من يحكم من
اين نحن من كل هذا .
في اي البلدان الدينوقراطية ام الديمقراطية نحن .
اقف اليوم حائرا بين لافتات ( يافطات ) اعلانات المنتجات الغذائية ام الشركات المروجة ام اقف اتفرج لوحة فنية مصورة لفلم سينمائي سوف يعرض قريبا ابطال كثيرون ولانعرف اي واحد منهم هذا مقدمة لمأساة قادتها لنا الديمقراطية المفرطة اليوم بين ملايين البوسترارت التي تتحول من ملايين الدولارات الى ملايين الصرائف التي تحتمي بها العوائل المشردة من حر الصيف وامطار الشتاء القارص , اقف حائرا من يكون المرشح وماذا يفعل وماذا سيحقق بين فوضى الشعارات والمعاني التي يصعب تحقيقها دول وليس مرشح لمحافظة من المحافظات اتفاجئ بمرشح يتكلم عن تحقيق ماعجز عن تحقيقة مرشحون كثر ,
يقول احد المرشحين عن قائمة الفضاء الخارجي ودولة الصابون في جزر الطاعون انني سوف احقق ( الكهرباء , وسأحارب الفساد , واحقق الامن ) وهذا الشعارات عجز عن تحقيقها رئيس الوزراء فكيف لك يا صاحبي المرشح ان تحقق شعارات كبيرة على حجمك وحجم البطانية التي يوزعها اليوم المحافظ حتى يستلقي المواطن ويتدفئ في ليلة شتائية بعيدأ عن دفئ النفظ الابيض والكهرباء النووية والبلورية المستخدمة في دولنا المجاورة لااعرف من الذي يحلم نحن ام انتم ايها المرشحون في حين نجن منهم من لدية كفائة وقدرة حتى على قيادة بلاد وليس بلد من فكر ناضج وعقلية منفتحة في مجالات كثر الاقتصاد والتربية والتعليم والامن لكن اين الثرى واين الثرية من بينهم جيفارا يرشح نفسة ام غاندي وبعضهم استغل موت شافيز وعلق صوره وقلد خطاباته اشاهد اعلان جميل عن البيبسي كولا وعطور شانيل واقارن بين اعلان المرشح والمرشح الاخر الذي تدعو زوجتة لانتخابة ذنبه الوحيد انه زوجها انتخبوه فانه زوجي من انتي ومن لف لفك حتى تروجين للاخر الغريب في الامر في الانتخابات السابقة رشح احد المسؤولين الايون وهوة يتقلد منصب كبير اكبر من حجمه في اعلى سلطة ام ( صلطة ) في البلد دخل مع عائلتة الى ركز الانتخاب وعددهم 6 وجائت الاصوات من داخل المركز 4 فقط حتى عائلتة لم تنتخبة فكيف ينتخبك الاخرون , وحقيقة كتلة كبيرة الان تحكم في البلد ولديها وزارة تدعي في برنامجها الانتخابي ان لديها اصوات وخطات يتعدى الفئوية ليكون اممي يقول نحن لسنا لطائفة او قومية فقط نحن للعراق والحادثة تأتي ,
هذه الكتلة تمتلك مؤسسة كبيرة سرحت موظفيها في ليلة ويوم ولم تعطيهم حقوقهم رغم خدمتهم لاكثر من 7 سنوات ولا اريد ان اشير الى اسمها وعملها لكن الاعلاميون يعرفون من هي يدعون ان خطابهم اممي وليس فئوي ولديهم اصوات ويستطيعون انهم يستطيعون ان يقودون ويحكمون على 30 مليون وفي حقيقة الامر لايستطيعون ان يسيطروا على 30 شخص فأين القيادة في هذا البلد حقك ان تحير ايها المواطن فأنا حائر مثلك .
.
[COLOR=#FF0055]الكاتب :حسين الطائي [/COLOR]
بغداد 5/3/2013
- أضرارها تُعادِل تدخين 15 سيجارة يوميًّا.. هل يؤدي الشعور بالوحدة إلى الخرف؟
- هدَّد الأمن الوطني وموَّل الإرهاب وساعد على قتل رجال الأمن.. “الشرقية” تشهد تنفيذ حكم القتل بالجاني
- تجنَّبوا المتسوّلين.. “الحج” لضيوف الرحمن: تعاملوا مع الجهات المعتمدة للصدقات
- النيابة العامة: إيقاف مواطن احتال على ضحاياه بالاستيلاء على مجوهراتهم بقيمة نصف مليون ريال
- سعود الطبية توضّح مسببات الإصابة بالنقرس وطرق الوقاية منه
- «البلدية»: إيقاف وسحب «المايونيز» من أسواق المملكة
- «الموارد البشرية» تطلق «خدمة حماية الأجور» لرواتب العمالة المنزليَّة
- «التعليم»: عدم الالتزام بالإجراءات يخلق فرص الاحتيال والفساد
- أمير حائل يدشن مؤتمر حائل الدولي لطب نمط الحياة
- “وقاء نجران” يُشارك في التوعية بأهمية اليوم الدولي للصحة النباتية
- طقس الإثنين.. توقعات لأمطار رعدية تؤدي لجريان السيول وزخات برد بعدة مناطق
- وزير النقل يبدأ زيارته الرسمية إلى فنلندا ويلتقي عددًا من المسؤولين والمستثمرين
- تضم 13 وزيرًا.. أمير الكويت يصدر مرسومًا بتشكيل الحكومة الجديدة
- «المرور»: ضبط 1079 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
- في الجولة 32 من دوري روشن.. الخليج يطرح تذاكر مواجهة الاتحاد
المقالات > من يحكم من
من يحكم من
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/1362/