إذًا كانت إيران تعتبر أن المذهب الشيعي ركيزة أساسية لهويتها الأيديولوجية، وان من أساسياتها والأولويات قتل أهل السنة وتأجيج المنطقة فهي تحفر القبر الذي ستدفن فيه وهذا ليس من الآن بل من قديم الزمان فالفرس معروفين بغدرهم وخيانتهم على العرب والمسلمين ومن أشد الحاقدين على صحابة رسول الله وعندما ترى الحقد الدفين وخاصة بتمجيد قبر قاتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أبي لؤلؤة المجوسي فعلم بانهم احقد من الكفار على المسلمين السنة عندما يرتعد القلم من أسم خالد بن الوليد سيف الله المسلول, فهو صحابي جليل وسيف من سيوف الله سله الله على الكافرين والمنافقين، فهم اشد الحقد علية فكرهوه وأبغضوه وافتروا عليه كما فعلوا بكبار صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
"
حلفاء إيران هم أشد الغلو واتباع الأهواء كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة هم أعظم ذوي الأهواء جهلاً وظلماً ، يعادون خيار أولياء الله تعالى، من بعد النبيين ، من السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان – رضي الله عنهم ورضوا عنه – ويوالون الكفار والمنافقين من اليهود والنصارى والمشركين وأصناف الملحدين ،كذلك النصيرية والإسماعيلية، وغيرهم من الضالين وقال الكذب فيهم ،والتكذيب بالحق ، وفرط الجهل ، والتصديق بالمحالات وقلة العقل ، والغلو في اتّباع الأهواء ، والتعلق بالمجهولات ، لا يوجد مثله في طائفة
"
على هذا الأساس، ووفقاً للواقع فأن الرافضة يعتبرون من عباد القبور كما صنف شيخهم ابن النعمان كتاباً سمّاه مناسك المشاهد، جعل قبور المخلوقين تُحجُ كما تحج الكعبة لا شك آن النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران والجهة الرئيسية للقمع وتصدير الإرهاب والتطرف ووفقاً لواقع ما يحدث في الوطن العربي، فإن إيران هي العدو الأول للعرب كافة وجاءت إيران بلغة العنف،والقتل مستخدمة مبدأ تحالف الأقليات لإثارة النعرات الطائفية
"
ترسخت عدوانية إيران بكل المقاييس والحقد الدفين الذي لن ينطفئ أبدأ, بل تشعل النيران عن طريق جماعتها الشيعة العرب وهم وقودا لها وللطموحات الإيرانية وإصرار ملالي إيران على تصدير معادلتهم الطائفية، وعلى فرض آليتهم عن طريق الميليشيات الإرهابية والعمل العدواني
"
طبعاً عندما يعترف قاسم سليماني قائد قوة القدس بمساعي نظام الملالي لإثارة الحروب في العراق وقتل الشعب وتأجيج الصراعات الطائفية وقال: «استطاع أبو مهدي (المهندس) قائد الحشد الشعبي أن يسخر كل مخازن أسلحة (النظام الإيراني) لخدمته... كما في هذه القوة الجوية لقوات الحرس، أسطول طائرات سوخوي المقاتلة وضع في خدمة العراق فور طلب هذا البلد وتم إرسال آلاف الأطنان من السلاح .
"
لكن هناك درساً بليغاً نستخلصه بأن أيران هي سبب العنف والاغتيالات والقتل والطائفية والميليشيات وليست هناك أفعال أكثر عدوانية من هذه، تهدد الدول في استقرارها، والمجتمعات في تماسك نسيجها الاجتماعي والسياسي والثقافي. وحيث أن إيران هي من بادر إلى هذه الأفعال والسياسات ، فإن وضع حد لها ولمفاعيلها المدمرة يبدأ من إيران ومن العاصمة طهران، وإن كان لا ينتهي هناك. فأن عدوانية إيران لا تعفي الدول العربية من مسؤوليتها التي سمحت لمثل تلك السياسات بالتسرب إلى مجتمعاتها. وأول وأوجب ما ينبغي أن تفعله هذه الدول هو الابتعاد من مجاراة إيران من فوق الطاولة ومن تحتها ومن هذا المنطلق فأن تبدو عدوانية إيران واضحة، والتخاذل العربي أكثر وضوحاً. وهذا يحتاج تفصيلاً وتفسيرا آخر..
- “النيابة العامة”: خيانة الأمانة محظورة بجميع صورها وأشكالها
- النيابة العامة الكويتية: حجز مواطن قام بعمل عدائي ضد المملكة
- غداً.. طرح تذاكر نهائي كأس الملك بين النصر والهلال
- وزير خارجية النرويج: على إسرائيل تحويل أموال الضرائب للسلطة الفلسطينية
- وزير الخارجية يشارك في اجتماع بشأن دعم السلطة الفلسطينية مع دول عربية والشركاء الدوليين
- يمحو تفوقها في الفضاء.. أمريكا قلقة من سلاح نووي روسي مضاد للأقمار الصناعية
- خادم الحرمين يوافق على منح وسام الملك عبدالعزيز لـ200 متبرع ومتبرعة بالأعضاء
- مكتب تعليم محافظة عقلة الصقور يحتفل بخريجي مدارس المرحلة الثانوية
- السفير المجفل يرفع شكره للقيادة بمناسبة تعيينه سفيرًا لدى الجمهورية العربية السورية
- مدير الأمن العام يرأس اجتماع اللجنة الأمنية بالحج ويستعرض خطط القطاعات المشاركة
- 3 ضربات ضد تجار السموم.. القبض على 5 مهربين وإحباط تهريب 450 كجم “قات وحشيش”
- “يوتيوب” تطرح على “أندرويد” طريقة “استثنائية” للبحث عن الأغاني
- “المسند” ينبه: الشمس قد تقتل طفلك داخل السيارة
- لا تخف على صورتك العامة..”إكس” تخفي هوية المستخدم عند استخدامك لـ”أعجبني”!
- ما طريقة معرفة حالة الاعتراض بحساب المواطن؟ البرنامج يوضح
المقالات > المدن السنية تباد والمدن الإيرانية تحيا
بشير الرشيدي
المدن السنية تباد والمدن الإيرانية تحيا
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3119090/
التعليقات 3
3 pings
احمد
20/07/2017 في 4:35 م[3] رابط التعليق
مقال جميل تشكر علية اخوي انس
(0)
(0)
علي العصيمي
20/07/2017 في 4:36 م[3] رابط التعليق
احسنت جزاك الله خير
(0)
(0)
منى احمد
20/07/2017 في 4:36 م[3] رابط التعليق
مقال رائع
(0)
(0)