أحمد الله العلي القدير على ما هيأ وأنعم به علينا من نعم عظيمة وآلاء جسيمة أفضلها أكملها وأتمها وأكثرها تحقيقاً للسعادة والطمأنينة في الدنيا والآخرة نعمة الإيمان والمعتقد الصحيح ثم تطبيق شريعة الله عز وجل المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه سلف هذه الأمة ثم هذه الولاية الشرعية الراشدة المتمثلة في ولاة أمرنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله ورعاهم ووفقهم لكل خير ، والتي نرى أثارها وثمارها طيبة نافعة يافعة تؤتي أكلها كل حين خيراً وفضلاً وأمناً وأماناً واستقراراً ورغداً في العيش يتمتع به الكبير والصغير الذكر والأنثى المواطن والمقيم في كل شبر من أراضي هذه البلاد المباركة مع ما واكب ذلك من خطوات رائدة وخطط مستقبلية ورؤى عميقة تجمع بين الأصالة والمعاصرة وأعمال وجهود عظيمة جعلت المملكة العربية السعودية تقف في هذا الزمن عزيزة شامخة قوية مهابة الجانب تعمل من أجل رفاهية أبنائها ورفع مستوى معيشتهم وتهيئة كل السبل والوسائل والأدوات والطرق والمناهج التي تعينهم وتجعلهم أعضاء عاملين نافعين ولبنات صالحة في هذا المجتمع الكريم وتخدم أبناء الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها بل والعالم أجمع وفق منهج يتميز بالوسطية والإعتدال والسماحة واليسر ورفع الحرج ، الأمر الذي معه شهد لها بذلك القاصي والداني العدو والصديق وإن ذلك ليجعل الإنسان السعودي رافعاً رأسه في كل المحافل الداخلية والإقليمية والعربية والإسلامية والدولية وتؤهله وتقوده إلى الإخلاص وإحسان القصد وبذل المزيد من العطاء والوفاء لوطنه وولاة أمره وإن هذه الثقة الملكية الغالية من قائد مسيرتنا وباني نهضتنا ملك السلام ورجل الوفاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ومتعه بالصحة والعافية لهي وسام شرف وعز ومعزة لمن يختاره ويعينه بمثل هذه الأعمال الشرعية والعلمية والأكاديمية والوطنية التي من خلالها يستطيع الإنسان أن يقدم ولو شيئا يسيراً من الحق الواجب عليه تجاه بلاده وقيادته وأمته وسيكون ذلك دافعاً قوياً لنا إلى بذل المزيد من الجهد والعمل المخلص الصادق فيما يرفع هذه المؤسسة العريقة الشامخة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ويجعلها تحقق رسالتها وأهدافها بالطريقة التي تقدمها للعالم كنموذج حي لما تقوم عليه مملكتنا الحبيبة من ثوابت ومبادئ وقيم ودعائم يستفيد منها الجميع ويستشعرون من خلالها الحقيقة الناصعة والخلفية الواضحة لبلاد الحرمين وقبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم ومتطلعهم والمعينة لهم والناصرة لقضاياهم فوق كل أرض وتحت كل سماء وسنعمل جاهدين مع زملائنا من وكلاء الجامعة وعمدائها ووكلائهم ورؤساء الأقسام ومديري الإدارات وأعضاء هيئة التدريس ذكوراً وإناثاً والطلاب والطالبات لكل ما يحقق تطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد الأمين حفظهم الله مما سيرون من خلاله ما يسر خواطرهم ويثلج صدورهم ويطمأن قلوبهم.
- تدشين فعاليات ” أسبوع البيئة” في محافظة أضم
- النيابة العامة: إدارة “برنامج الحماية” تلتزم بوقاية المشمولين من أي خطر أو ضرر
- ستكون عن بُعد.. “تعليم القنفذة” تُعلّق الدراسة غدًا الاثنين بناء على تقارير “الأرصاد”
- ترتيب الدوري الإنجليزي بعد فوز آرسنال والسيتي اليوم
- المملكة تعرب عن بالغ قلقها جراء تصاعد التوترات العسكرية شمال دارفور
- قادمة من شنغهاي.. مطار الملك خالد الدولي يستقبل أولى رحلات خطوط شرق الصين
- وزير المالية: المملكة تستطيع الوصول إلى نمو يتجاوز الـ10%
- الشيخ د. “وجب العتيبي” لرجال القوة الخاصة للأمن والحماية احتسبوا الأجر فأنتم تحفظون أمن البلد
- ولي العهد ورئيس الوزراء العراقي يستعرضان العلاقات الثنائية والسبل الكفيلة بتطويرها
- “السديس” يطبق مبدأ التعايش السلمي قولًا وفعلًا ليعكس للعالم الرسالة الوسطية
- وزير الخارجية: غزة تحتاج 30 عامًا لإعادة البناء بعد الحرب الإسرائيلية على القطاع
- إحباط تهريب 11 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر في عسير
- رسمياً.. الزي الوطني إلزامي لموظفي الجهات الحكومية
- مركز التأهيل الشامل بحائل يسلّم تقرير الربع الأول للعام 2024 لمدير عام فرع الوزارة
- تحمل 4 أهداف.. “20 مواصفة قياسية في بيئة العمل” تُصدِرها “المواصفات”
المقالات > “أبا الخيل” يرفع شكره للقيادة الكريمة
سارة بركات
“أبا الخيل” يرفع شكره للقيادة الكريمة
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3012282/