
شارك أكثر من 100 متخصص من الكوادر التمريضية وأخصائيي العلاج الطبيعي والتغذية من مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام أمس الخميس في فعاليات يوم التوعية الأول بالأمراض السرطانية النسائية في السعودية برعاية المدير التنفيذي الدكتور منصور بن أحمد توفيق وتضمنت إقامة 5 محاضرات ألقاها نخبة من الأطباء الاستشاريون المتخصصين في علاج الأمراض السرطانية.
وتطرق المحاضرون إلى عدة موضوعات من أبرزها سرطانات المبيض والرحم والتي تعد الأكثر انتشاراً بين السيدات في المملكة وشرح الأعراض التي تستدعي المرأة لمراجعة طبيبها المختص لإجراء الفحوصات الطبية بهدف التشخيص المبكر لحالات الإصابة ورفع نسبة الشفاء من المرض ، إضافة إلى محاضرة حول العلاج الكيماوي والإشعاعي والعلاج التلطيفي بصورة مبسطة بهدف تغير النظرة الخاطئة المتداولة في المجتمع عن هذا النوع من العلاج .
وأوضح الدكتور عبدالعزيز بابعير أن تأخر تشخيص الإصابة قد يؤدي لفقدان السيطرة على المرض. حيث تم خلال المحاضرات استعراض أهم إنجازات قسم الأورام النسائية في تخصصي الدمام وهي حقن العلاج الكيماوي في بطن سيدة مصابة بسرطان المبيض ولأول مرة يتم إجراؤه في المنطقة الشرقية.
فيما أكدت الدكتورة سارة الربيش خلال المحاضرات أن سرطان عنق الرحم مرض “قابل للاختفاء” لو تم الالتزام ببرنامج الفحص المبكر وهو ما يسعى من أجله مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام ويعمل بشكل جاد لتوفير هذه الخدمة للسيدات في المنطقة الشرقية .
يذُكر أن “سرطان الرحم” يُعد الأكثر شيوعاً بين الأورام التي تصيب السيدات بنسبة 6٪ في المملكة ، وذلك بحسب آخر تقارير المجلس الصحي السعودي ، فيما يحل سرطان المبيض في المرتبة الثانية بنسبة تصل إلى ٣٪ وهي ضعف نسبة انتشار هذا الورم في دول أوروبا وأمريكا الشمالية. فيما أكدت الإحصائيات السعودية الحديثة أن سرطان عنق الرحم يحتل المرتبة الثامنة من حيث الانتشار بين السيدات اللواتي تتراوح اعمارهن بين ١٥-٤٥ عاماً.