لكل مقام مقال ولكل مقال أهله
وقعت أناملي بريشتي الذهبية لأسطر ما أكتب عن الشيخ أيمن بن محمدبركة بن مبيريك
من أسرة لها ثقلها التاريخي في قبيلة حرب وفي المنطقة الغربية من المملكة العربية السعودية. أسرة تم ذكرها بالوثائق العثمانية والمصرية والسعودية ومن مفاخرها شهادة الملك المؤسس طيب الله ثراه لهم. ودورهم البارز بمساندة الدولة حتى عهد هذا المجد التليد في تعزيز الأمن والوحدة وترسيخ مفهوم الولاء وحين تجالسهم تجد هذا المفهوم
حيث أغلب حديثهم هو أن الوطن فوق كل شئ وقبل كل شئ. والشيخ أيمن بن مبيريك صاحب حصيلة ثقافية وأدبية عرفته ضد التعصب هو ووالده مجتهدين بتطوير أداء القبيلة وإسهامها في تنمية المجتمع والرقي
أبا مشعل أكتب عنه حيث بموجب أنني أختلط به أثناء حضوره محافل كثيرة وهو رجل متواضع مبتسم ومستمع جيد وناصح وله مساهمات كثيره بعتق الرقاب وإصلاح ذات البين. هو صاحب شخصية مستقلة يتميز بالصبر والفراسة والتسامح و متفائل لايحب الظهور الإعلامي وهو صديق الكبير والصغير
رجل يعمل بالخفاء مثابر ومتواصل. قبل أيام صدر أمر تثبيته وتعيينه محافظاً لمحافظة رابغ. لنْ أبارك للشيخ أيمن بالمنصب بل سأنتقل وأبارك إلى أهالي محافظة رابغ بهذا الرجل الذي ذكرت لكم بعض صفاته
باختصار رجل محب لدينه ووطنه ومليكه
بالنسبة لي أنا كاتب هذا المقال أقولها بكل فخر أنني أفتخر بصداقة ومعرفة الشيخ أيمن بن مبيريك أبا مشعل.
بقلم حمد شريف الشدادي
محلل سياسي كويتي