كشف المتحدث باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي ، اليوم الاثنين ، عن العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن ، وموقف عمليات إعادة الأمل لدعم الشرعية في اليمن، وعن الاختراقات والتهديدات الحوثية للأمن الأقليمي والدولي ، واستهداف القدرات الحوثيّة بالداخل اليمني.
وطالب ” تركي المالكي ” أن تتحد العالم والأمم المتحدة كعضيد قوي للقوى الوطنية ؛ لضمد جراح الجسد اليمني الذي لم يتبقى منه سوى أنفاس برئية من الأطفال وكبار السن والنساء “المدنيين” الذين غُلِب عليهم النعاس فيما هم فيه من ألم الروح الذي كساه الخوف ببطش وجبروت وعدم مبالاة وفقدان لحس الضمير الإنساني ، الذي ماكان له نتاج إلاّ سلب الكرامة وتغيير جلود الأنقياء بما يتمازج مع أهداف الحوثية الإيرانية من غرس الطائفية التي لم تكن موجودة في فطرة اليمني الأصيل ، ومانتج من قتل وتشرد وضياع شعب صار أشبه بمدينة رعب تشمئز منها النفوس ، وتتألم فيها النخوة والشجاعة التي سُلبت من أصحابها جبرًا وبطشًا وإجرامًا على أيدي المليشا الحوثية الأرهابية الإيرانية.
وأشار “العقيد الركن تركي المالكي ” إلى مدينة الحديدة التي تكتظ بعناصر المليشيا الحوثية المنتشرة في وسطها وأطرافها ، مؤكدًا على حرص الجيش اليمني على عدم إلحاق الضرر بالمدنيين في الحديدة مع تقدم الجيش المستمر الذي نال شرفًا وتزأر أسدًا وتنفّس أنفاس النصر المتتالية التي جعلت مع كل زفرةٍ هِمّةً ، ومع كل شهيقًا عزمًا ، حتى صارت شموس الفرحِ تشعُّ من جبينهم ، لا يكسُفها كدرٌ ممزوجةٌ بسعادةٍ لليمني الأصيل تعلو بالهامات ، داعسين بأقدامهم وجوه الظلال ، رافعين رؤوسهم بالتحالف الداعم في كل الجبهات حتى غيّبوا شمس الباطل بطردهم من كل جبهة ومكان يتواجدون بها.
وأوضح “العقيد ركن تركي المالكي” عن ماتقوم به مليشيا الحوثي الانقلابية من تعمد في تعطيل السفن في ميناء الحديدة ، مؤكدًا أنّ كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية في اليمن تعمل بكامل طاقتها ، وأنّ استمرار جهود التحالف مستمرة في دعم الشعب اليمني الذي قال عنها لازالت في أوجّ عطائها تزداد يوماً بعد يوم.
مُشيرًا إلى أنّ قوات الجيش اليمني الوطني المدعومة من التحالف نفذّت عمليات عسكرية في جبهة الملاحيظ ومحافظتي البيضاء والضالع.
موضِّحًا “المالكي ” في نهاية المؤتمر الصحفي عن عمليات القصف التي استهدفت مواقع مهمة للمليشيات الحوثية والتي تظهر بالصور التي نستعرضها لكم بعد صور الدبلوماسيين والملحقين والصحفيين.