تقدير الذات هو مقدار الصورة التي ينظر بها الإنسان إلى نفسه، وهذه النظرة هي العامل الأول للحياة الطبيعية إذا كانت عالية وايجابية، كما أنها ستكون على العكس في حالة أنها نظرة منخفضة ودونيه. مهما تعلم الإنسان وتثقف فلن يستطيع التقدم والنجاح في أمور حياته لأن نظرته إلى ذاته ضعيفة وبالتالي سيرضخ للقانون القائل أين ترى نفسك ستجدها.
لا بد من معرفة قدراتك وتحديدها لكي تستطيع الوصول إلى الهدف المنشود، لذلك لا بد لك من معرفه أعمق لذاتك.
إن أثر الأحداث التي تواجهنا أقل بكثير من أثر انعكاساتها الداخلية. لأننا لا نستطيع التحكم بالأحداث، ولكن نستطيع التحكم بدواخلنا. كما أن رؤيتك لذاتك وثقتك بنفسك لن تكون نابعة من رؤية الآخرين وانطباعاتهم عنك.
أن التجربة هي من أهم الوسائل للتعرف على ذاتك. فلا يوجد مقياس يمكنه من التعرف على قدراتك الشخصية إلا التجربة. فالتجربه خير برهان.
كما إن أحترم الآخرين هو احتراما لذاتك، لذلك أقول لك لا تمدح ذاتك بذم الآخرين. لأن تأثرك بما تفعل سيكون أكبر من ما يوجه إليك.
أعظم شيء يصل إليه الإنسان هو معرفته الحقيقية لذاته.