تبدأ جائزة جدة للإبداع في نسختها الثانية باستقبال المبادرات من غرة صفر وتستمر لمدة شهرين ، الجدير بالذكر بأن الجائزة تصنف إلى 5 مجالات منها ما يعنى بمشاريع الجهات الحكومية، وتعد تلك المشاريع من صميم عملها وتقع ضمن مجالات اهتماماتها، وتعنى الجائزة بجودة تلك المشاريع وأثرها صحيا علميا وتقنيا واجتماعيا وثقافيا وترفيهيا واقتصاديا على المجتمع، ويدخل في ذلك ما يؤديه موظفو تلك الجهات من أنشطة مدعومة.
ويعنى مجال المبادرات الربحية بالأعمال والمشاريع التجارية والاستثمارية التي تنفذها الجهات الحكومية وغير الحكومية لإنشاء بيئة اقتصادية مستدامة تؤدي لنمو القطاع الخاص، وبالتالي دعم التنمية الاقتصادية في المحافظة، بما يحقق الميزة التنافسية لمحافظة جدة عالميا، وتعنى هذه الجائزة بتحسين مستوى دخل الفرد وتوفير متطلباته لتحقيق رفاهيته.
ويندرج ضمن “المبادرات غير الربحية”، المبادرات التي تفي بالمتطلبات الاجتماعية كالأمن الأسري، والصحة العامة والمحافظة على البيئة وصقل قدرات وتنمية مواهب أفراد المجتمع، والارتقاء بمستواهم العلمي والثقافي ولاجتماعي والاقتصادي.
فيما تعنى مبادرات الأفراد بتطور سلوك أبناء المجتمع، أو الارتقاء بأداء أبناء المجتمع للمحافظة على صحتهم، أو مشاريع تصب في تحسين الظروف المعيشية لأبناء المجتمع، أو علمية تركز على تنمية المستوى العلمي والتقني لدى أبناء المجتمع، ويدخل في ذلك الأفراد الذين لا يعملون لدى أي جهة حكومية أو غير حكومية، والأفراد الذين يعملون في القطاع الحكومي أو الأهلي ويؤدون ذلك النشاط بمبادرة شخصية تعتمد على الموارد والإمكانات خارج إطار جهة عملهم، لذا لا يدخل في ذلك أصحاب المشاريع القائمة على موارد الجهات التي يعملون لديها، حيث يجب أن تدخل في هذه الحالة ضمن إحدى مجالات الجائزة الخمسة السابقة.