المملكة العربية السعودية من الدول المؤسسة (لعصبة الأمم )والتى تم تغيير المسمى إلى (هيئه الأمم المتحدة )لاحقا وعضو فاعل وحضور مؤثر لأنها تتصف بالمصداقية ومناصرة الحق والعدل وعرف عن المملكة بأنها
تطالب دوما بكل حدث واجتماع للأمم المتحدة بكافة وكالاته بتعديل وتصحيح الوضع الذي يثبت يوما بعد يوم فشله الذريع
في كل بقعة صراع في العالم وخصوصا العالم العربي والإسلامي. وما أدل على ذلك إلا رفض المملكه لعضوية مجلس الأمن عندما طلب منها احتجت بشده لن تقبل إلا بعد إصلاح المجلس الذي يكيل بمكيالين
والمخترق من الدول العظمى التى توجه الأمم المتحدة وفق مصالحها في كل مكان وزمان
وبالأمس يصدر تقرير أقرب للتزويرمن التضليل يتهم المملكة ودول التحالف بالجانب الإنسانى باليمن وهذه سقطة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في ظل اختطاف القرار من قبل لوبي صهيونى ايرانى حوثي بواسطة المبعوث الأممى ولد الشيخ الذي لم يقدم في جولاته على مدى عامين إلا الفشل والتزوير بل أزعم انه يميل للانقلابيين والمخلوع أكثر من نصرة الشعب اليمنى المغلوب على أمره. وهو استمرار لأجندة المبعوث السابق بن عمر.
المملكه ودول التحالف من بداية عاصفة الحزم والأمل وهى حريصة على تجنيب المدنيين أي أضرار جراء الحرب بل ومن أسباب إطالة الحرب هو الجانب الإنسانى التى تعتبره المملكه أحد الثوابت لها.
المملكة أسست مركز الملك سلمان للإغاثة لدعم جهود الأمم المتحدة في المجال الإنسانى في كل مكان في العالم وأكثر من 70%من جهود المركز وجهت لليمن مساعدات غذائية وطبية ووقود وكل مايحتاجه الشعب اليمنى لتخفيف الألم وبلسمة جراحه مع بقية دول العالم
ولكن تجاوزات الحوثيين وأنصار المخلوع بمصادرة المساعدات الإنسانية والتى اعترفت بها المنظمات الدولية والمحلية لم تحرك للأمم المتحدة ساكنا ولم تتخذ أي قرار تجاهها بل رفضت الإشراف على ميناء الحديده المنفذ البحرى الوحيد لوصول المساعدات الإنسانية.
المملكه فتحت الباب لجميع المبعوثين والمنظمات الدولية للتأكد من سلامة موقفها لثقتها بنفسها ولم تشترى ذمم مسؤولين من الأمم المتحدة ولا المنظمات مثل مايفعل الانقلابيين وإيران ومن يدور في فلك اليهود.
المملكه سخرت إمكانياتها لدعم الأمم المتحدة في كل بقاع العالم من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين والعراقيين ومسلمى الروهنيقا في بورما من منطلق إسلامى وإنسانى.
المملكة ودول التحالف ترفض ما تضمنه التقرير من نقاط سوداء تم تمريرها بقصد الإساءة وتضليل الرأى العام عن جرائم الحوثيين والمخلوع الذي دمر اليمن ومقدراته وشرد أهله بغير حق.
السؤال الذي يطرح نفسه على الأمين العام ماذا قدمت الأمم المتحدة من حلول ومناصرة المظلومين في مناطق الصراع على مدى عقود في فلسطين وأفغانستان ومسلمى بورما
وكذلك دول الخريف العربي في العراق وسوريا وليبيا واليمن
ماذا فعلت تجاه عربدت إسرائيل وإيران والغرب في الدول العربية والإسلامية لاشيء.
حان الوقت لتصحيح المسار وتوجيه بوصلة الأمم المتحدة للقيام بواجباتها السامية والنبيلة تجاه المحافظة على الأمن والسلم الدولى لأنها بوضعها الحالى لاقيم ولا مبادئ.
""حفظ الله الوطن من كل سوء""
- امنع 60% من عوامل الوفاة الوراثية.. 400 جرام فواكه وخضروات ضمن 5 قواعد
- السعودية رئيساً للمجلس التنفيذي لـ”الألكسو” حتى 2026م
- للحد من قِصَر نظر الأطفال وإجهاد الأجهزة.. نصيحة من مستشفى الملك خالد للعيون
- شرطة المدينة المنورة تقبض على البنجلاديشي “مد عبدالله المأمون” لتحرشه بامرأة
- دراسة ألمانية: عادة شائعة تشير إلى أن قائد السيارة قد يكون مضطربًا نفسيًّا
- توضيح من «الأحوال المدنية» لحالة «تحت الطباعة» لبدل فاقد الهوية الوطنية
- لتران يومياً.. “الصحي السعودي”: لا تنتظر الشعور بالعطش حتى تشرب الماء
- الحملات الميدانية المشتركة تضبط “16023” مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
- «الصحة»: 5 خطوات لخفض درجة حرارة الجسم
- تحقق شرعي وإنجاز.. “المواصفات القياسية الحلال” في إيضاحات مهمة لـ”الغذاء والدواء”
- الساعة البيولوجية “تحدد” الوقت الأفضل لتناول أدوية الضغط وتقليل الإصابة بنوبات القلب
- عبر “أبشر”.. “الأمن العام” يُطلق خدمة الإبلاغ عن الاحتيال على بطاقات “مدى”
- المسند: تحويل السحب من الطائف إلى المشاعر مجرد «افتراضات»
- ما رأيك في “الجوهرة”؟.. 5 أعشاب تنشط دورتك الدموية وتجنبك تجلُّط الدم
- «حساب المواطن» يوضح الإجراء المطلوب حال حدوث تغير طارئ ببيانات المستفيدين
المقالات > الأمم المتحدة لا قيم ولا مبادئ
الأمم المتحدة لا قيم ولا مبادئ
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3139871/