
يخوض المنتخب الارجنتيني اختبارا صعبا غدا الجمعة عندما يستضيف نظيره الكولومبي على ملعب “مونومنتل” في العاصمة بوينوس ايرس، وذلك في الجولة الرابعة عشرة من تصفيات اميركا الجنوبية المؤهلة الى مونديال البرازيل 2014.
ويتصدر فريق المدرب اليخاندرو سابيلا برصيد 24 نقطة من 11 مباراة حقق خلال 7 انتصارات مقابل ثلاثة تعادلات وهزيمة واحدة كانت على يد فنزويلا (صفر-1) في الجولة الثانية، فيما يأتي المنتخب الاكوادوري الذي يحل السبت ضيفا على بيرو السابعة، في المركز الثاني برصيد 20 نقطة وبفارق نقطة عن كولومبيا التي تراجعت الى المركز الثالث بعد الجولة الاخيرة بسبب خسارتها امام فنزويلا (صفر-1).
ويبدو المنتخب الارجنتيني على المسار الصحيح لكي يحجز مقعده في نهائيات العرس الكروي العالمي للمرة السادسة عشرة في تاريخه المتوج بلقبين عامي 1978 و1986، لكن اختبار الجمعة امام المنتخب الكولومبي الذي يديره الارجنتيني خوسيه بيكرمان، لن يكون سهلا خصوصا اذا قرر سابيلا عدم المخاطرة بالقائد والنجم الابزر ليونيل ميسي الذي عاد الى التمارين بعد تعافيه من اصابة عضلية في الساق اليمنى لكن مشاركته في مواجهة كولومبيا غير مؤكدة ما قد يفتح الباب امام ايريك لاميلا او ايزيكييل لافيتزي للعب بدلا من نجم برشلونة.
وفي المقابل، من المتوقع ان يجري بيكرمان تعديلات على التشكيلة التي خسرت في الجولة السابقة امام فنزويلا حيث سيزج بتيو غوتييريس للعب الى جانب راداميل فالكاو، المنتقل مؤخرا من اتلتيكو مدريد الاسباني الى موناكو الفرنسي مقابل 60 مليون يورو، وذلك على حساب ماكنيلي توريس.
وسيكون ملعب “مونومنتل” مسرحا مألوفا لفالكاو ومدافع ميلان الايطالي حاليا ماريو يبيس كونهما لعبا سابقا مع ريفر بلايت، كما هناك لاعبان اخران يعرفان الكرة الارجنتينية جيدا وهما لاعب وسط موناكو الجديد جيمس رودريغيز ومهاجم كروز ازول المكسيكي تيو غوتييريس اذ سبق للاول ان لعب مع بانفيلد والثاني مع راسينغ كلوب.
وتصب الترشيحات لمصلحة الارجنتين في مواجهتها مع منتخب يبحث عن التأهل الى نهائيات العالم للمرة الاولى منذ 1998 رغم التطور الهائل بقيادة بيكرمان الذي قاد بلاده في مونديال 2006، خصوصا ان “لا البيسيليستي” كان فاز على منافسه ذهابا خارج قواعده 2-1 بفضل ميسي وسيرخيو اغويورو، كما انه لم يخسر امام الكولومبيين على ارضه في التصفيات منذ 5 ايلول/سبتمبر 1993 حين تلقى هزيمة ساحقة (صفر-5).
ويخوض المنتخبان الجولة المقبلة بعد ايام معدودة فقط حيث تحل الارجنتين يوم الثلاثاء ضيفة على الاكوادور التي تلعب السبت مع مضيفتها بيرو، فيما تلعب كولومبيا على ارضها مع بيرو.
ويلعب السبت ايضا منتخب الباراغواي الذي يقبع في ذيل الترتيب مع 8 نقاط فقط، مع ضيفه التشيلي صاحب المركز الرابع برصيد 15 نقطة
[IMG]http://wac.44c9.edgecastcdn.net/8044C9/content/dev/images/new_20130606141250_1370517170.65.jpg[/IMG]
يسعى المنتخبان التونسي والمصري الى الاقتراب اكثر من التأهل الى الدور الحاسم عندما يحلان ضيفين على سيراليون (المجموعة الثانية) وزيمبابوي (المجموعة السابعة) في الجولة الرابعة من التصفيات الافريقية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل.
في المقابل، تمني كل من الجزائر وليبيا النفس بالبقاء ضمن دائرة المنافسة عندما تحل الاولى ضيفة على بنين ضمن منافسات المجموعة الثامنة، وتستضيف الثانية الكونغو الديموقراطية ضمن منافسات المجموعة التاسعة، فيما يخوض المنتخبان المغربي والسوداني الفرصة الاخيرة، الاول امام ضيفته تنزانيا ضمن المجموعة الثالثة، والثاني امام ضيفه الغاني ضمن المجموعة الرابعة.
تونس ومصر
يامل المنتخبان التونسي والمصري في مواصلة انتصاراتهما المتتالية في التصفيات وتحقيق الفوز الرابع على التوالي لقطع شوط كبير نحو التأهل الى العرس العالمي.
يذكر ان متصدر كل مجموعة من المجموعات العشر في التصفيات يضمن تأهله الى الدور الحاسم، حيث يلعب كل منتخبين ذهابا وايابا لتحديد المتأهلين الخمسة الى نهائيات المونديال.
ووحدهما المنتخبان التونسي والمصري حققا 3 انتصارات متتالية في التصفيات حتى الان الى جانب الكونغو متصدرة المجموعة الخامسة والتي تملك حظوظا قوية لتصبح اول منتخب يحجز بطاقته الى الدور النهائي في حال فوزها على مضيفتها الغابون وتعادل المطاردين المباشرين النيجر وبوركينا فاسو.
ويدرك المنتخبان التونسي والمصري جيدا ان مهمتهما لن تكون سهلة امام منتخبين تغلبا عليهما بصعوبة في الجولة الثالثة وبنتيجة واحدة 2-1، وبالتالي فهما يعيران اهمية كبيرة لهاتين المباراتين خصوصا وانهما سيخوضان الجولة الخامسة الاسبوع المقبل خارج القواعد ايضا حيث تحل تونس ضيفة على غينيا الاستوائية ومصر ضيفة على موزامبيق.
وشدد مدرب تونس نبيل معلول الذي يخوض ثاني مباراة رسمية له على رأس الادارة الفنية ل”نسور قرطاج” على اهمية كسب النقاط الثلاث امام سيراليون لخوض المباراتين الاخيرتين بارتياح كبير.
واوضح معلول أن الضغط على المنافس في مناطقه قصد حرمانه من لعب الكرات الطويلة هو مفتاح النجاح في لقاء السبت مؤكدا على أهمية العاملين البدني والذهني في هذه المباراة.
واعرب معلول عن ارتياحه لسير التحضيرات رغم الفترة الصعبة التي أتت فيها هذه المباراة (نهاية الموسم) وذلك لما لمسه لدى اللاعبين من إصرار وعزيمة لتجاوز هذه العقبة بسلام، مضيفا أن المنافس صعب المراس على ميدانه ويضم في صفوفه لاعبين يملكون بنية جسمانية قوية ويعتمدون على الكرات الطويلة.
وابرز معلول أن المنتخب الوطني سيعمل خلال اللقاءات الثلاثة القادمة على تحقيق الفوز من اجل تحسين ترتيبه الحالي على الصعيد القاري بما يساعده في حال التأهل إلى الدور الحاسم على تفادى المنتخبات الكبرى مثل ساحل العاج وغانا وكذلك خوض مباراة الإياب في تونس العاصمة.
من جهته، أوضح القائد كريم حقي الذي يعد اللاعب الوحيد ضمن المجموعة الحالية الذي سبق له المشاركة في المونديال 2006، أن التحضيرات تسير في ظروف جيدة مبينا أن اللاعبين عازمون على تحقيق الفوز في فريتاون من اجل حسم أمر التأهل إلى الدور الحاسم بنسبة كبيرة.
وفي المجموعة ذاتها، تلتقي الرأس الاخضر صاحبة المركز الاخير من دون رصيد مع غينيا الاستوائية شريكة سيراليون في الوصافة برصيد 4 نقاط.
ولا تختلف طموحات الفراعنة عن التوانسة عندما يلاقون زيمبابوي صاحبة المركز الاخير برصيد نقطة واحدة، حيث يلعب الضيوف بدورهم من اجل كسب النقاط الثلاث في هراري لتعزيز حظوظهم في التاهل الى الدور الحاسم في سعيهم الى بلوغ نهائيات العرس القاري للمرة الاولى منذ عام 1990.
واستعد المنتخب المصري جيدا لمواجهة زيمبابوي وخاض مباراة دولية ودية امام بوتسوانا اول من امس الثلاثاء انتهت بالتعادل 1-1.
ويعول المنتخب المصري على خبرة نجومه أحمد فتحي وأحمد المحمدي والقائد المخضرم وائل جمعة ومحمد أبو تريكة والواعد محمد صلاح لتعزيز حظوظ الفراعنة وتحقيق حلم 80 مليون بالتأهل الى المونديال.
واعترف مدرب مصر بوب برادلي بأن الأداء الذي قدمه المنتخب أمام بوتسوانا لم يكن كما يتوقع الجهاز الفني بعدما ظهرت بعض السلبيات والأخطاء التي ارتكبها اللاعبون على الرغم من انهم لا يقعون فيها خلال التدريبات، مضيفا “ان الأداء تحسن في الشوط الثاني لكن المهم هو أن الجهاز الفني استفاد كثيرا من المباراة بعدما كون فكرة واضحة عن أداء اللاعبين” ليتمكن من اختيار أفضل 11 لاعبا ليبدأ بهم لقاء زيمبابوي.
واعتبر برادلي أن من أكبر المكاسب التي خرج بها هي الاطمئنان على مستوى مدافع فيورنتينا الايطالي أحمد حجازي العائد من إصابة طويلة.
وطلب برادلي من لاعبيه عدم التفكير في الدور النهائي لان المنتخب لم يحسم تأهله حتى الان.
وفي المجموعة ذاتها، تلتقي غينيا الثانية برصيد 4 نقاط بفارق 5 نقاط خلف مصر، مع موزمبيق الثالثة برصيد نقطتين.
الجزائر وليبيا
تأمل الجزائر في مواصلة صحوتها عندما تحل ضيفة على بنين بعد غد السبت وكسب 3 نقاط ثمينة تبقيها في الصدارة الى جانب مالي التي تخوض اختبارا سهلا امام ضيفتها رواندا السبت ايضا.
وكانت الجزائر استهلت مشوارها في التصفيات بقوة بفوز ساحق على رواندا برباعية نظيفة لكنها خسرت امام مالي 1-2 قبل ان تستعيد توازنها امام بنين بالفوز عليها 3-1.
واستعدت الجزائر جيدا لمواجهة بنين بمباراة دولية ودية تغلبت فيها على بوركينا فاسو بهدفين نظيفين.
وتسعى الجزائر التي تنتظرها رحلة ثانية الاسبوع المقبل الى رواندا، الى عدم اهدار اي نقطة من النقاط الست للمباراتين المقبلتين حتى تحافظ على شراكة الصدارة مع مالي قبل مواطهتهما المرتقبة في الجزائر في الجولة الاخيرة في السادس من ايلول/سبتمبر المقبل.
وفي المجموعة الثامنة، تسعى ليبيا الى استعادة الصدارة ولو مؤقتا عندما تستضيف الكونغو الديموقراطية غدا الجمعة في طرابلس.
وتامل ليبيا في استغلال عاملي الارض والجمهور لانتزاع الصدارة التي خسرتها في الجولة الماضية لصالح الكاميرون بعد سقوطها في فخ التعادل امام مضيفتها الكونغو الديموقراطية، فيما فازت الاسود غير المروضة على توغو 2-1.
وتتخلف ليبيا بفارق نقطة واحدة عن الكاميرون التي تنتظرها قمة نارية امام مضيفتها توغو صاحبة المركز الاخير.
المغرب والسودان
يخوض المنتخب المغربي لقاء الفرصة الاخيرة عندما يستضيف تنزانيا بعد غد السبت في مراكش ضمن منافسات المجموعة الثالثة التي تتصدرها ساحل العاج.
ويتشبث اسود الاطلس ببصيص امل ضعيف جدا للابقاء على امالهم في التاهل، ويمر ذلك عبر الفوز على ضيفيهما تنزانيا بعد غد وغامبيا السبت المقبل، بانتظار مواجهته المرتقبة امام ساحل العاج في ابيدجان والتي قد تكون هامشية في حال تمكن الفيلة من الفوز بمباراتيهما المقبلتين امام مضيفتيهما غامبيا بعد غد وتنزانيا في 16 الحالي.
ووضع المنتخب المغربي نفسه في وضع حرج للغاية خصوصا بعد خسارته المذلة امام مضيفه التنزاني 1-3 في الجولة الماضية ليتجمد رصيده عند نقطتين، كما انه دخل في مشاكل كبيرة بين المدرب رشيد الطاوسي ولاعبيه المحترفين الذين اعرب العديد منهم عن رفضهم الدفاع عن الوان المنتخب في حال استمرار المدرب في منصبه على اثر تصريحات الاخير عقب الخسارة امام تنزانيا عندما حمل اللاعبين مسؤولية الهزيمة المذلة بقوله “هل تريدونني ان ادخل لتسجيل الاهداف”.
ودخل الاتحاد المغربي على الخط لاقناع اللاعبين بخوض المباراتين الحاسمتين في الاسبوعين المقبلين.
ويعاني المنتخب المغربي من اصابة ابرز لاعبيه خصوصا مهاجم خيتافي الاسباني عبد العزيز برادة الذي يحوم الشك حول مشاركته الى جانب مدافع مونبلييه الفرنسي عبد الحميد الكوثري.
ولا تختلف الامور لدى السودان عندما يستضيف غانا غدا الجمعة في ام درمان.
ويحتل المنتخب السوداني المركز الاخير في المجموعة الرابعة برصيد نقطة واحدة من تعادل مع مضيفته ليسوتو بعدما خسر 3 نقاط ثمينة من فوزه على زامبيا في الجولة الاولى وذلك لاشراكه لاعبا موقوفا.
ويسعى المنتخب السوداني الى الثار لخسارته المذلة امام غانا برباعية نظيفة في الجولة الماضية لانعاش اماله بيد ان المهمة لن تكون سهلة امام غانا التي تملك كوكبة من النجوم في مقدمتها لاعب وسط انتر ميلان الايطالي علي سليمان مونتاري الى جانب القائد مهاجم العين الاماراتي اساموا جيان ولاعب وسط يوفنتوس المتوج بلقب الدوري الايطالي اساموا كوادوو.
وتبدو زامبيا المتصدرة بفارق نقطة امام غانا (7 مقابل 6) مرشحة بقوة للبقاء في الريادة او الابتعاد في حال تعثر غانا امام السودان، وذلك خلال استضافتها لليسوتو الثالثة برصيد نقطتين.
وفي المجموعة الاولى، تحل اثيوبيا المتصدرة (7 نقاط) ضيفة على بوتسوانا الرابعة الاخيرة (نقطة واحدة)، وجنوب افريقيا الوصيفة (5 نقاط) ضيفة على جمهورية افريقيا الوسطى الثالثة (3 نقاط).
وفي العاشرة، تحل السنغال المتصدرة (5 نقاط) ضيفة على انغولا الثالثة (3 نقاط)، وليبيريا الثانية ضيفة على اوغندا الرابعة الاخيرة (نقطتان
[IMG]http://wac.44c9.edgecastcdn.net/8044C9/content/dev/images/new_20130606110953_1370506193.34.jpg[/IMG]
يستطيع المنتخب الروسي لكرة القدم أن يتقدم خطوة هائلة على طريق التأهل لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل وأن يضعف آمال نظيره البرتغالي في التأهل المباشر للنهائيات عندما يلتقي الفريقان غدا الجمعة في واحدة من أبرز المواجهات بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات المونديال.
ومع غياب منتخبات أسبانيا بطل العالم وأوروبا وألمانيا وإنجلترا وفرنسا عن جولة الغد ، تجتذب هذه المباراة والمواجهة الصعبة بين منتخبي التشيك وإيطاليا معظم الاهتمام والأضواء في هذه الجولة.
ويستطيع المنتخب الإيطالي ، الفائز بلقب كأس العالم 2006 ، أيضا أن يوسع الفجوة التي تفصله عن المنتخب التشيكي أحد أبرز منافسيه في هذه التصفيات عندما يلتقي الفريقان في العاصمة التشيكية براغ.
في العاصمة البرتغالية لشبونة ، يسعى المنتخب الروسي بقيادة مديره الفني الإيطالي فابيو كابيللو إلى مواصلة الانتصارات في المجموعة السادسة التي يتصدرها بجدارة بعد فوزه في جميع المباريات الأربع التي خاضها حتى الآن ولم تهتز خلالها شباكه بأي هدف.
ويتصدر الدب الروسي المجموعة برصيد 12 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام كل من المنتخبين الإسرائيلي والبرتغالي اللذين خاض كل منهما ست مباريات حتى الآن.
وتغلب المنتخب الروسي على نظيره البرتغالي 1/صفر ذهابا في موسكو خلال تشرين أول/أكتوبر الماضي بفضل هدف مبكر أحرزه ألكسندر كيرجاكوف.
وإذا حقق المنتخب الروسي الفوز غدا ، سيعزز الفريق موقعه بشكل كبير في صدارة المجموعة ويتقدم خطوة هائلة على طريق التأهل المباشر للنهائيات خاصة وأن الفريق لم يلتق بعد منتخب لوكسمبورج أضعف فرق المجموعة والذي يتذيلها برصيد نقطتين فقط من خمس مباريات.
وفي المقابل ، كانت نتائج المنتخب البرتغالي في التصفيات بعيدة عن الإقناع تماما ومنها التعادل على ملعبه مع منتخب أيرلندا الشمالية والفوز الهزيل 2/1 على لوكسمبورج.
وقال كابيللو ، في بيان للاتحاد الروسي للعبة ، :”المباراة في لشبونة لها أهمية هائلة للمنتخب الروسي ومنافسه.. تحقيق نتيجة إيجابية في هذه المباراة سيجعلنا نقترب بشدة من هدفنا الرئيسي وهو حجز مكان في نهائيات كأس العالم”.
وقال رومان شيروكوف لاعب خط وسط فريق زينيت سان بطرسبرج والمنتخب الروسي إنه ينتظر أداء هجوميا من المنتخب البرتغالي ولكن الدب الروسي سيسعى لإحراز النقاط الثلاث للمباراة.
وقال :”سنتجه إلى لشبونة من أجل الفوز حتى إذا اضطررنا للدفاع طيلة المباراة.. نحن مستعدون لتحقيق نتيجة إيجابية في المباراة. والنتيجة الإيجابية الوحيدة لنا هي تحقيق الفوز”.
وفي المجموعة نفسها يلتقي منتخبا أذربيجان ولوكسمبورج غدا في لقاء القاع حيث يحتل منتخب أذربيجان المركز الخامس قبل الأخير برصيد ثلاث نقاط.
وفي المجموعة الثانية ، يسعى المنتخب الإيطالي (الآزوري) لتحقيق الفوز على مضيفه التشيكي ليقترب أيضا من حجز مقعده في النهائيات بينما يحتاج المنتخب التشيكي لتحقيق الفوز من أجل انتزاع المركز الثاني في المجموعة من نظيره البلغاري.
ويتصدر الآزوري المجموعة برصيد 13 نقطة مقابل عشر نقاط لبلغاريا وثماني نقاط للتشيك وست نقاط لمنتخب الدنمارك الذي يستضيف نظيره الأرميني في مباراة أخرى بالمجموعة يوم الثلاثاء المقبل.
وفي إطار المجموعة نفسها ، يلتقي منتخبا أرمينيا ومالطا غدا الجمعة.
ويستطيع منتخبا بلجيكا وكرواتيا فصل نفسهما تماما عن باقي المنافسين في المجموعة الأولى إذا حقق كل منهما الفوز على ملعبه في مباراته غدا.
ويتصدر المنتخب البلجيكي المجموعة برصيد 16 نقطة وبفارق الأهداف فقط أمام كرواتيا قبل مباراة الأول مع صربيا (سبع نقاط) والثاني مع اسكتلندا (نقطتان) غدا.
ومع غياب المنتخب الألماني عن هذه الجولة ، يشتعل الصراع في المجموعة الثالثة على المركز الثاني بين منتخبات السويد والنمسا وأيرلندا حيث تشترك في هذا المركز برصيد ثماني نقاط لكل منهم.
ويلتقي المنتخبان النمساوي والسويدي سويا بينما يستضيف المنتخب الأيرلندي منتخب جزر فارو في دبلن.
ويدرك المنتخب السويدي ، الذي يستضيف منتخب جزر فارو في مدينة سولنا يوم الثلاثاء المقبل ، أن الفوز في هاتين المباراتين يجعله في المركز الثاني بفارق نقطتين فقط خلف نظيره الألماني المتصدر برصيد 16 نقطة من ست مباريات خاضها في المجموعة حتى الآن.
ويتوقع إيريك هامرين المدير الفني للمنتخب السويدي أن يستحوذ مضيفه النمساوي على الكرة في معظم فترات المباراة غدا في العاصمة النمساوية فيينا ولكنه أكد رغبته في ألا ينخرط مهاجمه الخطير زلاتان إبراهيموفيتش كثيرا في الأداء بوسط الملعب وأن يظل في الثلث الهجومي للفريق ليمثل خطرا حقيقيا على المرمى النمساوي.
ويأمل المنتخب السويسري متصدر المجموعة الخامسة برصيد 11 نقطة في الحفاظ على سجله خاليا من الهزائم عندما يستضيف نظيره القبرصي بعد غد السبت.
ولكن إقامة المباراة بعد غد قد يسمح لأي من منتخبي ألبانيا وأيسلندا ، صاحبي المركزين الثاني والثالث على الترتيب برصيد تسع نقاط لكل منهما ، بانتزاع صدارة المجموعة مؤقتا في حالة تحقيق أي منهما أو كليهما الفوز غدا حيث يستضيف المنتخب الألباني نظيره النرويجي ويستضيف المنتخب الأيسلندي نظيره السلوفيني.
وفي باقي المباريات غدا ، يلتقي منتخب فنلندا مع روسيا البيضاء في المجموعة التاسعة ولاتفيا مع البوسنة والهرسك وليتوانيا مع اليونان وليشتنشتاين مع سلوفاكيا في المجموعة السابعة ومولدوفا مع بولندا ومونتنجرو (الجبل الأسود) مع أوكرانيا في المجموعة الثامنة.
التعليقات 1
1 ping
06/06/2013 في 3:11 م[3] رابط التعليق
كامل الامنيات بالتوفيق للعرب وللأرجنتين بالجولة القادمة ♡