
كشفت محاضرة ( أزمة الإسكان والتكافل الوطني الإجتماعي) أن أزمة الإسكان التي تعيشها المملكة أصبحت اليوم في الإيجار أكثر من التملك مع إرتفاع أسعار الإيجارات السنوات الأخيرة في مناطق ومدن المملكة .. وأن الأصل في الإسلام تيسير السكن بالتكافل الإجتماعي وليس في تملكه فقط .. وأوضح المحاضر أن مهمة وزارة الإسكان توفير مساكن ميسرة للمواطنين ليس بالتملك فقط .. مشيراً أنه لا يمكن حل مشاكل الإسكان في دول العالم بالتملك في ظل وجود تضخم في أسعار إيجارات المساكن يعاني منه المواطنين ! وقدمت المحاضرة مقترحات لتيسير مساكن الإيجار من بينها تنمية مساكن الأوقاف وتقديم أراضي من الدولة لمطورين لفترة (30 سنة) لبناء مساكن إيجار مع إشتراط أن يتم تأجيرها بأسعار مخفضة وتخصيص دخلها لموارد مشاريع إسكان الأوقاف وصندوق التنمية العقارية , وكذلك تشجيع أصحاب الأراضي البيضاء على تطوير أراضيهم لبناء وحدات سكنية للتأجير بأسعار مخفضة والمشاركة التعاونية من البنوك والشركات الكبرى في قضية الإسكان الوطنية كمسئولية إجتماعية .