
كشف شقيق قاتل ابنه في تبوك (من جنسية عربية)، أن شقيقه طلب من ابنه يزيد حفظ آيات من القرآن الكريم، وغادر بعدها في رحلة بحرية مع زملائه، وعندما عاد وجده لم يحفظ ما طلب منه، فقام بتوبيخه وضربه بوصلة المسجل وربطه بالمكيف بواسطة سلك دون إحداث أي أذى له، على حد تعبيره.
وعندما أحس من واقع عمله في مجال التمريض بأن ابنه توفي، أصيب بحالة هستيرية لحظة خروجه من المنزل، ولم يعلم ماذا يفعل، أو إلى أين يتجه، فلفه بقطعة من القماش وخرج مسافة بعيدة على طريق شرما ووجد صندقة أغنام بالقرب منها حجارة كبيرة فوضعه هناك، مبينا أن يزيدا كان من أقرب الأبناء إلى نفسه، بل إنه كان يراهن على أن يكون أفضلهم، وكان حريصا على أن يحفظ كتاب الله حتى وصل إلى حفظ 10 أجزاء منه.