هذا هو حال الكثير من المواطنين والمقيمين ، فالمستهلك يترقب إنهياراً فيما زاد عند حده ، والمستثمر متوجس ويأمل في استمرار حصد مكاسبه وجمع الأموال .
وما بين خوف وأمل ، وما بين ترقب وإنتظار ، كان لابد أن يحلل المحللون الواقع الإقتصادي ، وما عساه أن يكون وكيف سيكون ؟
لست إقتصادياً لأحلل الواقع وأفند المستقبل ، لكني مواطناً مثل غيري أبحث عن فرصة أقتنص فيها مسكناً أو أبني بها مشروعاً .
إن الوضع الحالي يحتم على الجهات الإقتصادية وخبراء الإقتصاد أن يكونوا أكثر شفافية ووضوح ، خصوصاً وأن المواطن يزداد أمله يوماً بعد يوم وينتظر إنخفاظاً في جميع المنتجات والبضائع .
إننا نؤمن بقوة إقتصادنا وعلى يقين تام بمتانته وتماسكه مهما حاول المغلظون التقليل منه ، كما أننا نأمل بمستقل أقل كلفة وأيسر معيشة .
إننا نحتاج في هذه الفترة إلى من يوضح لنا الغامض لا أن يزيد الغموض غموض ، إننا بحاجة ماسة إلى من يزرع الأمل لا من ينشر الخوف ويزيد من الوجس .