دعا المعارض الفنزويلي خوان غوايدو إلى مظاهرات جديدة اليوم (الثلاثاء) بعد أن أعلن البرلمان الذي يرأسه حالة الطوارئ في البلاد، فيما تدخل أزمة انقطاع الكهرباء يومها الخامس.
وأمام البرلمان الذي عقد جلسة استثنائية، وهو المؤسسة الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة، دعا غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيساً بالوكالة، «جميع سكان» فنزويلا إلى التظاهر مجدداً في كراكاس و«في كل مكان» اليوم.
وأعلن البرلمان الفنزويلي «حال الإنذار» بناء على طلب غوايدو، تمهيداً لدخول المساعدات الإنسانية البالغة 250 طناً، والمكدسة منذ شهر على حدود البلاد مع البرازيل وكولومبيا.
وجاء في المرسوم الذي تقدم به غوايدو ووافق عليه البرلمان: «أعلنت (حال الإنذار) على كل التراب الوطني بسبب الوضع الفاجع في البلاد جراء انقطاع الكهرباء»، مناشداً بـ«التعاون الدولي» لمعالجة الأزمة في فنزويلا.
لكن قرار البرلمان يبقى دون قوة حقيقية لإنفاذه؛ إذ يسيطر الرئيس نيكولاس مادورو على الجيش والشرطة اللذين يمنعان دخول المساعدات حالياً إلى البلاد.
ودعا غوايدو، الذي اعترفت به 50 دولة على رأسها الولايات المتحدة رئيساً للبلاد، الجيش وقوات الأمن إلى «التوقف عن منع أو إعاقة» مظاهرات اليوم.
وقال: «الوضع ليس عادياً في فنزويلا، ولن ندع هذه المأساة تصبح طبيعية»، معدداً الأزمات التي يعانيها السكان، خصوصاً أزمة المياه التي تفاقمت في اليوم الرابع من انقطاع الكهرباء. وأشار إلى أن «العشرات» فقدوا أرواحهم بسبب انقطاع الكهرباء.
وبصفته رئيساً انتقالياً، طلب غوايدو من «السفراء» الذين عينهم لتمثيل فنزويلا في الخارج، أن ينسقوا الدعم الدولي.
ويعدّ الرئيس مادورو، في المقابل، أن أزمة الكهرباء ناتجة عن هجوم «إلكتروني» دبرته الولايات المتحدة مع المعارضة، الأمر الذي وصفه غوايدو بأنه «سيناريو هوليوودي»، مندداً أمام النواب بـ«الفساد» الذي يسود دوائر الدولة المكلفة تأمين الكهرباء.
وعادت الكهرباء تدريجياً إلى بعض مناطق البلاد في عطلة نهاية الأسبوع، لكن من المرجح أن تنقطع مجدداً.
وبدأ النقص في المياه والمواد الغذائية يزداد إلى درجة أعلنت معها الحكومة أنها ستبدأ توزيع سلع ضرورية في الأحياء الشعبية.
وعلى الصعيد السياسي، فرضت واشنطن عقوبات على مصرف روسي لـ«دعمه» السلطة في كراكاس. وتم تجميد أصول مصرف «أفروفايننس موسنار بنك» في الولايات المتحدة ومنع الأميركيين من التعامل معه.
وسبق أن أعلنت حكومة الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض عقوبات اقتصادية، خصوصاً على شركة النفط الوطنية الفنزويلية، وأكدت الأسبوع الماضي أنها ستوسع هذه العقوبات لتشمل مؤسسات مالية أجنبية «ضالعة في المساعدة بعمليات غير قانونية تعود بالنفع على نيكولاس مادورو وشبكته الفاسدة».
وتستمر المواجهة بين غوايدو ومادورو منذ 23 يناير (كانون الثاني) الماضي، حين أعلن غوايدو نفسه رئيساً بالوكالة، رافضاً الاعتراف بإعادة انتخاب خصمه في عملية ندد بها المجتمع الدولي.
- أمراض الدم الوراثية.. “صحة الرياض” توصي باتخاذ سبل الوقاية من المضاعفات
- ضبط عمالة مخالفة تمارس الغش بتزوير تواريخ الصلاحية لمنتجات غذائية بحريملاء
- إدانة 13 مستثمرًا بمخالفة نظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية وإلزامهم وآخرين بدفع 42.9 مليون ريال
- “الأرصاد”: صيف هذا العام حارّ كالعادة.. ومن الوارد تسجيل درجات حرارة تصل إلى 50
- لماذا اختار “بايدن” عدم التحدث عن المظاهرات الجامعية الرافضة لحرب غزة؟
- “الموارد البشرية” تدعو منشآت القطاع الخاص إلى تحديث بيانات فروعها عبر “قوى”
- خبراء يُحَذرون من برنامج خبيث يستهدف حسابات مستخدمي “أندرويد” البنكية
- وفاة شاب غرقاً في سيول خارف بلّسمر.. واستمرار البحث عن آخر
- أمير منطقة الجوف يستقبل رئيس جامعة الجوف والطلاب والطالبات الحاصلين على ميداليات ذهبية وفضية في المعرض الدولي للاختراعات 2024
- مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في منطقة حائل يستقبل قائد القوة الخاصة للأمن البيئي بالمنطقة
- حقيقة استخدام خلايا الأجنة المجهضة كنكهة بعض المنتجات
- «التجارة»: احذروا المحتالين.. مواقع وهمية تنتحل صفة الوزارة بغرض النصب
- لنوم أفضل.. نصائح مهمة بشأن اختيار الأطعمة ومواعيد الوجبات
- محافظ عقلة الصقور يدشن انطلاق أسبوع البيئة
- خان وطنه وحاول الإخلال بالنظام العام للدولة.. الرياض تشهد تنفيذ حكم القتل في الجاني
اخبار عالمية > البرلمان الفنزويلي يعلن «الطوارئ»… وغوايدو يدعو لمظاهرات جديدة
12/03/2019 4:09 م
البرلمان الفنزويلي يعلن «الطوارئ»… وغوايدو يدعو لمظاهرات جديدة
أضواء الوطن - وكالات :
أضواء الوطن - وكالات :
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/3305909/