أودى قصف للنظام السوري بحياة أكثر من عشرة أشخاص، اليوم (الثلاثاء)؛ في آخر جيب للمعارضين في شمال غرب سوريا، حيث اتفقت روسيا وتركيا على هدنة في سبتمبر (أيلول) الماضي، بحسب ما ذكر مسعفون والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح “المرصد”، وفقاً لـ”رويترز”، أن عدد قتلى اليوم هو الأعلى في شمال غرب البلاد منذ شهور.
وأثارت سيطرة الجماعات المتشددة على أغلب أراضي إدلب والمناطق المحيطة بها في شمال غرب سوريا الشكوك، بشأن مصير اتفاق جرى التوصل إليه العام الماضي بين روسيا حليفة دمشق وتركيا حليفة المعارضين على إقرار السلام في شمال غرب سوريا.
واستمرت الاشتباكات بما فيها القصف حول الخطوط الأمامية، أغلب الوقت منذ التوصل للاتفاق لكن لم يسيطر أي جانب على أراض جديدة.