اختتم برنامج المهارات الحياتية والذي نظمته تحت رعاية حرم أمير منطقة المدينة المنورة الأميرة لولوه بنت أحمد السديري وتزامناً مع انطلاق فعاليات المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية جمعية طيبة النسائية للتنمية الاجتماعية على مدار يومين متتاليين في فندق المنى كريم الرديسون بلو في المدينة المنورة من الفترة 30 ربيع الثاني حتى 01 جماد الأول بالتعاون مع مكتب التربية العربي لدول الخليج ، حيث استهل البرنامج بالتعريف بالمهارات الحياتية والأهداف المناطة بها والتي يأتي في مقدمتها تنمية المجتمع ورفع مستوى الوعي الثقافي من خلال عدة محاور كالأمن والسلامة والمهارات الاجتماعية والثقافة المرئية و المواطنة والمهارات الشخصية وعالم العمل وغيرها من المحاور التي شملتها الحقيبة التدريبة .
وقد استهدف البرنامج 80 متدرب ومتدربة من شرائح المجتمع المختلفة لتحقيق الشمولية والفائدة وجعله أكثر فعالية مما ينعكس بالتالي على الرقي بالمجتمع ككل .
وعلى هامش اختتام البرنامج تحدثت الدكتورة زيانة بنت سالم الحارثية مدربة البرنامج قائلة لقد شرفتني استضافة جمعية طيبة النسائية للتنمية الاجتماعية بالمدينة المنورة،واشكرهم على ثقتهم على تبنيهم ورشة العمل التدريبية وتسلط الضوء على برنامج المهارات الحياتية لدول الخليج والتي قامت بإعدادهوزارة التربية والتعليم بالسلطنة عمان، وهذا اللقاء التربوي ما هوا إلا انعكاس لاهتمام المملكة في غرس القيم والمهارات وتزويد المتعلم بالمعرفة والثقافة التي هيا أساس للمواطن الفعال المنتج .
وعن البرنامج قالت مشرفة التدريب التربوي الاستاذة عفاف أبو طربوش: انه يهتم بمختلف جوانبنا الشخصية وهذا ما ينادي به ديننا الإسلامي في الدعوة لاكتساب الفرد المهارات التي يجعله يحفظ رسالته في الحياة للوصول للسعادة في الدارين، ولتطبيق هذه التجربة في مدارسنا في السعودية أسوةً في سلطنة عمان الشقيقة ، نحتاج الى توفير وسائل تعليمية ومواد تواكب عصرنا الحالي مما يساهم في تطوير التعليم والبرامج التربوية مع تهيئة البيئة المناسبة والوقت المناسب وإيجاد ضوابط للتقويم السليم ، واختتمت حديثها بقولها : ولا ننسى أننا في جميع مناهجنا نهتم بتعزيز الاتجاهات والقيم بطريقة مباشرة او غير مباشرة .
أما الدكتورة سلوى الهوساوي ذكرت بأن المهارات الحياتية تعد من المواضيع التي نحتاجها بقوة في عصرنا الحالي كدول نامية تبحث عن التطور وتنمية مجتمعاها ،وما سمعناه عن التجربة العمانية بهذا الجانب اكبر دليل على هذه الحاجة.
وفي نفس السياق أوضحت الأستاذة / جمال السعدي عضو مجلس ادارة جمعية طيبة قائله :بأن لأي حرفة يمارسها الإنسان مهارة يتقنها كي يبدع و حياتنا فيها سلسلة من المهارات التي لابد من إتقانها كي يكون لها معني واثر ايجابي على الصعيد الفردي والمجتمع.
وما قامت فيه جمعية طيبة النسائية للتنمية الاجتماعية وفريق العملالقائم على برنامج المهارات الحياتية برئاسة الأستاذة إيمان اليوسف رئيسة لجنة العلاقات العامة لهوا احد أهم الدعائم التى تنهض بالمجتمع وتسعى الى الارتقاء فيه، ولا ننسى الحضور المميز لهذا البرنامج فهو دليل وعى كبير بأهمية البرنامج.
[url=https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-1014748ba4.jpg][img]https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-1014748ba4.jpg[/img][/url]
[url=https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-a99a8e12b2.jpg][img]https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-a99a8e12b2.jpg[/img][/url]