
أطلق صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، مساء أمس إشارة انطلاقة فعاليات مهرجان الورود والفاكهة، حيث قام سموه بقص الشريط إيذانًا ببدء المهرجان الذي يضم أكثر من ثلاثة ملايين وردة وأكثر من 200 مجسم من الورود الطبيعية ويستمر لمدة أربعة أيام بمركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز الحضاري.وفي بداية، التقى أمير المنطقة بمنسقات الورود من بنات المنطقة اللاتي قدمن له باقات الورود المنسقة بأيديهن, وأبدى إعجابه بما شاهده من لمسات جمالية في عملية التنسيق، مثنيًا على جهودهن.وفي مركز بن عاصي للتراث والفروسية الذي ضم الأعمال اليدوية ونشاطات الأسر المنتجة, عبر سموه عن إعجابه بما شاهده من منتجات، متمنيًا لهن مزيدًا من التوفيق والنجاح لتكون هذه الأعمال مصدر رزق لهذه الأسر.إلى ذلك، قام الأمير فهد بن سلطان بجولة بين جنبات خيمة الفواكه التي تشارك فيها الشركات الزراعية بالمنطقة وما تقوم من إنتاجه من فواكه وخضروات، إضافة إلى إنتاج الزيتون بجميع أنواعه.كما شاهد سجادة الزهور التي تقع على مساحة 200 متر مربع، ومعرضًا للمنتجات الزراعية والأسر المنتجة وفعاليات مسرح الطفل والمرسم الحر ومسيرة الهجانة والخيالة.وفي الأثناء، كرّم أمير منطقة تبوك المشاركين في فعاليات مهرجان الورود والفاكهة وسط الألعاب النارية التي زينت سماء المهرجان بتواجد أعداد كبيرة من الأسر والمواطنين.وفي نهاية المهرجان، أعرب أمير المنطقة عن سعادته بتدشين هذا المهرجان، مؤكدًا أنه سيعود على منطقة تبوك بالنفع، مبينًا أنه يهدف إلى التعريف بما تتميز به المنطقة من الورود والفواكه التي تشتهر بها.وأضاف الأمير فهد بن سلطان في تصريح صحفي بأن تبوك جوها جميل وناسها أجمل وطيبون وأرضها طيبة وماؤها طيب، ومن ثم كان هذا الإنتاج الرائع من الورود والفاكهة الذي استمتع به جميع زوار المهرجان.