الراحة عندما تتجول بين المحلات وبين الماركات وتأتي بهذا وتترك هذا لأنه لم يدخل مزاجك
الراحة عندما أتبضع من الماركات العالمية لكي أُبهر من حولي واصبح حديث المجالس ((ونعم التفكير))
الراحة عندما يكون جالس على مكتب ومتمسك بمنصب وعندما يعامل موظفيه كأي حشرة تمر أمام ناظره ويتأذى منها
الراحة عندما اقترض مبلغ وقدره من البنك لكي احجز تذاكر سفر وأتجول بغرض أن لايصبح(فلان أحسن مني)
يؤسفني أن نصف المجتمع عايش لكي يقدم الراحة لحوله من الناس ولكنه نسي نفسه ونسي أن الراحة الحقيقية في الإتصال بالله عزوجل نسي قوله تعالي(ومَنْهَا خَلَقْناكم وفيها نُعيِدكم ومَنْهَا نُخْرجكم تارةً أخرى)
لانطالب بالتقشف في العيش ولا حبس النفس عن التنزه ولكن في حدود المعقول
ضع بين ناظرك دائماً علاقتك برب العباد ومنها ابدأ بترتيب أولوياتك وكن حريص أن الدنيا فانيه فلا تمرح فيها ولاتحرم نفسك من ملذاتها....
السعادة تلك التي بين الحنايا والكفوف السعادة تلك التي ابعثها إليك ربي فتقبلها مني وكن راضياً عني ولاتحرمني أجر ما أسعى له..
إيمان شيبان
التعليقات 4
4 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
سماح سالم الرشيدي
07/03/2018 في 1:23 ص[3] رابط التعليق
مقال جريء … سلمت أناملك .. أسعدك الله .
(0)
(0)
زائر أم بشرى
07/03/2018 في 3:27 م[3] رابط التعليق
التعليق
(0)
(0)
الاسم (اختيارى)
12/03/2018 في 10:38 م[3] رابط التعليق
ماشاءالله تبارك الله عليك درر الله يوفقك
(0)
(0)
الاسم (اختيارى)
12/03/2018 في 10:39 م[3] رابط التعليق
ماشاءالله تبارك الله عليك درر الله يوفقك
(0)
(0)