أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن ترحيبها بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً حول التعاون بين الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي في جلستها المفتوحة الثانية والخمسين التي عُقدت يوم 13 ديسمبر 2018 عن طريق التصويت المسجل بأغلبية 139 دولة لصالح القرار.
وحث القرار، الذي قدمته بنغلاديش نيابة عن مجموعة منظمة التعاون الإسلامي في الأمم المتحدة، منظمة الأمم المتحدة على التعاون مع منظمة التعاون الإسلامي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، حيث دعت الأمم المتحدة إلى النظر في تقديم المزيد من المساعدات التقنية وأشكال المساعدة الأخرى إلى المنظمة وأجهزتها المتفرعة. كما أكدالقرار أن المنظمتين يجمعهما هدف مشترك، وهو تشجيعوتسهيل عملية السلام في الشرق الأوسط من أجل تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة. بالإضافة إلى دعم التوصل إلى حلول سلمية وسياسية للصراعات الأخرى وفقاً لميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وطلب القرار من المنظمتين الدوليتين مواصلة تعاونهما في بحثهما المشترك عن حلول للمشاكل العالمية، كما هو الشأن بالنسبة للقضايا المتعلقة بالسلم والأمن الدوليين، وتشجيعثقافة السلام من خلال الحوار والتعاون، ومكافحة الإرهاب الدولي، وبناء القدرات؛ والإغاثة في حالات الطوارئ وإعادة التأهيل والتعاون التقني.
وجددت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي تأييدها للقرار كما عبرت عن التزامها الكامل بالتنفيذ العملي لأحكامه بالتعاون مع الأمم المتحدة، لما فيه مصلحة شعوب الدول الأعضاء في المنظمة والمجتمعات المسلمة في مختلِف أرجاء العالم.