إعداد وتنسيق :علي هزازي
من كبرياء الذات ! و شموخك الراقي
لين ابسط أشيائك اللي تجلب الراحة
من اسمك الغير و من وقعه بأعماقي
من كلّ أمتع شعور إن شح إفصاحه
ما جيت وحدي انا جيتك ،، بعملاقي
ذاك الغرور الذي ،، أختارك أفراحه
اللي رفض ينثني ! في عز إشفاقي
للغير ؟! مهما رفع لي غيرك وشاحه
يعني و لا كنت أدور نصفي الباقي
سلطان ارضي كمالي روح وضاحة
استلطف البعد (كنت) واعزل أشواقي
واستعذب الصمت مهما جادت أتراحه
والحين ؟! (لحظة) كتبتك أصل ميثاقي
غيّرت طبعي و طبعك صاغ إصلاحه
ثرثار أنا أصبحت شوفي كومة أوراقي
مابين اسمك ! و توقيعي ! و إيضاحه
يعني وجدتك : كمالي ما أنت الباقي
سلطانك ان (صح) فيك يعزز إرباحه
واستنكر (البعد) خوف يكون إزهاقي
أدمنت قربك ،،، وقربك شرط للراحة
ما جيت عادي و لكن جاك عملاقي
يا ويلك ان عفت من علاقي فراحة
الشاعر محمد علي الشهري