ثمن معالي عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور جبريل بن محمد بن حسن البصيلي جهود ولي العهد في محاربة الجماعات المتطرفة، وأوضح ذلك من خلال عدة مقدمات ونتيجة فقال: إن دين الله الإسلام، دين الوسطية والاعتدال، وأمته خير أمة أخرجت للناس، جعلها الله أمة وسطا لتكون شاهدة على الناس، ومن يمثل دين الإسلام، ويمثل أمته الوسط هو من يحقق الوسطية عقيدة ومنهجًا وفكرًا وسلوكًا، وخير من مثل ذلك سلفنا الصالح ومن اقتفى أثرهم بإحسان.
جاء ذلك على هامش انعقاد ملتقى المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالمملكة, والذي انطلق يوم أمس الجمعة برعاية معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ, وينفذه المكتب التعاوني للدعوة بحي الشفا بالرياض.
وتابع يقول: كلما اندرس هذا المنهج بعث الله من يجدده، كما منَّ الله بذلك على الإمامين المجددين محمد بن عبدالوهاب ومحمد بن سعود – رحمهما الله تعالى -، وتتابع أبناؤهما من ذريتهما ومن سار على منهجهما على ذلك، حتى يومنا هذا، ولله الحمد والمنة.
وأضاف معالي الشيخ البصيلي: في خلال هذه السيرة المظفرة تنبت ما بين فترة وفترة نوابت الغلو والتطرف فيقوم قادة هذا المنهج من الولاة والعلماء بمعالجة الانحراف، وتصحيح الإعوجاج، ورد المتطرفين والغلاة إلى الصراط المستقيم والمنهج الوسطي القويم. كل حسب طاقته واستطاعته، وطريقته ورؤيته.
ثم وصل معاليه إلى النتيجة، فقال: حتى تولى الأمر صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله ورعاه – فشمر عن ساعده، وأجمع أمره، بهمة عالية وعزيمة ماضية، ورؤية شاملة، وفهم ثاقب، وبصيرة نافذة، مع أن الخطب قد تعاظم والخطر قد تفاقم، فوعد فأوفى، وقال فصدق، وعالج فنجح، وحارب فانتصر، مع سرعة في الإنجاز، واختصار في الأوقات، واستباق الأحداث وتدارك المسافات.
وذكر معالي عضو هيئة كبار العلماء تفاصيل هذه الجهود بقوله: إنها شملت ميادين متعددة، وطرقًا متنوعة وأساليب كثيرة، عمت الداخل والخارج، والأفراد والجماعات والدول والأحزاب والميليشيات، جمعت بين الترغيب والترهيب واللسان والسنان، والسلم والحرب، والأقوال والأفعال، بَذَلَ الأموال والأوقات وأنشأ الخطط وأقام الأحلاف، واستضاف المؤتمرات، وأنشأ المراكز، وقاد المفكرين ورموز القيادات حتى أصبح رمزًا عالميًّا، وإمامًا متبوعًا وأسوة يقتدى بها، أطفأ الله به الشرور، وقمع الغرور، وقوم المعوج حتى اندحر التطرف والغلو.
وعن جهود الوزارة قال معاليه: الشؤون الإسلامية ماضية نحو تحقيق رؤية ثاقبة في محاربة الفكر الضال وفق خطط برامج منقحة بمتابعة معالي وزيرها الشيخ عبداللطيف آل الشيخ الذي يواصل الليل بالنهار من خلال منبر الوزارة لمعالجة هذا الخطر الذي يهدم المجتمعات والإخلال بالأمن.
واختتم معالي الدكتور جبريل البصيلي تصريحه قائلاً : شكر الله سعي القيادة وأجزل ثوابها، وأمد في عمرها، ونصر به دينها، وأعلى بها وسطية الإسلام والمسلمين, والشكر لوزير الشؤون الإسلامية على العمل نحو الصلاح والإصلاح.
- رسمياً.. الزي الوطني إلزامي لموظفي الجهات الحكومية
- مركز التأهيل الشامل بحائل يسلّم تقرير الربع الأول للعام 2024 لمدير عام فرع الوزارة
- تحمل 4 أهداف.. “20 مواصفة قياسية في بيئة العمل” تُصدِرها “المواصفات”
- «الطيران المدني»: تشغيل رحلات منتظمة للخطوط الصينية إلى السعودية.. ابتداء من 6 مايو
- بينها القنوات والملف الشخصي ومشاركة الموقع.. ميزات جديدة في “تليغرام”
- وزير الصحة يعلن عن مبادرة لاستئصال شلل الأطفال عالميًّا بالشراكة مع مؤسسة غيتس
- أمير منطقة الجوف يدشن فعاليات أسبوع البيئة 2024
- تنبيهات لمرضى الربو.. دليلك لـ”الوقاية من موجة الغبار”
- بلدية العقيق تعالج الهبوط الأرضي بطريق الرياض
- «المرور» تحث على المبادرة بسداد المخالفات المرورية المتراكمة والاستفادة من التخفيض
- أمير حائل يُدشِّن فعاليات أسبوع البيئة تحت شعار “بيئتك تعرفك”
- بـ4 شروط.. “الجوازات”: خدمة تسجيل بلاغ التغيب للعمالة المنزلية متاحة عبر “أبشر”
- تقليل مدة القيلولة.. 11 نصيحة لتجنب الأرق وتحسين جودة النوم تبرزها “سعود الطبية”
- “الغذاء والدواء”: تأكّدوا من هذه الشروط قبل استخدام “الأكواب الورقية”
- “المدني” يحذّر من عبور الأودية والشعاب أثناء جريانها: مخالفة عقوبتها 10 آلاف ريال
محليات > د. جبريل البصيلي : ولي العهد وعد فأوفى، وقال فصدق، وعالج فنجح
12/01/2019 8:43 ص
وأشاد بجهود الوزير "آل الشيخ" في محاربة الفكر الضال
د. جبريل البصيلي : ولي العهد وعد فأوفى، وقال فصدق، وعالج فنجح
أضواء الوطن - هلال اليزيدي :
أضواء الوطن - هلال اليزيدي :
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/3291877/