في ختام زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله للدول الخليجية والمشاركة بقمة المنامة لا يسعني إلا التصفيق بحرارة وكيل عبارات الثناء والتبجيل بكل فخر واعتزاز والدعاء لهذا الملك العظيم المقدام سلمان الحزم والعزم والاقتصاد والدهاء السياسي العربي والدولي ،ليس تزلفا وإنما بقرائن وحقائق معينة باتت جلية وواضحة بداية من الردع السعودي للمتغطرس الفارسي وفلوله وميليشياته وأنصاره من الأذناب الخليجية،وتصفيتهم وإظهار حقيقتهم مهما كانت انتماءاتهم ورغباتهم.
كما أن دحر المخلوع عفاش وحلفائه من الحوثيين في معاقلهم في أقل من سنتان على هذه الحرب الضروس العادلة والمتمثلة في عاصفة الحزم كان له الأثر البارز في تخبط عفاش العلقمي وأعوانه في محاولة منه للمراوغة والتشبث ولو بقشة تبقيه هو وأنصاره على الساحة السياسية والحزبية عندما خذله رهانه على المقاومة في خندق أنصار المد العبثي الفارسي الإيراني،كما أن رؤية المملكة للشق الاقتصادي عشرين ثلاثين وعدم إغفاله وترشيد الإنفاق ومحاولة تقليص الاعتماد على النفط لدليل كبير على الحنكة السياسية والرؤية الثاقبة للمستقبل من قاعدة لا ضرر ولا ضرار .
ومع هذه الإنجازات الكبيرة في وقت وجيز لا زال سلمان الحزم يسدد عدة ضربات قاضية منها على سبيل المثال دراسة الأمريكيين لتعديل ما يسمونه قانون جاستا والذي راهن عليه أعداء المملكة من أجل لوي ذراعها بعدة قضايا ،كما أن تحسن أسعار النفط وارتفاعها مؤخرا والجولات المكوكية لوزير الطاقة السعودي وتقليص الإنتاج من قبل أوبك، وإظهار الدور كلاعب أساسي في التحكم بأسعار النفط لرافد آخر على هذه السياسات الحكيمة والتي تنطلق من ركيزة وعقيدة واحدة هي الكتاب والسنة كما بدأ مؤسسها طيب الله ثراه،تبدوا الخطى ثابتة على الكيان الشامخ لهذا البلد العتيق والذي حباه الله بقيادة صالحة رفع الله بها الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء المعمورة بعد نهاية وسقوط الدول والخلافات الإسلامية السابقة،ولعل ما يثلج الصدر في جولة الملك الخليجية الأخيرة هو الاستقبال الرسمي والشعبي الحافل لسلمان الحزم والذي لم يشهد التاريخ مثله من قبل،لهو أصدق تعبير عن حب ووفاء وثقة ومعرفة تامة لما يسعى له هذا الملك من وحدة خليجية تشكل تكتلا عسكريا واقتصاديا واجتماعيا يكون سدا منيعا أمام التحديات الراهنة والمطامع البغيضة والتي باتت تنهش في خليجنا الواحد .
حفظ الله وطننا ومليكنا وخليجنا أمة واحدة وشكر الله سعي من قاد هذه الأمة،ونصر الله جنودنا البواسل في كل مكان.
ودمتم بود دائما .
بقلم: عبدالله محمد
ايميل: aljzerh2009 @hotmail.com.
تويتر: الحر الأبي
- تدشين فعاليات ” أسبوع البيئة” في محافظة أضم
- النيابة العامة: إدارة “برنامج الحماية” تلتزم بوقاية المشمولين من أي خطر أو ضرر
- ستكون عن بُعد.. “تعليم القنفذة” تُعلّق الدراسة غدًا الاثنين بناء على تقارير “الأرصاد”
- ترتيب الدوري الإنجليزي بعد فوز آرسنال والسيتي اليوم
- المملكة تعرب عن بالغ قلقها جراء تصاعد التوترات العسكرية شمال دارفور
- قادمة من شنغهاي.. مطار الملك خالد الدولي يستقبل أولى رحلات خطوط شرق الصين
- وزير المالية: المملكة تستطيع الوصول إلى نمو يتجاوز الـ10%
- الشيخ د. “وجب العتيبي” لرجال القوة الخاصة للأمن والحماية احتسبوا الأجر فأنتم تحفظون أمن البلد
- ولي العهد ورئيس الوزراء العراقي يستعرضان العلاقات الثنائية والسبل الكفيلة بتطويرها
- “السديس” يطبق مبدأ التعايش السلمي قولًا وفعلًا ليعكس للعالم الرسالة الوسطية
- وزير الخارجية: غزة تحتاج 30 عامًا لإعادة البناء بعد الحرب الإسرائيلية على القطاع
- إحباط تهريب 11 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر في عسير
- رسمياً.. الزي الوطني إلزامي لموظفي الجهات الحكومية
- مركز التأهيل الشامل بحائل يسلّم تقرير الربع الأول للعام 2024 لمدير عام فرع الوزارة
- تحمل 4 أهداف.. “20 مواصفة قياسية في بيئة العمل” تُصدِرها “المواصفات”
المقالات > الجولة الخليجية
الجولة الخليجية
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3062664/
التعليقات 3
3 pings
ابوخالد
11/12/2016 في 12:33 ص[3] رابط التعليق
سلمت ودمت ايها القلم الذهبي الحر الابي
تقبل تحياتي
(0)
(0)
عبداللطيف الشويلعي..#
11/12/2016 في 12:55 ص[3] رابط التعليق
قراءة من واقع الحدث..
سلمت اناملك وقلمك الشفاف أبا إبراهيم
(0)
(0)
ابو عبدالرحمن
11/12/2016 في 6:28 م[3] رابط التعليق
قراءة موفقه لكاتب مميز وقلم شفاف يواكب هذا الحدث
التاريخي الخليجي لزيارة خادم الحرمين الشريفين
فشكرا الف ابا ابراهيم
(0)
(0)