عندما يحتدم الصراع على المصالح ويدق ناقوس الخطر وتحمل الحرب أوزارها يتجلى واضحاً للعيان من الحائز على الكعكة .عندها يمكن لنا القول بأن ايران
ومن منطلق معتقداتها بغض النظر عن تفاصيلها بدأت تؤتي أكلها بفضل نقمة استخباراتها فقد باتت في عمق المحيط والخليج تراوح مكانها ولسان حالها
يقول رباه إلى متى هذا الحصار رباه إلى متى هذا الإنكسار رباه يا خميني هل من عودة لحكم الشاه .تقلب كفيها بالوصيد علها تجمع ما يمكن جمعه
عن الأخضر المستقيم فحينما عجزت عن الترصد لشركاته بدأت تسقط أذنابها باتصالاته تحاول المرة تلو الأخرى علها تجمع ما يعينها ويسد رمقها عما بات
شوكة بحلقها على مر الزمن والعصور ،إن حست بالضعف تظاهرت بالرضاء والتسامح وإن لاح لها بريق أمل بقوة بدأت تضرب بخفاء عجيب .قد ولى زمانك
وانكشفت جل اساليبك وبدأت لعبتك غير مفضلة ،ها وقد بات حليفك الأقوى يتئاكل وبدأ إسقاط طائرات شحنك المضللة وبدأ فقدك للطاغية وبدأ درب التبانة هم لك
ولأمثالك ،فلا تعولي على دمارك الشامل فإن كان ولا بد منه فاقذفيه بعيداً عن جوانبك لكنه حتماً سيحرقك ويحرق أعوانك فقد جربه طاغيتك المفضل مجددا
وكأنه على استحياء يشمه من بعيد هل سيؤدي بحتف أحد أم أنه سيؤدي بحتف الجميع ومن ضمنه هو. لن أطيل كثيراً لكن ما أوردته هنا هو جهد استخبارات
المملكة العربية السعودية الفذ والبناء في الإطاحة بخلية التجسس الإيرانية التي لا زالت احلامها سعيدة في هذه البلاد.ولكن بعد فضيحتها فلتلطم على خدها
هي وأذنابها ملايين المرات فنحن ولله الحمد والمنة في حصن منيع ما دمنا على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم،وعلى قلب رجل واحد.
[COLOR=#FF005C]
عبدالله محمد
كاتب ومحرر بصحيفة أضواء الوطن الإلكترونية[/COLOR]
[email]aljzerh2009@hotmail.com[/email]