسرق النوم من العيون وقهر وغلبة تقصم ظهور الرجال ..
وكان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم متحسبا لذلك وإستعاذ بالله من غلبة الدين وقهر الرجال ..
أصبحت الديون من أهم أسباب التفكك الأسري والنزاعات بين الناس في بعضهم وبين الناس والبنوك وشركات التقسيط ..
النفس البشرية أمارة بالسوء هاوية لملذات الدنيا وصراعات العصر والتقدم الحضاري والتكنولوجي ..
قد لا يلام المقترض على مجاراته الأوضاع الاجتماعية في ضل قسوة الأوضاع الإقتصادية لأن أغلب المقترضين يلجأون لعلاج الدين ( بالقرض ) وعلى الأقساط وسداد المتعثرات بالإقتراض وسياسة البنوك لاترحم لأنها تأخذ حقها رغما عن المقترض الموظف الذي يلجأ دائما لسد حاجياته للإقتراض من الأفراد ذوي الدخل العالي او المتوسط ..
للأسف تلك الديون الكثيرة التي غصت بها رواتب الموظفين لم يكن لها من الطرح الإعلامي الاجتماعي ذلك النصيب من الطرح والتناول بل أن الموظفين المقترضين كانوا بحاجة لتوعية وإرشاد بأخطار تلك القروض وبحاجة أيضا لإعطاء بعض الحلول المنطقية للتغلب على تلك المعضلات الشائكة ..
المشاكل المادية هي أكبر وأعظم المشاكل التي نواجهها في مجتمعنا فنسبة المقترضين تعتبر مخيفة وكوارثية في ضل عدم وجود قانون يكفل حق المقترض إنسانيا ..
لأن نسبة الهامش الربحي لدى شركات التقسيط والبنوك مرتفعة جدا وهناك إستغلال غير منطقي للأوضاع الإقتصادية والتسارع التكنولوجي الذي يزيد من حاجيات الناس ..
السياسة المقننة للإقتراض أصبحت من المتطلبات الأساسية لحماية الدخل وحساب النسبة والتناسب هو في صالح المقترض طالما أن الربحية مضمونة للجهة المقرضة ..
الأمر ليس صعباً ان طبق في أرض الواقع مع زيادة المطالبة والمقاطعة والصبر حتما ستأتي النتائج مفيدة .
- النيابة العامة: المبلغون والشهود يحظون بحماية قضائية مشددة
- القيادة تعزي رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني في وفاة ابنه
- في موقفاً مهيب بين يدي السيف والسياف الحميدي الحربي يعفو عن قاتل ابنه لوجه الله
- متحدث هيئة الزكاة: المنافذ الجمركية بالمرصاد لمحاولات التهريب مهما تعددت أساليبها
- أمير منطقة الجوف يزور مركز الحديثة ويلتقي الأهالي
- أمير جازان يكرم الطالبة ملك قيسي لحصولها على الميدالية البرونزية على مستوى العالم في معرض الاختراعات بجنيف
- تدشين أسبوع البيئة بالمنتزة البري بالفوارة
- “المخدرات” تطيح بمواطن بمنطقة تبوك لترويجه مادتي الحشيش والإمفيتامين
- المملكة تحذر من استهداف الاحتلال لرفح: على المجتمع الدولي التدخل فورا لوقف الإبادة الجماعية
- إنذار أحمر.. أمطار غزيرة وصواعق رعدية على الشرقية
- “الشورى” يطالب بإجراءات صارمة لضمان سلامة البيانات الشخصية في بيئة التعليم الإلكتروني
- القدية تعلن إطلاق «أكواريبيا».. أكبر متنزه ترفيهي مائي في المنطقة والأول من نوعه في المملكة
- وزير العدل يفتتح المؤتمر الدولي للتدريب القضائي في الرياض
- وزارة التجارة توضح حالات تعويض المشترك بقيمة المنتج المغشوش
- بينها 9 لمحاجر البناء.. “الصناعة” تُصدر 20 رخصة تعدينية جديدة خلال فبراير 2024
المقالات > هم الدين وقهر الرجال
هم الدين وقهر الرجال
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3236678/
التعليقات 6
6 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
أبو صبا
30/06/2018 في 3:11 م[3] رابط التعليق
يعطيك العافية أخوي محمد ع المقالة الجميلة ، صدقت مانقول إلا أعاننا الله جميعاً .
(0)
(0)
ابو تركي
30/06/2018 في 3:14 م[3] رابط التعليق
دخلت الى الباب الذي قل من يدخله من كتابنا وهذا هم المجتمع عامه .. مع غياب التوعيه والتثقيف اصبح الدين والقرض ثقافة كل بيت حتى غرق الجميع بالديون
كتبت فابدعت
(0)
(0)
زائر
01/07/2018 في 12:50 ص[3] رابط التعليق
صدقت اللهم انى اعوذ بك من غلبة الدين
(0)
(0)
زائر
01/07/2018 في 5:42 ص[3] رابط التعليق
ماشاءالله من افضل ماقرات
الى الامام ..
(0)
(0)
زائر
01/07/2018 في 5:43 ص[3] رابط التعليق
التعليق
(0)
(0)
زائرة
01/07/2018 في 5:44 ص[3] رابط التعليق
ماشاءالله من افضل ماقرات
الى الامام ..
(0)
(0)