نددت منظمة التعاون الإسلامي بشدة بالهجوم الإرهابي الذي تبنته حركة الشباب الإرهابية يوم الأحد 2 سبتمبر2018 في مقديشو، والذي أسفر عن سقوط ستة قتلى على الأقل بينهم طفلان وعن إصابة أعداد كبيرة أخرى.
وأعرب الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين عن صادق تعازيه لأسر الضحايا وللصومال، حكومةً وشعباً، على إثر هذه الخسارة الأليمة في الأرواح، متمنياً عاجل الشفـاء للمصابين. كما أوضح أن هذا الهجوم الجبان الذي استهدف مباني حكوميـة ومدنيين ما هو إلا محاولة من أعداء السلام لتقويض جهود السلم والاستقرار في الصومال.
وأكد الأمين العام موقف المنظمة المبدئي المناهض لجميع أشكال الإرهاب والتطرف اللذين باتا يشكلان خطراً محدقاً على الدول الأعضاء، وعلى السلم والأمن الدوليين بشكل عام. وأكد مجدداً ضرورة تعزيز الشراكة العالمية من أجل التصدي لخطر الإرهاب.